رئيس الوزراء يتفقد المنطقة السكنية في الزيتونة بمدينة سانت كاترين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بعد تفقده أعمال تطوير وتوسعة مطار مدينة "سانت كاترين"، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بجولة لمتابعة تنفيذ مشروع الحي السكني بالزيتونة ضمن تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام، يرافقه كل من الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والفريق محمد عباس حلمى، وزير الطيران المدنى، و أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والدكتورة إيناس سمير، نائبة المحافظ، والمهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشئون العقارية والتجارية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي إحدى البنايات بالحي السكني بالزيتونة، حيث اطلع على تأثيث إحدى الوحدات الجاهزة، مُشيدًا بمستوى التصميم الذى يتوافق مع البيئة المحيطة وكذا التشطيب.
وفي غضون ذلك، شرح الدكتور عاصم الجزّار، وزير الإسكان، مخطط تنفيذ تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة "سانت كاترين"، مشيرًا إلى أن الوزارة أعدت مُخططًا مُتكاملًا للمشروع يستهدف إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادي المُقدس لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار وتنمية المدينة ومحيطها مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصرى والتراثى للطبيعة البكر وتوفير أماكن لتسكين العاملين بمشروعات مدينة سانت كاترين.
وأضاف: تتولى الوزارة تنفيذ المشروع من خلال الجهاز المركزى للتعمير، وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بتكلفة اجمالية تقدر بنحو 10 مليارات جنيه .
وتابع الوزير أن الأسس التخطيطية والتصميمية العامة للمشروع تهدف إلى الحفاظ علي الصورة الطبيعية والروحانية للمكان بشكلها الطبيعي البكر، والحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي باستعمال نباتات من نفس البيئة مثل أشجار الزيتون واستخدام نباتات ملائمة للبيئة المحلية في كل أعمال تنسيق الموقع والحفاظ على الرؤية البانورامية للطبيعة التي تتميز بها سانت كاترين .
وأضاف: استهدفت الأسس التخطيطية والتصميمية العامة للمشروع كذلك أن تكون المدينة خضراء، وعليه تم إصدار قرار بتحويل جميع مركبات النقل العام إلي مركبات كهربائية وعمل 3 محطات للشحن الكهربائي وتنفيذ أكثر من 11 كم مسارات للمشاة والدراجات.
وقال اللواء محمود نصّار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان، إن مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام يشمل إنشاء المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة من خلال إضافة وحدات سكنية وخدمية لاستيعاب الكثافة السكانية المتوقعة للمدينة بعد التنمية، وهي 21 مجمعًا سكنيًا بإجمالى 546 وحدة سكنية، بجودة تشطيب فوق المتوسط وفاخر بمساحات تتراوح بين 100م2 و230م2، مضيفا أن مشروع تطوير المنطقة السكنية بحي الزيتونة يشمل إقامة خدمات متكاملة تتمثل في: مدرسة، ومسجد، وكنيسة ومحلات تجارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال تطوير التنمية المحلية الجهاز المركزى للتعمير الجهاز المركزي الخدمات السياحية مدبولي الإسكان سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
الأنبا مينا أول أسقف قبطي يُطيّب رفات «سانت كاترين» بمنطقة الناصرية في الإسكندرية
شهدت منطقة الناصرية التابعة لإيبارشية برج العرب والعامرية بمحافظة الإسكندرية، مساء اليوم، حدثًا كنسيًا غير مسبوق في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث ترأس نيافة الأنبا مينا أسقف الإيبارشية عشية عيد استشهاد القديسة «سانت كاترين»، وقام للمرة الأولى بتطييب رفاتها داخل الكنيسة، ليصبح أول أسقف قبطي يقوم بهذا الطقس منذ وصول الرفات عام 2023.
وجاءت الصلوات داخل كنيسة الشهيدة كاترين بالناصرية، وهي الكنيسة القبطية الوحيدة في مصر التي تحمل اسم القديسة، وسط حضور روحي كثيف من الكهنة والشعب. وقال الأنبا مينا خلال كلمته إن وجود الرفات في الكنيسة «بركة فريدة»، مشيرًا إلى أن قداسة البابا تواضروس الثاني كان قد أهدى الكنيسة جزءًا من الرفات خلال زيارته عام 2023، مضيفًا: «القديسة سانت كاترين محبوبة ولها شفاعة خاصة، ونتطلع لتدشين الكنيسة قريبًا بعد اكتمال كل الأعمال».
وأوضح القمص يوسف إبراهيم، كاهن الكنيسة، أن تطييب الرفات حدث يحمل أهمية روحية عميقة لأبناء الإيبارشية، مؤكدًا أن الأنبا مينا هو أول أسقف يُجري طقس التطييب داخل الكنيسة منذ استقبال الرفات، مضيفًا: «عشنا سبعة أيام من النهضة الروحية، شارك فيها عدد كبير من الآباء الكهنة وشعب غفير، وجاء حضور نيافة الأنبا مينا ليختم النهضة بفرح غير مسبوق».
وأشار القمص يوسف إلى أن وجود الرفات داخل الكنيسة كان «حلمًا صعبًا»، لكنه تحقق في السنوات الأخيرة، مضيفًا: «القديسة كاترين تعمل معجزات كثيرة مع أبناء الكنيسة، والنهاردة الفرح مضاعف بتطييب الرفات وحضور سيدنا».
وشهدت الكنيسة حضورًا واسعًا من أهالي المنطقة وأبناء الإيبارشية الذين جاءوا لنيل البركة، في مشهد يعكس مكانة القديسة لدى الأقباط ومحبتهم لتاريخها، ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يتم تطييب رفات القديسة سانت كاترين بواسطة أسقف، في خطوة تُسجل كحدث كنسي فريد على مستوى الجمهورية.