مندوب روسي: الوضع حول محطة زابوروجيه لا يزال مقلقا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إن الوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية لا يزال مضطربا، ونشاط المسيرات الأوكرانية في تلك المنطقة مستمر.
وأوضح ميخائيل أوليانوف، لقناة روسيا 24 التلفزيونية، قائلا: "لا يزال الوضع مضطربا. وبفضل أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا، أوقف الأوكرانيون الهجمات الصاروخية على المحطة في 20 نوفمبر 2022، لكن نشاط المسيرات حول المحطة مستمر حتى الآن.
وأضاف: "يقوم المتخصصون لدينا بتحييد هذه المسيرات والتعامل معها، لكن قد تحدث حالة طوارئ في أي لحظة، كما تستهدف مدينة إنرغودار، حيث يعيش موظفو المحطة وأفراد أسرهم، بشكل دائم".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن "آخر هجومين بالمسيرات وقعا في الأول من مارس".
هذا ودعا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أقصى درجات ضبط النفس العسكري حول محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وتقع محطة زابوروجيه النووية، على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها. ومنذ مارس 2022، أصبحت محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تحت حماية القوات الروسية.
واعتبر حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي في وقت سابق، أنه من المهم استغلال كافة الفرص الدبلوماسية لمنع التهديد النووي بسبب القصف الأوكراني لأراضي محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الطاقة الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه طائرة بدون طيار فيينا كييف محطة زابوروجيه النووية
إقرأ أيضاً:
روسيا توقع اتفاقيات للطاقة النووية السلمية مع دولتين في أفريقيا
ذكر الموقع الرسمي للمعلومات القانونية الروسية، أن روسيا ستوقع اتفاقيات حكومية دولية مع مالي وبوركينا فاسو للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وذكر الموقع أن “الجانب الروسي كلف شركة روساتوم الحكومية بتوقيع الاتفاقيات”.
ووفقًا لمسودات الاتفاقيات، سيشمل تعاون روسيا مع مالي وبوركينا فاسو، من بين أمور أخرى، مساعدة هاتين الدولتين في بناء محطات الطاقة النووية ومفاعلات الأبحاث النووية، وتوفير خدمات دورة الوقود النووي لمحطات الطاقة النووية ومفاعلات الأبحاث، وغيرها.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 10مايو/ أيار الفائت، أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة لبوركينا فاسو في مكافحة الجماعات الإرهابية في البلاد.
وقال بوتين خلال محادثاته مع رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري: “سنواصل مساعدة الجمهورية على استعادة القانون والنظام الدستوري، وسنساعد في قمع الجماعات المتطرفة التي لا تزال موجودة في بعض مناطق بوركينا فاسو”.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثاته مع رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري في الكرملين يوم السبت، أن العلاقات بين روسيا وبوركينا فاسو ودية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 10مايو/ أيار الفائت، أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة لبوركينا فاسو في مكافحة الجماعات الإرهابية في البلاد.
وقال بوتين خلال محادثاته مع رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري: “سنواصل مساعدة الجمهورية على استعادة القانون والنظام الدستوري، وسنساعد في قمع الجماعات المتطرفة التي لا تزال موجودة في بعض مناطق بوركينا فاسو”.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثاته مع رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري في الكرملين يوم السبت، أن العلاقات بين روسيا وبوركينا فاسو ودية.