إسرائيل ترتكب 7 مجازر بغزة واستشهاد 25 شخصا بسبب المجاعة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 67 شهيدا و106 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت الوزارة بأن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 31 ألفا و122 شهيدا و72 ألفا و760 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأوضحت أن 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي أطفال ونساء.
وقالت إن عددا من الضحايا ما زالوا "تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".
وفي مدينة غزة، ذكر مراسل الجزيرة أن 16 شخصا استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو شمالة في حي الزيتون.
وأفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع. كما قصفت قوات الاحتلال منزلا في حي الصبرة جنوبي القطاع مما أسفر عن إصابات.
وأكد مراسل الجزيرة استشهاد 4 أشخاص -بينهم 3 شقيقات- وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلا لعائلة بركات في منطقة خربة العدس شرقي رفح. وقد جاء القصف قبل سحور أول أيام شهر رمضان المبارك بدقائق.
شهداء الجوعمن جانب آخر، أكدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -أمس الأحد- إن الجوع بات في كل مكان بقطاع غزة، وذكرت -عبر حسابها على منصة إكس- أن الوضع في شمالي القطاع مأساوي، حيث تُمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة.
وأضافت الوكالة أنه لا يمكنها تلبية احتياجات المدنيين دون الوصول الآمن ووقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن فرقها تستمر في توصيل الطعام والمياه ومستلزمات النظافة وغيرها لأهالي غزة.
وتواترت في الآونة الأخيرة تحذيرات من سلطات قطاع غزة ومنظمات دولية، على رأسها الأمم المتحدة، من انتشار المجاعة بين السكان المحاصرين، بينما لم تخفف عمليات إنزال المساعدات جوا الأزمة الإنسانية، التي تقوم بها عدة دول من بينها الولايات المتحدة.
ومؤخرا قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إن نصف مليون شخص في القطاع على حافة المجاعة، ويفتقرون إلى أبسط الحاجات الأساسية من غذاء وماء ورعاية صحية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال الأسبق: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم حرب في غزة، معتبرا أن دعوة وزراء إسرائيليين لتجويع سكان غزة وإبادتهم هي دعوة لجريمة حرب دون أن يعلق رئيس الوزراء على ذلك.
وأضاف، أن توسيع الحرب لا غرض ولا هدف عسكري يمكن تحقيقه منه، وقال: «كلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية أو توسيعها».
ومن جانب آخر، قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن فرض النزوح القسري واستخدام التجويع كسلاح هو جريمة حرب يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، ويجب محاسبته عليها.
وأكد الشوا في تصريحات لـ «النيل للأخبار» أن سلطات الاحتلال ملزمة بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وتأمين وصولها إلى المستحقين وليس منعها أو التدخل في عملية التوزيع، مؤكدا أن ما يتم توزيعه من مساعدات هو كمية قليلة لا ترتقى إلى مستوى كونها مساعدات حقيقية يمكن أن تقدم للفلسطينيين.
وفيما يتعلق باستبدال منظومة العمل الإنساني باستخدام مسلحين لتوزيع المساعدات، أكد أنه أمر غير مسبوق، منددا بإجبار جيش الاحتلال، المدنيين الفلسطينيين على الذهاب لمسافات طويلة وفي طرق وعرة للوصول إلى هذا الموقع العسكري المحاط بأسلاك شائكة ومسلحين وحراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي لتلقى كمية قليلة من المساعدات.
وأضاف أن منظومة العمل الإنساني قامت بدور كبير رغم القيود التي يفرضها الاحتلال والاعتداءات المستمرة بحق هذه المنظومة الإنسانية التي تتكون من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات الأهلية الفلسطينية، مبينًا أن إسرائيل تحاول تضليل المجتمع الدولي بأنها تقوم بإدخال المساعدات إلى غزة، ولكن ما ظهر من صور بالأمس فضح الاحتلال ومخططاته الخبيثة.
اقرأ أيضاًطيران الاحتلال يشن غارة على منطقة معن شرق خان يونس
الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يقتحم الأقصى ويشعل غضب الفلسطينيين