إجراء قسطرة علاجية شريانية بجهاز أشعة محوري متقدم في مستشفى سوهاج الجامعي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أنه قد تم تفعيل دور الأشعة التداخليه وقسطرة الشرايين لعلاج مرضي الطوارئ والنزيف بالمستشفيات الجامعية، وذلك لخدمة أهالينا من مواطني سوهاج ومحافطات الصعيد المجاورة.
ومن جانبه أضاف الدكتور مجدي أمين عميد كلية الطب البشري أنه تم عمل قسطرة علاجية شريانية لمريضة تبلغ من العمر ٤٥ عاما تعاني من نزيف شديد من الكلي نتيجة وجود تمدد شرياني نازف بورم دموي حميد بالكلى، أدى الى انخفاض حاد بنسبة الهيموجلوبين، حيث تم علاجها بواسطة وحدة الأشعة التداخلية بمستشفيات جامعة سوهاج، الأمر الذى أدى إلى توقف النزيف وتحسن الحالة الصحية للمريضة.
كما أوضح الدكتور أحمد فتحي النحاس المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، أن مثل هذه الحالات تعد من الطوارئ الطبية الخطيرة والتي تستوجب عمل قسطره شريانية عاجلة لغلق الشرايين النازفه مع الحفاظ علي نسيج الكلى وتجنب الاستئصال الجراحي للكلى، اذا ما استمر النزيف وتدهور الحالة الصحية للمريضة.
وأشار الدكتور محمد زاكى رئيس قسم الأشعة، أن وحدة الأشعة التداخلية بالقسم قد تم تزويدها بدعم من الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعه بجهاز أشعه محوري متقدم لاجراء مثل هذه الحالات، وأن هذا النجاح هو نتيجة لتعاون أقسام المستشفي مع وحدة الأشعه التداخليه لتقديم خدمه مميزه للمرضي، حيث أن الوحده تمتلك من الكوادر الطبية ذوي الخبرات التي تؤهلها للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة باحترافيه ومهارة فائقه.
وجدير بالذكر أنه أجرى القسطرة العلاجية كلاً من الدكتور ممتاز ثابت والدكتور محمد عزالدين عبد الشافي مدرسي و إستشاري الأشعة التداخلية، عاونهم كل من الدكتور وليد عربي إستشاري الأشعة التداخلية بالقسم، والدكتور أحمد السمان، والدكتور عبد الرحمن فوده، والدكتور مصطفي أبو المكارم المدرسين المساعدين بقسم الأشعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستشفي سوهاج الجامعي الأشعة التداخلیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف آلية كونية جديدة لفهم تشكل البرق
اكتشف باحثون من الولايات المتحدة الأميركية، آلية جديدة لفهم نشوء البرق، تربط بين تفريغاته الكهربائية ووجود إلكترونات عالية الطاقة مصدرها الفضاء الخارجي، وذلك في اكتشاف علمي بالغ الأهمية.
وذكر "موقع روسيا اليوم” إن الفيزيائيين من جامعة ولاية بنسلفانيا، قدموا وصفا كميا دقيقا لأول مرة لهذه الظاهرة المعقدة، مؤكدين أن البرق ليس مجرد تفريغ كهربائي بسيط، كما كان يعتقد سابقا.
وقال البروفيسور فيكتور باسكو، أحد قادة الفريق البحثي، إن الدراسة دمجت معطيات علمية متفرقة تراكمت على مدى سنوات، شملت رصد ومضات أشعة سينية مرتبطة بالبرق، والمجالات الكهربائية المحيطة بها، وظواهر الانهيارات الإلكترونية داخل الغلاف الجوي.
وأضاف أنه تم إعداد أول نموذج موحد يشرح كيف تنشأ تفريغات البرق، ويجمع بين الأشعة السينية، وأشعة غاما، والموجات الراديوية، والانهيارات الإلكترونية المرتبطة بها.
وأظهرت البيانات التي جمعتها الأقمار الصناعية أن ومضات البرق غالبا ما تكون مصحوبة بانفجارات من أشعة غاما وأشعة سينية، ترصد بوضوح من الفضاء.
ووفقا للدراسة، فإن هذه الظواهر ترتبط باختراق حزم من الإلكترونات عالية الطاقة ، تعرف باسم "الإلكترونات الكونية”، إلى طبقات الجو العليا، حيث تتفاعل مع الحقول الكهربائية المكثفة القريبة من السحب الرعدية.
أخبار ذات صلة
وعندما تتسارع هذه الإلكترونات وتصطدم بذرات النيتروجين والأكسجين في الغلاف الجوي، تولد جسيمات ضوئية عالية الطاقة (فوتونات) قادرة بدورها على تحرير إلكترونات جديدة من جزيئات الهواء.
ويتكرر هذا التسلسل بسرعة هائلة فيما يشبه "سلسلة تفاعلات إلكترونية"، ما يؤدي إلى توليد ومضات قوية من أشعة غاما والموجات الراديوية، وهي إشارات مميزة لنشوء تفريغ كهربائي، أو ما يعرف بالبرق.
ويمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة في فهم فيزياء العواصف الرعدية، ويعيد تشكيل النظرة التقليدية لتكون البرق.
كما يعزز من دقة النماذج المناخية والكهربائية الجوية، ويفتح الباب أمام دراسات جديدة حول تأثيرات الجسيمات الفضائية على البيئة الأرضية.
وقالت دائرة الصحافة في جامعة بنسلفانيا، إن نتائج البحث توفر أساسا علميا يمكن البناء عليه لتطوير أدوات رصد وتوقعات أكثر دقة للطقس العاصف، إلى جانب إمكانية استخدامها في فهم آليات مماثلة على كواكب أخرى في النظام الشمسي.
المصدر: وكالات