العربي للإعلام السياحي يعلن فوز الزميل عادل الألفي بجائزة الاتحاد لعام 2024
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد العربي للإعلام السياحي فوز الزميل الصحفي عادل الألفي، المتخصص في الشأن السياحي بجائزة مسابقة الاتحاد لعام 2024، عن تقرير: 5057 عاما مرت على أقدم ورقة مكتشفة في العالم.. «البردي».. حكاءة التاريخ تحتاج إلى منظومة تسويق سياحي دولية، واستضاف معرض بورصة برلين الدولية للسياحة «ITB»، التي تعد أهم حدث سياحي عالمي، اعتماد مجلس إدارة الاتحاد إعلان الفائزين بجوائز الإعلام السياحي العربي للعام الحالي.
ومن ناحيته، أكد الدكتور سلطان اليحيائى، رئيس الاتحاد، أن لجنة التحكيم ضمت نخبة من خبراء الإعلام والسياحة في الوطن العربي، واعتمدت في تقييمها على معايير محددة، منها دقة المعلومات، وجمال الأسلوب، وقوة التأثير، ومدى مساهمة العمل في الترويج للسياحة العربية.
وأضاف أن الاتحاد منظمة تابعة لجامعة الدول العربية، تهدف إلى تشجيع الإبداع في مجال الإعلام السياحي، وتحفيز الصحفيين والإعلاميين العرب على إبراز المقومات السياحية العربية، وتعزيز التعاون العربي في مجال السياحة.
وجاء فوز «الألفي»، تقديرا لجهوده في الترويج للسياحة من خلال تقريره عن صناعة البردى في مصر، مقدما خلال التقرير حلولا واقعية لتنظيم هذه الصناعة الفريدة وتطويرها وتسويقها كونها زراعة وصناعة مصرية لا مثيل لها، تجذب السائحين وتدر دخلا قوميا بالعملة الأجنبية، وتسهم في مشاركة المجتمع المحلي الذي يعد المحرك الأول للنهوض بعجلة التنمية السياحية بشكل مباشر في هذه العملية.
وعبر الزميل عادل الألفي عن سعادته بهذا الفوز، مؤكدا أهمية الإعلام في الترويج للسياحة المحلية والعربية، ودوره في إبراز جماليات ومقومات المنطقة العربية، وأهدى فوزه لزميله المخرج الصحفي هيثم ماهر، تقديرا لجهوده الإخراجية الرائعة التي أضفت رونقا خاصا على التقرير الفائز، وجعلت منه عملا صحفيا متكاملا يستحق التقدير.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يزور فعاليات «قمة بريدج 2025»
أبوظبي (وام)
زار سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، فعاليات قمة «بريدج 2025»، التي جمعت صُنّاع الإعلام والمحتوى والترفيه من حول العالم بهدف رسم مستقبل الإعلام، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
واطلع سموه على مشاركة مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وأبرز ما تقدمه لزوار الحدث، مستمعاً إلى شرح حول أحدث مشروعات المدينة النوعية والتي تم تدشينها خلال القمة «مدار للإعلام»، الذراع التجارية والإبداعية لمدينة الشارقة للإعلام، وتهدف إلى دفع مسارات النمو في قطاعات الإعلام والابتكار، وتعزيز الاستدامة المالية للقطاع الإبداعي في الإمارة، بما ينسجم مع رؤيتها في بناء منظومة إعلامية حديثة ومتكاملة قادرة على المنافسة إقليمياً وعالمياً.
مشروعات إعلامية مستدامة
وتعرف سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، على رؤية «مدار للإعلام» في الجمع بين الإبداع والتقنية لإنتاج محتوى مؤثر وإطلاق مشروعات إعلامية مستدامة تمتد من الإمارات إلى العالم، وسعي «مدار» إلى تمكين صنّاع المحتوى والمبدعين عبر خدمات إعلامية متكاملة تعتمد التدريب والإنتاج والإبداع الرقمي، كما ستعمل على بناء منظومة أعمال متكاملة تقدم خدمات تدريبية وتطويرية عبر منصة «شمس تدريب»، إلى جانب إدارة وسائل التواصل الاجتماعي وغرفة المؤثرين، وبودكاست شمس، وتطوير النصوص الدرامية للأفلام والمسلسلات، وتوفير خدمات إنتاج متقدمة من خلال «استوديوهات شمس»، و«مدار AI»، وهي حلول تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى المرئي والمسموع.
بناء جسور للتواصل
وانتقل سموه إلى منصة مجلس الإمارات للإعلام، مطلعاً على ما تعرضه المنصة من تجربة دولة الإمارات في قطاع الإعلام لإبراز التنظيم المؤسسي والتشريعات الإعلامية الحديثة، وتسليط الضوء على التطور المهني والتقني للإعلام الإماراتي، وفتح حوارات وشراكات إعلامية دولية، وبناء جسور للتواصل وتبادل الخبرات مع الجهات العالمية.
وشاهد سموه فيلماً تناول توثيق مسيرة الإعلام في الإمارات منذ ما قبل الاتحاد ومرحلة البدايات بجهود بسيطة وإمكانات محدودة، وصولاً إلى التطور المستمر ومواكبة أحدث أدوات الاتصال، والجهود المبذولة في قطاع الإعلام الذي يعتبر جسراً يربط الإمارات بالعالم، وينقل صورتها الحضارية.
واطلع سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام على المقتنيات المعروضة في المنصة، منها كاميرات أصلية استخدمتها وكالة أنباء الإمارات، وكاميرا سينمائية وثّقت محطات مهمة في قيام الاتحاد، وآخر كاميرا فيلم استخدمتها الوكالة قبل الانتقال إلى التصوير الرقمي، مستمعاً سموه إلى شرح حول إنجازات المجلس والمنظومة التشريعية الإعلامية التي أطلقها المجلس من سياسات ولوائح ومبادرات تخدم القطاع الإعلامي في مجالاته كافة، متعرفاً سموه على مشروع «بريسايت Presight»، وهو عبارة عن لوحة تحكم مدعمة بالذكاء الاصطناعي للرصد الإعلامي.
التكنولوجيا والسرد الإبداعي
وعرج سموه على جناح «تشاينا جوي» النافذة الآسيوية على عالم الألعاب الإلكترونية، والذي ضم 19 عارضاً من أبرز ممثلي صناعة الألعاب الإلكترونية في آسيا، مشاهداً المساحات التفاعلية والحيوية الذي يتجول فيها الزائر بين أحدث الألعاب وتتيح له تجربتها، وتتنوع الألعاب في الجناح، منها الألعاب التي تعتمد على الحركة أو التفاعل الجماعي أو الدقة البصرية.
وتعرف سمو نائب حاكم الشارقة على الرؤية المتقدمة لصناعة الترفيه الرقمي، التي تتقاطع فيها التكنولوجيا مع السرد الإبداعي لإنتاج محتوى مبتكر يواكب التطور العالمي المتسارع في هذا القطاع، مستمعاً إلى شرح حول الصناعة القادمة من جمهورية الصين وبالتحديد بكين وشنغهاي، وما تمثله مشاركتهم في القمة من فرصة للتوسع وبناء شراكات جديدة، وتعزيز التواصل مع جمهور مهتم بالألعاب والتقنيات الحديثة.
كما اطلع سموه على ما قدمه الجناح من تجارب تفاعلية في مجالات الألعاب والتقنيات الناشئة.