فريدة الشوباشي تروي موقفًا مرعبًا: عسكري إنجليزي حاول قتلي قبل ثورة 23 يوليو (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
رأت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، أن هناك ترابطا بين ثورتي 23 يوليو و30 يونيو، مشددة على أن مبادئهما واحدة، وهي الثورة على الدخلاء الشريرين الذين قفزوا على السلطة.
أخبار متعلقة
فريدة الشوباشي: السيسي يضع حجر أساس لتغيير النظام العالمي للتمويل (فيديو)
فريدة الشوباشي: «ربنا قال في كتابه اقرأ والإخوان قالوا اخرس» (فيديو)
فريدة الشوباشي: المصريون يقفون وقفة جادة في المواقف الصعبة
وقالت: «عشنا أياما سوداء مع اناس كانوا يروا الوطن مجرد حفنة من التراب العفن».
وأضافت خلال حوارها مع فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد، أن ثورة 30 يونيو لم تقبل أي تشويه لمصر، وحدث أكبر تجمع بشري في التاريخ، مردفة: «الشعب المصري مالهوش كتالوج، والوجدان المصري كان موحدا في ثورة 30 يونيو».
ورأت فريدة الشوباشي، أن من يهاجمون ثورة يونيو هم أنفسهم من يهاجمون ثورة يوليو.
وروت موقفا حدث لها وهي طفلة قبل ثورة 23 يوليو 1952: «كنت أركل زلطة بقدمي في الشارع، وكان هناك اثنين من العساكر الإنجليز يمران فمرت الزلطة من أسفل قدم أحدهما، فأخرج مسدسه وكان يريد قتلي، والعسكري الآخر معه كان شكله إفريقي أمسك يده، وفررت هاربة من أمامها».
واختتمت: «كنت تمشي في بلدك وفي واحد ممكن يضربك بالمسدس إحنا النهارده شايفين العظمة اللي بتحقق لإيمان الشعب المصري بقيادته».
ثورة 23 يوليو ثورة 30 يونيو فريدة الشوباشيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ثورة 23 يوليو ثورة 30 يونيو فريدة الشوباشي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
كوثر محمود: ثورة 30 يونيو جسدت الإرادة الصلبة للشعب المصري
تقدمت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بخالص التهنئة وأسمى آيات التقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، وذلك بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن جميع أعضاء مهنة التمريض في مصر، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، تلك الثورة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة كعلامة فارقة ومضيئة في تاريخ مصر الحديث، بما حملته من معاني استعادة الهوية الوطنية.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود ، أن ثورة 30 يونيو جسدت الإرادة الصلبة للشعب المصري في استعادة هويته الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة من محاولات العبث بمقدرات الوطن ومستقبله، حيث خرج المصريون في ملحمة تاريخية مشرفة لحماية البلاد من الفوضى والتطرف، لتستعيد مصر مكانتها ودورها الرائد على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضافت أن ما تحقق منذ تلك الثورة وحتى اليوم من إنجازات قومية كبرى، يعكس مدى وعي المصريين وصلابة مؤسساتهم، وكذلك حكمة القيادة السياسية الرشيدة التي وضعت مصر على طريق التنمية الشاملة، وبنت أسس الجمهورية الجديدة التي ننعم جميعًا بثمارها اليوم في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الصحي الذي يشهد طفرة غير مسبوقة في خدماته وبنيته التحتية وتطوير كوادره البشرية.
وأشادت نقيب التمريض ، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة لترسيخ الاستقرار والأمن، وحرصه على تحقيق نهضة تنموية حقيقية في كافة ربوع الوطن، مؤكدة أن ما نشهده حاليًا من توسع المشروعات القومية العملاقة وتطوير شبكات الحماية الاجتماعية، يعبر عن رؤية وطنية واعية تستهدف بناء الإنسان المصري والحفاظ على كرامته وصحته ومستقبله.
كما أكدت الدكتورة كوثر محمود، أن فريق التمريض المصري كان وسيبقى على العهد دومًا، جزءًا أصيلاً من النسيج الوطني، يقدم رسالته بكل تفانٍ وإخلاص، ويشارك بكل قوة في دعم مسيرة التنمية والحفاظ على استقرار الوطن، مستمدًا ذلك من روح ثورة 30 يونيو التي أكدت أن الشعب المصري لا يقبل إلا بدولة مدنية ديمقراطية حديثة قائمة على العدالة والقانون.