محافظ الغربية يقود حملة تفتيشية مفاجئة على المحلات الكبرى
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قاد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، صباح اليوم حملة تفتيشية مفاجئة على السلاسل التجارية الكبرى ومحلات السوبر ماركت والبقالة والجزارة، والأسماك ومحلات بيع الفواكه والخضراوات بنطاق مركز ومدينة قطور.
واطمأن المحافظ خلال الجولة على توافر جميع السلع التي يحتاج إليها جميع فئات المواطنين، وخاصة السلع الاستراتيجية من الزيوت والسكر والأرز والألبان وتنوع السلع وتوافر جميع مستلزمات المواطنين بأسعار مناسبة لجميع الفئات بالإضافة إلى وضع الأسعار في مكان معلن وواضح للمواطن موجها بضرورة مراعاة حجم الطلب وتوفير السلع أولا بأول لضمان تلبية كافة احتياجات المواطنين من السلع المعروضة ومنع الممارسات الاحتكارية، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الميدانية.
وشدد المحافظ، على تكثيف جهود المحافظة لضبط أسعار السلع الغذائية والحيوية في الأسواق، والتصدي لكافة وسائل الاحتكار، وذلك من خلال تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على الأسواق والمحال التجارية، ومحال الجزارة ومحلات بيع الأسماك بالتعاون مع مباحث التموين ومديرية التموين، والطب البيطري، وإعلان قوائم أسعار البيع للمواطنين وضبط الأسواق.
وتابع المحافظ الجولة بمتابعة أعمال رصف شارع الجيش بقطور واعمال النظافة ورفع الاشغالات موجها باستمرار حملات النظافة ورفع الإشغالات من الشوارع والميادين الرئيسية وإزالة التعديات بالطرق العامة، وذلك لتوفير حرم آمن لسير المواطنين وضمان عدم إعاقة الحركة المرورية ورفع كفاءة الطرق.
الجدير بالذكر أن محافظ الغربية يقوم بجولات يومية للتفتيش على الأسواق والمحال التجارية وذلك للتأكد من سلامة وصلاحية الأغذية المعروضة للبيع حفاظا على صحة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جولة تفتيشية محافظ الغربية السلاسل التجارية مركز ومدينة قطور
إقرأ أيضاً:
ناشطون يطلقون حملة شعبية لوقف تجويع غزة ورفع الحصار عنها
أطلق ناشطون وحقوقيون من دول متعددة حملة شعبية استجابة للكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة، حيث يتعرض أكثر من مليوني إنسان المجاعة ممنهجة بفعل الحصار والحرب.
وتهدف الحملة التي تحمل عنوان "أوقفوا مجاعة غزة" (Stop Gaza Starvation) إلى كسر الصمت الدولي وتحريك الضمير الجمعي، ومطالبة الدول والمؤسسات والشعوب الحرة باتخاذ خطوات جماعية وعملية لكسر الحصار ووقف التجويع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيامlist 2 of 2إغاثة ومساعدات إنسانيةend of listوأكد القائمون على الحملة أنها لا تتبع أي جهة رسمية أو فصيل سياسي، بل تنتمي فقط إلى ضمير الإنسان الحر، وتستمد شرعيتها من عدالة القضية، وإجماع أحرار العالم على رفض تجويع المدنيين.
ومن أبرز الموقعين على بيان إطلاق الحملة الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي ومحمد الحلايقة نائب رئيس الوزراء الأردني السابق وعصام البشير نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي والبرلماني المصري السابق أيمن نور ورئيس مجلس النواب العراقي الأسبق أسامة النجيفي والوزير والبرلماني الأردني السابق أمجد المجالي، إلى جانب العديد من الشخصيات الإعلامية والنقابية والدينية والأكاديمية من أكثر من 30 دولة.
وقال المنصف المرزوقي إن الوضع في غزة لم يعد قابلا للتحمل إنسانيا وسياسيا، وإضافة إلى هذا هناك محاولة للالتفاف على الجريمة عبر رمي الناس من الجو بصناديق قد تقتل المدنيين، في حين أن فتح المعابر البرية هو الحل، لكنها ما زالت تسمح بالمرور بالتقتير.
وأضاف المرزوقي في تصريح للجزيرة نت أن العالم كله يتجند لدعم غزة ولسنا وحدنا، ولكننا نوجه نداءنا بالأساس إلى الشعوب العربية، ونطالبها بمحاصرة سفارات أميركا ومصر سلميا بطبيعة الحال، للضغط على هذه الدول من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل.
إعلانوقال "على شعوبنا أن تخرج من حالة الصدمة التي تعانيها، وأن تستعيد ثقتها في نفسها وفي قدرتها على التأثير وتتحرك بسرعة، لأن الوقت يمر وآلاف الأطفال يتضورون جوعا في غزة، وهذا أمر لا يمكن أن يستمر".
واستشهد 14 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضمن حرب إبادة جماعية، مما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 شهيدا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومطلع مارس/آذار الماضي تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.