أمين الفتوى يهنئ الأمة الإسلامية بحلول رمضان: ربنا يجعله شهر نور وهداية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
هنأ الدكتور عمرو الورادني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
دعاء للمولى بمناسبة الشهر الكريموقال «الورداني»، خلال لقائه على قناة الناس: «الحمد لله سبحانه وتعالى على أنه بلغنا شهر رمضان، وجعلنا من أهل هذا الشهر المبارك، وفتح علينا أبواب الجنة، وصفد الشياطين لكي نكون مقلبين على رب العالمين».
ودعا أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الله عز وجل: «اللهم بارك لنا في رمضان وأجعلنا فيه من أهل الإحسان، ولا تحرمنا أبدا رحمتك فيه يا رحمن، واجعلنا من أهل المغفرة وأهل النجاة من النيران يا رب العالمين».
واختتم كلمته، قائلا: «ربنا يفتح علينا أبواب العطايا والسعادة ويجعله شهرا مباركا، ويجعله شهر نور وهداية واسعة على كل المسلمين، كل عام وأنتم بخير في شهر الخير والبركة والرحمة والجمال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان قناة الناس دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل من حق الزوج رفض إكمال تعليم زوجته؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن استكمال الزوجة لتعليمها بعد الزواج يتوقف على الاتفاق المُسبق قبل عقد القران، مشيرًا إلى أن التزام الزوج بتحمل نفقات التعليم يكون واجبًا شرعًا إذا تعهد بذلك قبل الزواج.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، في ردّه على سؤال من سيدة تقول إنها تزوجت قبل استكمال تعليمها وتتساءل عن حقها في إتمامه، أن "إذا تعهد الزوج قبل الزواج لوالد الفتاة بأنها ستُكمل تعليمها، فهو مُلزَم شرعًا بالوفاء بهذا العهد، ويجب عليه أن يُتيح لها الفرصة وأن يُنفق على دراستها".
أفضل وقت لارتداء ملابس الإحرام لحجاج بيت الله.. الإفتاء توضح
ما يقال عند المرور على مقابر المسلمين؟ دار الإفتاء تجيب
الإفتاء تحدد أول أيام ذي الحجة.. استعدوا لخير أيام الدنيا
أهلا بالعيد.. دار الإفتاء تحدد أول أيام عيد الأضحى 2025 ووقفة عرفات وغرة ذي الحجة
وأضاف "أما إذا لم يكن هناك اتفاق سابق على استكمال التعليم، فالزوج غير مُلزم شرعًا بالإنفاق على تعليم زوجته، ويصبح الأمر خاضعًا لاتفاق جديد بين الطرفين بعد الزواج".
وأشار أمين الفتوى إلى أن "استكمال الزوجة لتعليمها بعد الزواج ممكن إذا وافق الزوج، سواء كان الإنفاق من جانبه أو من أسرتها، ما دام هناك رضا وموافقة، ولا يجوز للزوج أن يرفض الأمر بشكل مطلق دون مناقشة أو تفاهم".
وأكد على أن الحياة الزوجية تُبنى على التفاهم والتراحم، مشددًا على أهمية الحوار بين الزوجين بشأن القضايا المصيرية، ومنها التعليم، لما له من تأثير مباشر على تربية الأبناء واستقرار الأسرة.