مراكز لتقديم الطوارئ في طرق صنعاء - الحديدة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ويأتي النزول بناءً على توجيهات اللواء عبدالكريم الحوثي، وزير الداخلية، عطفا على توجيهات القيادة الثورية والسياسية، الهادفة إلى تعزيز السلامة المرورية وتقديم الخدمات الإسعافية والإنسانية على الطرق، وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمواطنين.
واستهدف النزول الميداني طريق "صنعاء - المحويت - الحديدة"، وطريق "صنعاء - معبر - جبل الشرق - الحديدة"، وطريق "صنعاء - مناخة - الحديدة"، وذلك بهدف تحديد ثلاثة مراكز متخصصة تقدم خدمات المرور والدفاع المدني "إنقاذ - إسعاف - إطفاء.
وأوضح رئيس مصلحة الدفاع المدني، ومدير عام المرور، أن هذه المراكز ستعمل على تعزيز سلامة المواطنين، وتقديم الدعم الفوري في حالات الطوارئ والحوادث المرورية، والإحسان للمواطنين ومستخدمي الطرق وتسهيل حركة تنقلاتهم، بما يسهم في خلق بيئة مرورية آمنة للجميع.
وأشارا إلى أن هذه الجهود تعكس حرص واهتمام القيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الداخلية، بتحسين الخدمات العامة وتعزيز السلامة المرورية، خاصة مع كثافة حركة السير على هذه الخطوط... مؤكدين الحرص على سلامة الجميع والحفاظ على ممتلكاتهم من منطلق المسئولية والواجب الديني والوطني والأخلاقي.
وبين رئيس مصلحة الدفاع المدني، ومدير عام المرور، بأنه سيتم تجهيز هذه المراكز بأحدث التقنيات والمعدات اللازمة وفرق متخصصة من المرور والدفاع المدني، لتقديم الخدمات بكفاءة وفعالية على مدار الساعة.
مؤكدان بأنه سيتم تجهيز كل مركز بعدد من الآليات والمعدات اللازمة، منها: ونش سحب مروري، ورافعة 30 طن، وسيارة إسعاف، ودورية مرورية، وسيارة إنقاذ، وسيارة إطفاء، ودراجة نارية، وستكون مجهزة بالإمكانات اللازمة لتقديم الخدمات الإسعافية الأولية والعلاجية في حوادث المرور، وضمان تقديم الدعم اللازم في حالات الطوارئ التي قد تحدث على الطرق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمانية الحزب المصري الديموقراطي بمجلس الشيوخ: تحسين ترتيب الطرق لا يعوض نقص الرقابة المرورية الفعالة
قال محمود سامي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديموقراطي بمجلس الشيوخ، إنّه يستخدم الطريق الدائري الإقليمي بشكل دائم، ويدرك جيدًا حالة الطرق التي شهدت تدهورًا ملحوظًا خاصة على مسار طريق مصر - إسكندرية الصحراوي إلى بنها.
وأوضح سامي أن الدولة قامت بإنشاء آلاف الكيلومترات من الطرق السريعة، ولكن هناك مشكلتين رئيسيتين تعوقان جودة هذه الطرق، أولها الاستعجال الكبير في التنفيذ بسبب ظروف معينة، مما أثر على جودة الطرق.
وتابع في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الطرق تحتاج إلى وقت طويل لصيانتها بشكل يدوم لعشرين عامًا، مستشهدًا بتجربة بعض الدول التي تستغرق سنوات في صيانة نصف كيلومتر فقط من الطريق لتضمن استدامته.
وأكد أن هذا الاستعجال أدى إلى أن تكون بعض الطرق في مصر مجرد أسفلت مؤقت لا يحقق متطلبات السلامة والجودة على المدى الطويل.
وأشار سامي إلى أن هناك خللًا في الأسلوب الفني لبناء الطرق في مصر، حيث أن نوع الأسفلت المستخدم في الطرق السريعة لا يتناسب مع الكثافة العالية وحركة النقل الثقيل التي تشهدها هذه الطرق.
كما نوه إلى غياب عوامل الأمان الأساسية مثل الحارات الجانبية للتوقف، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق.
وأكد سامي أن مصر تحسنت في تصنيف جودة الطرق من المركز 120 إلى المركز 18 عالميًا، ولكن لا تزال عوامل الأمان تمثل نقطة ضعف كبيرة.
وأوضح أن غياب الرقابة المرورية الكافية وغياب الكمائن المتحركة والمراقبة الدقيقة يفاقم من هذه المشكلة، مشيرًا إلى أن الحوادث كثيرًا ما تعود إلى أخطاء شخصية للسائقين.