فعاليات دينية اليوم في مسجد الأربعين بالسويس بمناسبة شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تستقبل مساجد مصر الكبرى شهر رمضان المبارك 1445هـ بختم القرآن الكريم في المقارئ النموذجية المنتشرة على مستوى الجمهورية بالتوازي.
يُقام ختم القرآن الكريم بالتوازي يوم الأحد 10 مارس بعد صلاة الظهر، بحضور نخبة من المشايخ الأئمة القراء.
و يشهد مسجد الأربعين بمدينة السويس اليوم تلاوة مباركة للقرآن الكريم، وذلك ضمن فعاليات ختم القرآن الكريم التي تقيمها وزارة الأوقاف في جميع مساجد مصر الكبرى استقبالًا لشهر رمضان المبارك.
ويحضرُ تلاوةَ القرآن الكريمِ اليومَ الشيخ ماجد راضي مدير الاوقاف بالسويس ونخبةٌ من المشايخِ الأئمةِ القراءِ، حيثُ يُمتعونَ الحضورَ بتلاواتهمَ العذبةِ.
يُتوقعُ أنْ تشهدَ هذهِ التلاوةُ اهتمامًا كبيرًا من قبلِ المواطنينَ، خاصةً وأنها تأتي في إطارِ فعالياتِ ختمِ القرآن الكريمِ، التي تُعدّ من أهمِّ الفعالياتِ التي تُقامُ في شهرِ رمضانَ المباركِ.
تُدعو وزارةُ الأوقافِ جميعَ المسلمينَ إلى المشاركةِ في تلاوةِ القرآن الكريمِ بمسجدِ الأربعينِ بالسويسِ، والاستفادةِ من هذهِ الفعاليةِ المباركةِ لتنقيةِ النفوسِ وتصفيةِ القلوبِ.
وتُعدّ هذه الفعالية من أهم الفعاليات التي تُقام في شهر رمضان المبارك، حيث تحظى باهتمام كبير من قبل المواطنين الذين يحرصون على حضورها والاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم.
وتُؤكّد وزارة الأوقاف على دورها في نشر الوعي القرآني بين المواطنين وتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسجد الأربعين محافظة السويس شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
إرثها سيظل حيًّا في قلوب أبناء قريتها.. قصة الشيخة محاسن أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا
في أحدى شوارع قرية أبوقرقاص البلد الهادئة بجنوب محافظة المنيا، أُغلق باب بيت ظل مفتوحًا لعقود أمام كل من أراد أن يحفظ كتاب الله، دون مقابل.
رحلت الشيخة محاسن عبد الحميد، أقدم محفظة قرآن كريم في المركز، تاركة خلفها إرثًا من النور في قلوب الآلاف من أبناء قريتها، الذين نهلوا من علمها وصبرها، فلم تكن حياتها سهلة؛ فقد فقدت بصرها وهي طفلة بسبب مرض الدفتيريا، وتزوجت ثم تُركت دون أبناء، لكنها لم تنكسر، حيث فتحت بيتها كُتّابًا، ووهبت عمرها ومالها للقرآن، حتى أوصت في سنواتها الأخيرة بأن يُمنح منزلها لجمعية تواصل رسالتها.
حيث توفت الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة قرآن بشكل مجاني في مركز أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا، بعد صراع مع المرض.
وتعرضت الشيخة محاسن في طفولتها لمرض الدفتيريا أفقدها البصر، حيث تحولت حياتها بعدها لتصبح اول فتاة تحفظ القرآن الكريم في قرية أبوقرقاص البلد التابعة إداريا لمركز أبوقرقاص، وبعدها بفترة تزوجت ولكن لم تنعم بالإنجاب فقرر زوجها تركها.
وقد قررت بعدها ان تفتح منزلها كُتاب لتحفيظ القرآن الكريم، دون مقابل حيث وهبت حياتها وأموالها من أجل ذلك، كما قرر قبل أن تتوفى بعدد من السنوات أن تتبرع بمنزلها لإحدى الجمعيات في قريتها من أجل استكمال مسيرتها.
وقد تحولت موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في مركز أبوقرقاص إلى سرداق عزاء حزنا على رحيلها، خصوصا بعد مسيرتها الرائعة حيث حفظة اللاف من أهالي القرية القرآن الكريم.
وفي جنازة شعبية مهيبة مساء امس الاربعاء، شيع المئات من أهالي قرية أبو قرقاص البلد بمركز أبو قرقاص، جثمان الشيخة محاسن عبد الحميد مصطفى منصور، أقدم محفظة للقرآن الكريم في القرية، في مشهد مهيب طغت عليه مشاعر الحزن والصدمة، بعد أن غيّبها الموت عن عمر ناهز الثمانين عامًا.
وقالت احدى الفتيات جيران الشيخة، أن الشيخة محاسن كانت تعيش وحيدة في منزلها، وتمتعت ببصيرة روحية عميقة، ووهبت حياتها لخدمة القرآن الكريم. وكشفت أنها أوصت قبل وفاتها بالتبرع بمنزلها لصالح حفظة القرآن، في وصية تجسّد إخلاصها النادر لرسالتها.
وتقدّم الأهالي بالدعاء للراحلة بأن يتغمّدها الله بواسع رحمته، ويجعلها من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته، وأن يرزقها الفردوس الأعلى جزاء ما قدمته من علم نافع وأثر طيب.
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي