صحة غزة: الطواقم الطبية في الشمال ليس لديهم طعام في رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن الطواقم الطبية تمارس عملها على مدار الساعة في شمال غزة، ولا تجد ما تقتات عليه.
وأضاف القدرة عبر قناته الوزارة على تليجرام، أن الطواقم الطبية في شمال غزة نحلت اجسامهم نتيجة عدم توفر وجبات طعام.
وأشار إلى أن هناك اكثر من 2000 كادر صحي في شمال غزة سيبدأون رمضان بلا وجبات سحور أو افطار.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، المؤسسات الدولية والاغاثية بتوفير وجبات طعام جاهزة لتمكن الطواقم الطبية من ممارسة عملها.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن توقف مولدات مستشفيات شمال غزة يجعلها نقاطا طبية ضعيفة وعاجزة عن توفير الخدمات المنقذة للحياة.
وقالت الصحة الفلسطينية، إن توقف الخدمات الطبية شمال غزة هو حكم بالإعدام على 700 ألف مواطن”.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية: “نطالب الأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المنظومة الصحية وتوفير احتياجاتها”.
وتابعت وزارة الصحة الفلسطينية: “نطالب المجتمع الدولي بتوفير ممر إنساني آمن لوصول المساعدات الطبية والوقود لمنع الكارثتين الإنسانية والصحية شمال غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة أشرف القدرة وزارة الصحة في غزة شمال غزة رمضان الصحة الفلسطینیة الطواقم الطبیة وزارة الصحة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
انقطاع كامل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة
أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، اليوم الخميس، انقطاع كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر.
وأشارت الهيئة، في بيان صحفي اليوم، إلى تصاعد العزلة الرقمية في قطاع غزة نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات، بالرغم من كل المحاولات العديدة السابقة منذ فترة طويلة لإصلاح العديد من المسارات المقطوعة والبديلة.
وأكدت انضمام محافظات وسط قطاع غزة وجنوبه إلى حالة العزلة التي تعانيها مدينة غزة وشمال القطاع لليوم الثاني على التوالي، نتيجة استمرار استهداف شبكات الاتصالات والمسارات الرئيسية الحيوية.
ولفتت الهيئة إلى أن هذا التصعيد ضد البنية التحتية للاتصالات يهدد بفصل قطاع غزة بالكامل عن العالم الخارجي، ويمنع المواطنين من الوصول إلى خدمات أساسية تمثل خدمات حيوية في ظل الظروف الراهنة، بما في ذلك الخدمات الإغاثية، والصحية، والإعلامية، والتعليمية.
وحذرت الهيئة من التبعات الإنسانية والاجتماعية للانقطاع، داعية كل الجهات المحلية والدولية المختصة إلى التدخل العاجل لتسهيل تنفيذ الترتيبات اللازمة، بما يُمكّن الطواقم الفنية من الوصول ال من إلى مواقع الأعطال والقيام بأعمال الإصلاح المطلوبة، لأن استمرار الانقطاع يفاقم أزمة الاتصالات ويطيل أمد العزل المفروض على القطاع.
وأوضحت أن "الاحتلال يمنع الطواقم الفنية من إصلاح الكوابل التي تم قطعها يوم أمس، ويعيق عمليات الوصول إلى المسارات البديلة الاحتياطية"، مشيرة إلى أنه جرت محاولات منذ أشهر لإصلاح العديد من المسارات البديلة، إلا أنها رُفضت ومُنع أفراد الطواقم من العمل.