جهود قبلية تنهي قضية قتل بين آل الربوعي وآل العوبلي في البيضاء
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الثورة نت../
أنهى صلح قبلي بإشراف محافظ البيضاء عبدالله إدريس قضية، قتل بين آل الربوعي وآل العوبلي بمدينة ملاح مديرية العرش وقعت أحداثها قبل خمسة أعوام.
وفي الصلح الذي حضره مدير مديرية الشريه ياسر إدريس، أعلن أولياء دم المجني عليه فواز عبدالجليل الربوعي، العفو عن الجاني صالح محمد العوبلي والتنازل عن القضية تشريفاً للحاضرين واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تعزيز قيم التصالح واللحمة الوطنية والجبهة الداخلية.
وأشاد مدير مديرية الشرية ياسر إدريس بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية مجسدين بذلك قيم التسامح والأخوة وأعراف وأصالة القبيلة اليمنية، واستجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وحرصه على التصالح، والتلاحم المجتمعي.
وأكد أهمية هذه المواقف في تعميق الروابط الاجتماعية، وإصلاح ذات البين، ومعالجة النزاعات والخلافات الداخلية بطرق سلمية، مشيراً إلى أن القبيلة اليمنية ستظل الصخرة الصماء، التي تتحطم عليها مؤامرات الأعداء.
بدورهم، ثمن طرفا النزاع جهود لجنة الوساطة وتقديرهم لجهود محافظ البيضاء عبدالله ادريس والمشايخ علي صالح الطيري وأحمد ناصر القبلي ومحمد السعيدي ولجنة الوساطة وكل من نزل في ساحتهم لدواعي الصلح ومن سعى وساهم في لمِّ الشمل ووحدة الصف، ووأد الخلاف، وإنهاء القضايا المجتمعية بطرق أخوية وفقاً للعادات والأعراف القبلية.
حضر الصلح المشايخ علي بن علي الطيري ومحمد عبدربه السعيدي ومدير أمن منطقة رداع العقيد ربيع سران وأركان حرب الأمن المركزي المقدم أحمد البكري والشيخ أحمد توزة الملجمي وعدد من المشايخ وقيادات أمنية وشخصيات اجتماعية ووجهاء وأعيان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
19 يوليو.. تراجيديا الدم والدموع.. كتاب جديد للصحفي كمال إدريس
دشن الصحفي السوداني كمال ادريس كتابه “19 يوليو.. تراجيديا الدم والدموع” عن دار الريّس للنشر والتوزيع والترجمة، بعرض الدوحة للكتاب في يومه الثالث، وسط أجواء احتفالية وحضور مقدر.
الدوحة ــ التغيير
وقال كمال في حديثه لـ “التغيير” : بما أن تاريخ السودان الحديث مليء بالأحداث الدامية التي تركت آثارًا عميقة على الحياة السياسية والاجتماعية، ومنها انقلاب 19 يوليو 1971م بقيادة الرائد هاشم العطا، هذا الانقلاب وما تبعه من أحداث مثل حادثة بيت الضيافة، وعودة الرئيس النميري إلى السلطة، وإعدام قادة الانقلاب، ساهم في إزاحة اليسار السوداني وهيمنة النميري على المشهد السياسي.
وفي هذا الكتاب يقدم إدريس أطروحة تفسيرية جديدة لهذه الأحداث، تسلط الضوء على تعقيداتها السياسية المحلية والدولية، خاصة في ظل التنافس بين المعسكرين الشرقي والغربي آنذاك، وتحول العمل السياسي من السلمية إلى العنف.
ويعتبر الكتاب دعوة لإعادة قراءة تاريخ السودان الوطني، وتوثيق الوقائع بعيدًا عن المغالطات، لتبقى الحقائق مرجعًا للأجيال القادمة.
وخلال احتفالية التوقيع على الكتاب تناول زوار المعرض بالنقاش تداعيات تلك احداث انقلاب 19 يوليو على المشهد السوداني والتي ظلت حتى اليوم، وذلك بمشاركة عدد من الأكاديميين منهم رئيس قسم الاعلام بكلية الآداب بجامعة الخرطوم الدكتور وليد علي والدكتور سفيان علي آدم والدكتور هاشم كرار أستاذ الاعلام بدولة قطر، بجانب عدد من السياسيين والباحثين.
وأرجع كمال ادريس عنوان الكتاب (تراجيديا الدم والدموع) إلى ما وصفه بتحول البلاد لبيت عزاء كبير بعد مجزرة بيت الضيافة والاعدامات التي سحقت الحزب الشيوعي فكان ان تحولت طرق الاسفلت السوداء في الخرطوم إلى الأحمر بعد انهار الدم التي سالت جراء المذابح، وكنتيجة حتمية كانت هناك شلالات من الدموع على فقد رجال كان يمكن ان يسهموا في نهضة البلاد.
وحول مشاريعه الفكرية القادمة قال ان هناك عدد من الكتب قيد البحث وأخرى وصلت مرحلة الطباعة أبرزها: “السلطة والصحافة في السودان.. قرن من النزاع المهلك” و “الطلقة الأولى في صدر الصحافة.. حرب السودان المنسية” وغيرها.