بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة مار جرجس بالقصيرين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ترأس مساء أمس، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة مار جرجس، بالقصيرين.
شارك في الاحتفال الأب مجدي زكي، راعي الكنيسة، والشماس جواو، وعائلات المحتفى بهم، حيث ألقى صاحب الغبطة عظة الذبيحة الإلهية حول "نص المفلوج".
وأكد الأب البطريرك أهمية دور الجماعة في الحياة، مشيرًا إلى ضرورة التمسك بالغفران في حياتنا، كما ان الخطيئة الفردية تؤثر على الجماعة. كذلك، أجرى غبطته حوارًا مفتوحًا مع المحتفل بهم حول ما تعلموه، خلال فترة الاستعداد للمناولة الاحتفالية.
وشدد بطريرك الأقباط الكاثوليك لأبنائه وبناته أهمية المواظبة على قراءة الكتاب المقدس، وحضور صلاة القداس الإلهي، بانتظام، بالإضافة إلى فعل أعمال الخير.
وفي ختام الذبيحة الإلهية، تم توزيع الهدايا التذكارية على أبناء وبنات المناولة الاحتفالية، الذين بلغ عددهم أربعة عشر فردًا، من قبل غبطة أبينا البطريرك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم إسحق قداس المناولة الاحتفالية
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: فكر جماعة البنا يرتكز على العنف ولا يعرف سواه
شدد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، على أن جماعة الإخوان المسلمين، التي أسسها حسن البنا، لم تتخل يومًا عن العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، مؤكدًا أن العنف ليس طارئًا في تاريخهم، بل يمثل جزءًا لا يتجزأ من تكوينهم الفكري والتنظيمي.
وخلال مشاركته في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أشار النمنم إلى أن البنية العقائدية لهذه الجماعة تنطلق من قناعة راسخة بأنهم وحدهم على صواب، وأن كل من يخالفهم في الرأي أو الفكر هو في ضلال، ما يفسر ميلهم المتكرر إلى استخدام العنف وتبرير ارتكاب الجرائم بحق من يعتبرونهم خصومًا.
ولفت إلى أن سجل الجماعة حافل بأحداث دموية منذ أربعينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن تاريخهم يؤكد أنهم لم يتوقفوا يومًا عن استخدام الإرهاب كأداة للوجود والتأثير، مستعرضًا وقائع اغتيالات وتفجيرات طالت شخصيات دينية بارزة، من بينهم الشيخ الذهبي، ومحاولة اغتيال الشيخ علي جمعة، ومخططات لاستهداف الشيخ محمد سيد طنطاوي.
وقال النمنم إن ما تقوم به الجماعة من أفعال لا يمكن فصله عن عقيدتهم الفكرية، فهي جماعة ترى في الفوضى والدم وسيلة لفرض رؤيتها، ويظهر ذلك جليًا في استغلالهم للظروف الإقليمية المعقدة لتأجيج الأزمات بدلاً من تهدئتها، ضاربًا المثل بما شهدته الساحة الأردنية من عمليات إرهابية على يد عناصرهم، رغم التهديدات الخطيرة التي تواجه الأردن، خاصة في ظل المخاوف المتصاعدة من تهجير الفلسطينيين إلى أراضيه.
وأضاف أن هذه التصرفات تكشف بوضوح نوايا الجماعة في تفكيك المجتمعات من الداخل، عبر بث الغضب والفوضى وتحويلها إلى بيئة حاضنة للإرهاب والتخريب، موضحًا أن تحركاتهم لا تأتي من فراغ، بل تُنفذ وفق خطة تستغل الأزمات وتضرب استقرار الدول باسم الدين.
وختم النمنم حديثه بالتأكيد على أن مواجهة هذه الجماعة لا ينبغي أن تكون أمنية فقط، بل فكرية وثقافية أيضًا، من خلال فضح خطابهم المتطرف وكشف حقيقتهم أمام الأجيال الجديدة التي قد تنخدع بشعاراتهم البراقة.