لماذا هاجم المصريين طارق العوضي؟.. وسر بلاغ اللجان الإلكترونية (صور)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
طارق العوضي.. تصدر اسم المحامي عضو لجنة العفو الرئاسي مؤشرات البحث على موقع "جوجل" ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية بعد البلاغ الذي تقدم به للنائب العام.
هجوم على المحامي طارق العوضي
وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي X "تويتر سابقًا"، هجومًا على طارق العوضي معتبرين أنه أهان المصريين في بيانه الذي تقدم به للنائب العام ضد بعض الحسابات المصرية التي تتنمر على العرب خاصة السودانيين والسوريين المقيمين في مصر.
وظهرت العديد من التدوينات على موقع التواصل الاجتماعي تستنكر بلاغ طارق العوضي معربين عن غضبهم بوصف المصريين بـ "اللجان الإلكترونية" خلال بلاغه للنائب العام، فيما طالب بعض المدونيين بضرورة إعتذار المحامي عن ذلك الوصف الذي منحه للمصريين بشكل غير مستحق.
وأوضح بعض المدونون أن البلاغ الذي تقدم به طارق العوضي يهدف في الأساس إلى إهانة المصريين والإساءة إلى سمعة مصر في استقبالها للإخوة اللاجئين بالبلاد خاصة وأن ميوله إخوانية، مستعنيين بنشر صور للمحامي بصحبة حازم صلاح أبو إسماعيل الداعية السلفي الذي استبعد من انتخابات الرئاسة المصرية في وقت سابق لأن والدته تحمل الجنسية الأمريكية.
فيما طالب البعض الآخر بضرورة محاكمة المحامي طارق العوضي بتهمة الإساءة إلى مصر بعد بلاغه وتطبيق أقصى عقوية ليكون عبرة لغيره من الذين يحاولون الإساءة للشعب المصري والدولة المصرية، خاصة في ظل تلك المرحلة الفارقة التي يمر بها العالم العربي.
بلاغ طارق العوضي المثير للجدل
وفي الساعات الماضية، تقدم المحامي طارق العوضي، ببلاغ للنائب العام، ضد أصحاب بعض الحسابات الشخصية المعروفة والمجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لهجومهم وتنمرهم على الأجانب المقيمين بمصر، مردفًا: "تابعنا بقلق شديد علي مواقع التواصل الاجتماعي وعبر العديد من الحسابات منها الموثقه ومنها المجهولة وهي لجان إليكترونية، وجود حملات ممنهجة وقد تكون ممولة متخصصة في الهجوم علي الأشقاء العرب خاصة السودانيين والسوريين المقيمين في مصر".
طارق العوضي
وتابع طارق العوضي: "مارست تلك الحسابات جرائم استخدام وسائل التواصل وبث خطاب الكراهية والعنصرية والتنمر، وقد انساق وراء تلك الحسابات بعض من الشباب اللذين يجهلون الدور التاريخي لمصر وقيمتها وسط امتها العربية، إلا أن الأمر تمادي بعد غياب الرقابة والمحاسبة وأصبحت تلك الحسابات تشكل خطر علي الأمن القومي المصري وتنذر بعواقب وخيمة قد تصل إلى حد ارتكاب جرائم ضدهم وهو ما يستلزم تدخل الأجهزة الأمنية علي وجه السرعة".
وأشار إلى أن هذا الأمر استوجب علينا أداء لدورنا في حماية المجتمع إلى التقدم ببلاغ إلى المستشار النائب العام بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ما تضمنه البلاغ وما احتواه من جرائم عديدة هذا وقد تم القيد البلاغ برقم 711895 عرائض المكتب فحص المكتب الفني.
من هو المحامي طارق العوضي؟والمحامي طارق العوضي هو مدير مركز دعم دولة القانون، وأحد قيادات الحزب المصري الديمقراطي، وكان محامي الدفاع عن عدد من المشاهير من الفنانين، كما أنه محامي الدفاع عن عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والمجتمع المدني في قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير.
