أنقرة (زمان التركية) – تأجل موعد خطاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، في إزمير بسبب انخفاض عدد الحضور.

ضمن جولاته في إطار الحملة الانتخابية استعدادا للانتخابات المحلية المقرر لها 31 مارس الجاري، أجرى أردوغان العديد من المؤتمرات الجماهيرية في عدد كبير من الولايات التركية، واليوم الأحد، كان يستعد أردوغان لعقد مؤتمر جماهيري في ولاية إزمير في الساعة 12:30، ولكن بسبب ضعف الحضور تم تأجيل المؤتمر حتى الساعة 14:00.

وقبل أيام من المؤتمر، كان حزب العدالة والتنمية في إزمير يحشد للمؤتمر، وتم الإعلان عن مؤتمر أردوغان للمواطنين بلوحات إعلانية وملصقات في أجزاء كثيرة من المدينة.

بالإضافة إلى ذلك، دعا بلال سايجيلي، رئيس شعبة حزب العدالة والتنمية في الولاية، سكان إزمير إلى التجمع، من خلال منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال الرسائل الهاتفية المسجلة.

Tags: إزميرالانتخاباتالانتخابات المحليةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إزمير الانتخابات الانتخابات المحلية تركيا

إقرأ أيضاً:

أول خطاب علني بعد وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.. مودي يتوعد برد ناري

في أول خطاب له منذ اندلاع المواجهات العسكرية الأخيرة بين الهند وباكستان، أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن بلاده "أوقفت مؤقتًا" العمليات العسكرية، محذرًا من أن أي هجوم إرهابي جديد سيقابل برد قوي.

وجاءت تصريحات مودي عقب تصعيد استمر أربعة أيام، شمل قصفًا مدفعيًا وغارات جوية متبادلة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.

وبدأت الأزمة في 22 نيسان / أبريل بهجوم مسلح في وادي باهالغام السياحي في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهنود.

اتهمت الهند جماعة مسلحة مقرها باكستان بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، وردًا على ذلك، شنت الهند في 7 أيار / مايو ضربات جوية وصاروخية استهدفت تسعة مواقع داخل باكستان والمناطق التابعة لها في كشمير، معلنة مقتل أكثر من 100 عنصر من الجماعات المسلحة.


من جانبها، أعلنت باكستان إسقاط خمس طائرات هندية، بينها ثلاث من طراز "رافال" الفرنسية، واستهداف 26 منشأة عسكرية داخل الهند، وكما أعلنت أن طائراتها المسيّرة حلقت فوق العاصمة نيودلهي، وهو ما لم تؤكده الهند رسميًا.

وقف إطلاق نار بوساطة أمريكية
في 10 أيار / مايو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين الهند وباكستان، بعد وساطة قادها وزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جي دي فانس.

وأكد ترامب أن الاتفاق جاء نتيجة "الضغط التجاري" الذي مارسته الولايات المتحدة على الجانبين، مشيرًا إلى أن "حان وقت إنهاء العدوان الذي كان سيؤدي إلى دمار وخسائر هائلة".

رغم ذلك، رفضت الهند الاعتراف بالدور الأمريكي في الوساطة، مؤكدة أن وقف إطلاق النار تم بناءً على "ضمانات" من باكستان بوقف دعمها للجماعات المسلحة، كما شدد مودي على أن "الإرهاب والتجارة لا يمكن أن يسيرا معًا"، في إشارة إلى تعليق العمل باتفاقية المياه بين البلدين.


على الرغم من سريان وقف إطلاق النار، لا تزال الأوضاع متوترة على الحدود. أفادت مصادر هندية برصد طائرات مسيّرة "مشتبه بها" فوق منطقة سامبا في جامو وكشمير، ما دفع السلطات إلى فرض تعتيم كهربائي كإجراء احترازي. كما أعلن الجيش الهندي أنه "لم يتم رصد أي نشاط للطائرات المسيّرة مؤخرًا، والوضع على الحدود مستقر".

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده "تصرفت كدولة مسؤولة"، معربًا عن أمله في حل قضية المياه مع الهند عبر مفاوضات سلمية.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 3 متهمين بقتل شخص بسبب خلافات سابقة بشبرا الخيمة
  • السوداني والمشهداني يتفقان بشأن خطاب القمة ودور عراقي لبناء غزة
  • الهُـويــة «2» ضرورة أم ترف ؟
  • اجتماع موسع لمناقشة إجراءات مواجهة خطاب الكراهية والتجييش الطائفي داخل المؤسسات التعليمية
  • أول خطاب علني بعد وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.. مودي يتوعد برد ناري
  • الرئاسة التركية: بذلنا جهودا دبلوماسية لوقف النزاع بين الهند وباكستان
  • حالة الطقس: انخفاض على درجات الحرارة وفرصة لهطولات مطرية على ‏بعض المناطق
  • انفجار مدبّر يهز إزمير: النيابة تكشف تورط شخص في قطع أنبوب الغاز وإشعال الحريق عمداً
  • هزتان أرضيتان تضربان مدينة أماسيا التركية
  • بسبب انخفاض التغذية.. مياه الجنوب لمشتركيها: لترشيد استهلاك المياه