ارتياح كبير بين المغاربة بعد العودة إلى التوقيت الرسمي للمملكة وسط مطالب بضرورة إلغاء الساعة المشؤومة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
استفاق المغاربة صبيحة اليوم الأحد على وقع العودة إلى التوقيت القانوني للمملكة (-60 دقيقة)، وفق ما أعلنت عنه وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، في بلاغ سابق لها بمناسبة حلول شهر رمضان، على أن تتم العودة إلى نظام (غرينيتش+1) بداية 14 أبريل المقبل، إعمالا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.
وبالعودة إلى التوقيت الرسمي للمملكة، عبر عدد كبير من المغاربة عن ارتياحهم الكبير عقب الاستغناء مؤقتا عن العمل بنظام "الساعة الإضافية" التي ظلت طوال السنوات الماضية، محط احتجاجات واسعة، بالنظر إلى المشاكل الصحية والنفسية وأيضا الأمنية التي تتسبب فيها، حيث جددوا بالمناسبة مطلب تثبيت توقيت غرينيتش الذي اعتمدته المملكة لسنوات طوال.
في ذات السياق، تساءل ذات المهتمين عن الجدوى من الاستمرار في اعتماد توقيت "الساعة المشؤومة"، وفق تعبير البعض، في إشارة إلى أن المعنيين بها، هم قلة، وهنا يقصدون القطاع الخاص الذي تربطه معاملات تجارية مع أوروبا، وبالتالي صار من الضروري بحث حلول ممكنة لهذه القلة القليلة، وليس توريط شعب بأكمله وإجباره على تحمل تبعات هذا القرار الذي أكدت كل التقارير والبحوث العلمية، تأثيره السلبي على صحة المواطنين.
في مقابل ذلك، يرى ذات المهتمين أن تبرير قرار إضافة ساعة إلى التوقيت القانوني للمملكة، بترشيد وحسن استهلاك الكهرباء، أضحى متجاوزا، في إشارة إلى أن استهلاك هذه المادة الحيوية، يتضاعف أكثر بسبب هذه "الساعة المشؤومة" وليس العكس، وبالتالي أضحى من الضروري جدا، إعادة التفكير في هذا القرار، طالما أن غالبية الشعب ترفضه رفضا باتا، وشددت في مناسبات عدة على ضرورة وضع حد له.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى التوقیت
إقرأ أيضاً:
رئيس الطرق الصوفية: هجرة المصطفى ﷺ تذكرنا بضرورة الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات
هنأ الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة.
وأكد القصبي، في بيان اليوم الأربعاء، أن هجرة النبي المصطفى ﷺ كانت لحظة فارقة في التاريخ الإنساني، ومليئة بالدروس المستفادة في حب الوطن والانتماء والتضحية والإخلاص، مشدداً على أن الأمة الإسلامية بحاجة ملحة إلى استحضار القيم المحمدية الأصيلة..
وأشار القصبي، إلى أن هجرة المصطفى ﷺ تمثل قدوة للعالم وللإنسانية كلها، بما تحمله من دروس مستفادة في الإخلاص والانتماء، والتضحية من أجل الأوطان، منوها بأن مصر بثوابتها الأخلاقية والدينية، ستظل نبراسًا للسلام والرحمة والتسامح.
وشدد القصبي على أن ذكرى الهجرة النبوية الشريفة تذكرنا بضرورة الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، مطالبًا جميع المصريين بـالتكاتف والاصطفاف خلف قيادتنا الوطنية، المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصبح رمزًا للكرامة والعزة، ولم يتراجع يومًا عن قيمه الوطنية والإنسانية والأخلاقية، ولم يستجب لأي ضغوط دولية، بل تحمّل ما لا يتحمّله بشر في سبيل دفع عجلة التنمية، وبناء الجمهورية الجديدة.
وأكد القصبي، أن الرئيس السيسي ظل متمسكًا بطموحه وأمله في أن تصبح مصر في مصاف الدول المتقدمة، وأخذ على عاتقه تطهيرها من الإرهاب، وإعمارها، وبنائها، والدفاع عن حدودها بكل إخلاص، مضيفًا أن هذه هي اللحظات التي يجب فيها على كل مواطن أن يقدّم ما أنعم الله عليه به من أجل الحفاظ على تراب هذا الوطن، وزيادة الإنتاج، وتحقيق التنمية.
وفي ذات السياق تحتفل المشيخة العامة للطرق الصوفية، غداً الخميس، بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، بتنظيم موكب صوفي مهيب ينطلق عقب صلاة العصر من مسجد سيدي صالح الجعفري إلى مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه، بمشاركة أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ومشايخ الطرق، والمريدين من مختلف المحافظات.
ويعقب الموكب، احتفال رسمي تنظمه المشيخة العامة داخل مسجد الحسين، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والدينية والشخصيات العامة، في مقدمتهم ممثل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة وفضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف وجمع كبير من مشايخ الصوفية وقيادات الأزهر، والأوقاف ودار الإفتاء ولفيف من السفراء.
اقرأ أيضاًرئيس الطرق الصوفية: «اعرف قدر نبيك» دعوة لاستعادة القيم الأخلاقية والإنسانية
رئيس الطرق الصوفية يستقبل وفد أوزباكستانى ويؤكد: حان الوقت لزيادة أفق التعاون بين البلدين
«الطرق الصوفية»: نؤكد ثقتنا في الرئيس السيسي بعدم قبول مقترحات تهجير الفلسطينيين