الوزير الأول يُنصب لجنة تحضير احتفالات الذكرى الـ70 لاندلاع الثورة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أشرف الوزير الأول نذير العرباوي، اليوم الإثنين، على تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير الإحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية.
وأبرز الوزير الأول الأهمية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية للذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وحرصه على إعطائها الزخم الذي تستحقه مع إعداد برنامج يسمو إلى عظمة الحدث الوطني الذي يحتفل به الشعب الجزائري هذا العام.
وكذا لتكريس تقاليد الوفاء لتضحيات الشهداء وتخليد ذاكرتهم وكذا تثمين الموروث التاريخي الذي خلفه جيل نوفمبر لتعزيز ربط الأجيال الناشئة وجدانيا بالقيم السامية للثورة التحريرية المجيدة.
كما أضاف الوزير الأول بأن رسالة أول نوفمبر كانت مصدر إلهام للكثير من الشعوب في العالم للتحرر من الاستعمار. وانتزاع الحرية والاستقلال.
داعيا إلى إشراك مختلف شرائح المجتمع لاسيما الشباب منها في احياء هذه الذكرى المجيدة وتوسيع مظاهر الاحتفالات الى كامل ربوع الوطن.
وتتشكل اللجنة الوطنية من عدة قطاعات وزارية تتولى أمانتها الفنية وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوزیر الأول
إقرأ أيضاً:
دراسة مشاريع هامة.. الوزير الأول يترأس إجتماعا للحكومة
ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأربعاء اجتماعًا للحكومة. خصص لدراسة الإطار التنظيمي المتعلق بشروط وكيفيات الاستفادة من برنامج الأسرة الـمنتجة، الذي يشمل منح مساعدات قصد تمكين الفئات المستهدفة لاسيما المرأة الريفية والمرأة الماكثة في البيت، من ممارسة نشاط مُدِرّ للدخل وترقية وضعها الاجتماعي والاقتصادي، وذلك تجسيدا لالتزام رئيس الجمهورية الثابت بتكريس الطابع الاجتماعي للدولة.
هذا واستمعت الحكومة إلى عرض حول إنشاء مراكز الامتياز للتكوين المهني، التي تندرج في سياق تجسيد المقاربة الرامية لتوفير تكوين مهني ذي جودة يسمح بتلبية احتياجات سوق العمل ومرافقة الحركية التنموية المحلية والوطنية التي تشهدها البلاد.
وفي إطار متابعة تنفيذ السياسة الوطنية لتحقيق الأمن المائي التي أقرها السيد رئيس الجمهورية، استمعت الحكومة إلى عرض حول التصنيع المحلي لأغشية محطات تحلية مياه البحر، باعتباره أحد المحاور الأساسية لتعزيز الاستقلالية الإستراتيجية للجزائر في مجال إنتاج الأغشية مع التحكم في تكاليف وآجال توفيرها.
بعد ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض حول موسم الحصاد والدرس 2025، تم خلاله استعراض ظروف سير هذه العملية على مستوى ولايات الجنوب والوسائل التي تم تسخيرها من قبل السلطات العمومية لإنجاحها، فضلا عن متابعة التحضيرات الجارية تحسبا لانطلاق العملية في باقي ولايات الوطن.
ختاما، وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز حضور المؤسسات الوطنية في الأسواق الدولية وترقية الصادرات، استمعت الحكومة إلى عرض حول وضعية الإشهاد بالمطابقة والاعتماد وآفاق تطوير الإطار التنظيمي والعملياتي بشكل يسمح للمؤسسات الوطنية برفع تنافسيتها وضمان مطابقة نوعية منتوجاتها مع المعايير الدولية.