فجر أول أيام رمضان.. قتلى وجرحى بسلسلة غارات إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
غزة – قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، فجر الاثنين أول أيام شهر رمضان، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل بمناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان، بأن 3 قتلى سقطوا وأصيب عدد آخر جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزل عائلة بركات في حي الجنينة شرقي مدينة رفح (جنوب).
كما شنت المدفعية قصفاً عنيفاً على المناطق الشرقية لمدينة رفح، إضافة لاستهداف أرض زراعية قرب الحدود المصرية الفلسطيني في حي السلام بالمدينة نفسها.
وهزت انفجارات عنيفة المناطق الجنوبية لمدينة خانيونس (جنوب) جراء قصف جوي استهدف أراض زراعية ومنازل خالية.
وفي شمالي القطاع، قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن طواقمه تمكنت من انتشال عدد من القتلى والجرحى بعد استهداف الطائرات منزل عائلة أبو ناصر في بلدة بيت لاهيا.
وبمدينة غزة، قال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف استهدف منزلاً لعائلة “الدحدوح” بحي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
كما قصفت الطائرات عدة منازل في مخيم الشاطئ، غربي المدينة، وحي الصبرة (جنوب)، دون الحديث عن وقوع إصابات، وفق مصادر محلية فلسطينية.
ووفق الشهود والمصادر المحلية، فإن معظم الغارات الليلة الماضية وقعت في موعد السحور وصلاة الفجر.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف منطقة المصيلح في لبنان
أكد أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت أن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم شنّ غارات صاروخية على منطقة المصيلح الواقعة ضمن قضاء صيدا في الجنوب اللبناني، وهي من المناطق الهادئة نسبيًا خلال الأشهر الماضية ولم تشهد أي اعتداءات سابقة.
أوضح «سنجاب»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الغارات استهدفت عددًا من الآليات والجرافات التي كانت تعمل ضمن مشاريع إعادة الإعمار في المنطقة، مما أسفر عن تدمير كبير لتلك المعدات دون أن ترد حتى الآن معلومات دقيقة عن وقوع إصابات بشرية.
وأشار إلى أن منطقة المصيلح تُعد من المناطق الرئيسية في الجنوب اللبناني، إذ تضم المقر الرئيسي لمجلس النواب اللبناني، وتقع على مقربة من العاصمة بيروت، مما يجعل هذا الاستهداف تطورًا لافتًا في نطاق العدوان الإسرائيلي داخل العمق الجنوبي اللبناني.
الجبهة اللبنانية–الإسرائيليةموضحًا أن هذه الغارات تأتي في وقتٍ تتصاعد فيه التوترات على الجبهة اللبنانية–الإسرائيلية، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المواجهة وتهديد جهود إعادة الإعمار التي انطلقت مؤخرًا في عدد من المناطق اللبنانية المتضررة.