وفي أبريل 2022، أصدر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بتعيين طارق العوضي المحامي عضو لجنة العفو الرئاسي، لينضم إلى قائمة المحامين المكلفين بهذه المهمة.
ووقتها كتب طارق العوضي المحامي عبر صفحته الرسمية خبر تعيينه عضو لجنة العفو الرئاسي، قائلًا: "على بركة الله تعالى تم اختياري عضوًا بلجنة العفو الرئاسي، اللهم انفع بنا الأمة كلها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق العوضي التواصل الاجتماعی العفو الرئاسی للنائب العام
إقرأ أيضاً:
مهزلة غرب ووسط الدلتا (٢)
أواصل عرض ما حدث خلال رحلة العودة من مرسى مطروح على متن أتوبيس شركة غرب ووسط الدلتا.
لجأت إلى مكتب الشركة في محاولة للتواصل مع المدير المسئول فلم أجد إلا مسئول الحجز، ثم قابلني أحد العمال مدعيًا أنه المسئول، وحينما شكوت له ما يحدث مطالبة إياه بإيجاد حل عاجل إما بإقناع السائق بالتحرك أو توفير سائق آخر، فأجاب (معنديش حل، ارجعي ورا وخلاص، الكراسي دي بتاعتهم والحجز غلط)، وهنا تيقنت أن الأمر يستلزم بلاغًا رسميًّا، وعُدت للباص لأفاجأ أن السائق يحاول إشعال غضب الركاب ضدي بحجة أني السبب في تعطيل الرحلة، وانقسام الركاب ما بين مؤيد ومعارض!! فالبعض يراني محقة، في حين يؤكد البعض الآخر أن (المعروف أنها أماكن مخصصة للسائق عشان يريح شوية، والشركة حجزتها غلط) وكأن واجبي أن أتحمل خطأ الشركة!!
بالطبع، حاولت الاتصال بإدارة الشركة تليفونيًّا دون جدوى، وعلى الفور اتصلت بشرطة النجدة وقدمت بلاغًا رسميًّا يتضمن كل التفاصيل، ولاحظت وجود أحد العاملين متابعًا لما أقول، وتوجه للمكتب بمجرد انتهائي من مكالمة الاستغاثة.
وخلال دقائق قليلة تلقيت اتصالًا من قسم شرطة مطروح للتأكد من البلاغ، وإبلاغي بتحرك أحد الضباط إلى الموقع لمتابعة الأمر، بعد أقل من 3 دقائق جاء السائقان واحتل أحدهما مقعد القيادة، وجلس الآخر على المقعد المخصص له رسميًّا -الكرسي المعلق أمام الباب- مع حالة من السخط والسباب المكتوم والدعاء بانقلاب الباص وموت الركاب، وتحرك الباص الساعة 12.30 تقريبًا في طريقه للإسكندرية، وبمجرد التحرك تلقيت اتصالًا من الضابط المسئول فأبلغته ببدء التحرك وشكرته على سرعة تدخل الشرطة وحل الموقف.
بالطبع لن أتطرق لتعمد بطء القيادة، والانشغال بالموبايل أثنائها، والحوار المتدني بين السائقَين بصوت مسموع في محاولة لإثارة غضبي سعيًا للشجار لكني لم أنساق ورا تلك التصرفات التافهة.
ولقد حاولت إرسال شكوى عبر البريد الإلكتروني المعلن على موقع الشركة فاتضح عدم صحته، وأرسلتها عبر واتساب المعلن عنه فلم أتلق ردًّا حتى الآن رغم مرور أكثر من أسبوع على الواقعة.
أعتبر مقالي هذا بلاغًا موجهًا إلى إدارة شركة غرب ووسط الدلتا، والجهات المعنية بالسياحة لاتخاذ اللازم بشأن بلطجة بعض السائقين، وضرورة توفير الأمان للركاب، كما أعتبره رسالة شكر موجهة لرجال الشرطة المصرية في مرسى مطروح فلا أعلم ما كان سيحدث لولا تدخلهم العاجل.