بريطانيا ترسل سيارات خردة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ابتداءً من 15 مارس، ستتمكن سلطات لندن من إرسال السيارات المخصصة أصلاً لإعادة التدوير، في إطار خطط لإزالة السيارات القديمة الملوثة من طرق العاصمة، إلى أوكرانيا.
وحسب سبوتنيك، ذكرت قناة "جي بي نيوز" التلفزيونية، اليوم الاثنين، أن المخطط، الذي يموله عمدة لندن صادق خان، سيدخل حيز التنفيذ في 15 مارس بعد أن تم الحصول على إذن في يناير لإرسال سيارات قديمة إلى أوكرانيا".
وفقًا للمخطط، سيتخلى سكان لندن، عن السيارات التي لا تلبي متطلبات برنامج إنشاء "مناطق منخفضة التلوث تمامًا" مقابل دفع مبلغ من المال لهم. في السابق، كان من المفترض أن يتم التخلص من مثل هذه السيارات، ولكن الآن يمكن التبرع بها لكييف.
وأضافت القناة التلفزيونية أن إرسال السيارات سيتم من خلال جمعية المساعدات البريطانية الأوكرانية الخيرية المسجلة في بريطانيا.
وتعتزم خدمة الإسعاف في لندن أيضًا إرسال 50 سيارة إسعاف خرجت من الخدمة إلى أوكرانيا والتي لا تتوافق مع قواعد البرنامج البيئي.
وفي وقت سابق، أفادت التقارير أن عمدة لندن، صادق خان، رفض السماح لرئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، بنقل السيارات المخصصة لإعادة التدوير في إطار البرنامج البيئي إلى أوكرانيا، بسبب عدم اتساق مثل هذا الاقتراح مع قواعد الاتحاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه أشار خان إلى استحالة تغييره في إطار التشريع الحالي. ودعا وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس الحكومة إلى إجراء تغييرات على مخطط إعادة تدوير المركبات للسماح بنقل هذه المركبات إلى كييف. وأفادت التقارير لاحقًا أن خان ووالاس قاما بصياغة رسالة إلى وزير النقل البريطاني مارك هاربر يطلبان فيها أن يمكن البريطانيين من نقل المركبات إلى أوكرانيا في إطار المخطط.
ورد هاربر بالقول إن السلطات البريطانية لا ترى أي عوائق قانونية أمام نقل المركبات المخصصة لإعادة التدوير إلى أوكرانيا. بعد ذلك، سمح عمدة لندن أخيرًا بإرسال السيارات القديمة إلى أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا خردة سيارات السيارات القديمة أوكرانيا إلى أوکرانیا فی إطار
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تحذر من خطورة ترك الأطفال في المركبات
أبوظبي: «الخليج»
حذرت شرطة أبوظبي السائقين، خصوصاً الأسر، من حوادث اختناق الأطفال داخل المركبات، وهم بمفردهم خاصة خلال فترة ارتفاع درجات حرارة الطقس، ودعت إلى تعزيز الحماية للأطفال، وضرورة عدم نسيانهم داخل المركبات خاصة في هذه الأجواء الصيفية، أو تركهم بمفردهم أثناء التسوق، أو لأي سبب آخر، حيث يعتبر دور الأسرة حيوياً في هذا الإطار، متمنية عدم وقوع مثل هذه الحوادث التي يذهب ضحيتها الأبرياء.
وأشارت إلى أن ترك الأطفال في المركبات قد يتسبب في وفاتهم أو تعريضهم للاختناق نتيجة عبث الأطفال بمفتاح المركبة وإغلاقها ما يؤدي إلى نقص الأوكسجين وارتفاع درجات الحرارة داخل المركبة أو تحريكها جراء العبث بناقل الحركة ووقوع حادث أو استغلال من ضعاف النفوس لسرقة المركبات.
وأوضحت أن تعريض حياة الأطفال للخطر يُعد جريمة يُعاقب عليها القانون، كون الطفل لا يعي المخاطر التي تحيط به نتيجة قلة إدراكه للأمور، مشددة على أنه سيتم إحالة كل من يثبت إهماله في مثل هذه الحالات إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.