وسط ضحك وذهول.. جون سينا يظهر عاريًا بشكل كامل تقريبا في حفل جوائز الأوسكار
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – كشف الممثل ونجم المصارعة الحرة، الأمريكي جون سينا، عن كل شيء حرفيًا في حفل توزيع جوائز الأوسكار الأحد.
وظهر الممثل على خشبة المسرح أثناء البث التلفزيوني لتقديم جائزة أفضل تصميم أزياء، عاريا بشكل شبه كامل.
لا! حقًا، فقد ظهر سينا على المسرح في الحدث الأكثر شهرة لهذا العام في هوليوود.
وقام مقدم الحفل جيمي كيميل بمشاركة القليل عن تاريخ جوائز الأوسكار، مشيراً إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 1974 عندما ركض شخص عار عبر المسرح. وقال كيميل مازحا: "هل يمكنكم أن تتخيلوا لو كان رجل عارٍ يركض عبر المسرح اليوم؟ ألن يكون هذا جنوناً؟".
من زاوية المسرح، أطل سينا برأسه وأخبر كيميل أنه لا يريد "القيام بالجزء المتعلق بالشخص العاري بعد الآن".
واعترض سينا قائلا: "إنه حدث أنيق بصراحة، يجب أن تشعر بالخجل الآن لاقتراح مثل هذه الفكرة السيئة"، وأردف: "جسد الذكر ليس مزحة".
وجادل كيميل بأن سينا، يمارس المصارعة عاريا، ليجيب المصارع: "يا صاح، أنا لا أُصارع عارياً، أنا أُصارع مرتديا سروالا".
وأجاب مقدم الحفل ضاحكا: "السراويل أسوأ من الظهور عاريا بشكل كامل".
وعند هذه النقطة، سار سينا - وهو يحمل مظروف فائز كبير الحجم فوق أعضائه التناسلية - إلى وسط المسرح بينما ضحك الجمهور بشكل كبير.
وقال سينا عندما كان يُقدم الجائزة: "الأزياء مهمة جداً ربما أهم شيء موجود".
بمساعدة من كيميل، الذي قام لاحقاً بلف سينا بستارة مما جعله أقل تكشفا، أعلنا عن هولي واديغتون كفائزة بجائزة أوسكار لتصميم الأزياء عن "Poor Things".
وبينما بدا سينا عارياً على خشبة المسرح، قال مصدر مطلع لشبكة CNN إنه "كان مغطى في منطقة الفخذ والمؤخرة - وكان المظروف ملتصقاً به".
أمريكاالأوسكارنشر الاثنين، 11 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأوسكار جوائز الأوسکار
إقرأ أيضاً:
متحور كورونا الجديد يظهر في فرنسا.. ماذا نعرف عنه
رغم انحسار الحديث الإعلامي عن فيروس كورونا، بدأت مؤشرات مقلقة بالظهور مجددًا في فرنسا، مع تسجيل إصابات بسلالة جديدة من الفيروس تُعرف باسم NB.1.8.1، وهي أحد فروع متحوّر أوميكرون الذي يهيمن على المشهد الوبائي منذ نهاية 2021.
عودة صامتة لكورونا في فرنساوتم رصد المتحور الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة حتى الآن، خاصة في منطقتي أوفيرني-رون ألب ونوفيل أكيتين، وسط ارتفاع طفيف في مؤشرات العدوى خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، رغم استمرار الأرقام في مستويات منخفضة نسبيًا.
وأظهر تقرير حديث للصحة العامة الفرنسية، زيادة بنسبة 25% في عدد زيارات أقسام الطوارئ بسبب الاشتباه في الإصابة بكوفيد-19، خصوصًا بين الفئة العمرية من 15 إلى 74 عامًا، حيث تم تسجيل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.
وقال البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في مدينة ليون: "ربما نكون على أعتاب موجة وبائية جديدة، لكن من المبكر تحديد مدى خطورتها أو حجم انتشارها."
من جهته، أشار البروفيسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، إلى أن المتحور الجديد تم رصده أيضًا في هونغ كونغ، تايوان، والصين، مرجحًا إمكانية تسببه بموجة إصابات جديدة في أوروبا خلال فصل الصيف، خصوصًا مع تخفيف الإجراءات الوقائية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الوضع يخضع للمراقبة الدقيقة، في ظل ظهور دراسات أولية من الصين تشير إلى قدرة هذا المتحوّر على التهرب من المناعة، سواء المكتسبة من اللقاحات أو من الإصابات السابقة.
ويتميز متحوّر NB.1.8.1 بسرعة انتشار ملحوظة، لكنه لا يختلف كثيرًا في أعراضه عن السلالات السابقة، وتشمل أبرز الأعراض:
الحمى
السعال
الإرهاق
فقدان حاستي الشم والتذوق
التهاب الحلق
الصداع
آلام الجسم
الإسهال
الطفح الجلدي
تغير لون أصابع اليدين أو القدمين
وتبقى النصيحة الأساسية من الخبراء هي مراقبة الحالة الصحية الشخصية، وعدم التهاون مع الأعراض التنفسية، خاصة في ظل التغيرات المستمرة لسلالات الفيروس.