الحكومة تنفذ ملحمة كبيرة لتوفير العلاج لجميع الحالات والبحث عن اللقاحات للوقاية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بعد إعلان منظمة الصحة العالمية خلو مصر من فيروس سى رسمياً وحصولها على الطبقة الذهبية بسبب استكمال مسار القضاء على التهاب الكبد الوبائى «سى» وهو معلم مهم نحو تحقيق القضاء التام على المرض قبل عام 2030 وتحول مذهل جعل مصر أول دولة تقضى على هذا المرض الذى نهش أكباد المصريين لسنوات عديدة، تستعد مصر خلال الفترة القليلة القادمة لإعلان إتمام جهودها المستمرة على مدار سنوات عديدة فى مجال مكافحة مرض الملاريا الذى تسبب فى وفاة أكثر من 100 ألف مواطن خلال عام 1945 وعاد المرض مرة أخرى 2014 حيث حدث تفشٍّ وبائى محدود للمرض بمحافظة أسوان بمركز إدفو وتمت السيطرة عليه تماماً من خلال مجهود قطاع الطب الوقائى.
وقامت مصر ممثلة فى وزارة الصحة والسكان بإعداد ملف كامل عن تعاملها مع مرض الملاريا وتقديمه لمنظمة الصحة العالمية للإعلان الرسمى خلوها منه، وبالإعلان الرسمى عن الخلو من الملاريا تكون مصر خالية من 6 أمراض هددت الصحة العامة للمواطنين وإنهاك القطاع الصحى لسنوات عديدة وهى «شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية وفيروس سى والملاريا وفلاريا».
«الوطن» تفتح ملف الأمراض التى تخلو مصر منها بشكل رسمى، والحديث مع خبراء الصحة والتأكيد على أن مصر تسير على خطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والرعاية الصحية الشاملة للمواطن المصرى بعدما قامت الدولة بملحمة كبيرة للقضاء على مرض الملاريا من خلال توفير العلاج لجميع حالات الملاريا الإيجابية الوافدة بمستشفيات الحميات بالجمهورية، والبحث عن اللقاحات التى يتم الحديث عنها حتى الآن للوقاية من مرض الملاريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة اللقاحات الأدوية الأوبئة الأمراض الملاريا مرض الملاریا
إقرأ أيضاً:
"سيوف العرب".. منذر رياحنة يتألّق في ملحمة درامية عن سقوط بغداد
في زمنٍ تتزاحم فيه الأعمال الدرامية وتتنافس على خطف انتباه الجمهور، جاء النجم منذر رياحنة ليكسر هذا الزحام بأداء استثنائي في المسلسل التاريخي «سيوف العرب»، حيث لم يكتفِ بتقديم دور، بل قدّم درسًا حيًا في فن التقمّص والاندماج مع الشخصية، بأسلوب نادر يُعيد تعريف التمثيل الحقيقي.
من اللحظة الأولى التي ظهر فيها، بدا الرياحنه وكأنه استُدعي من عمق التاريخ، ليجسّد شخصية "صاحب المكتبة" في واحدة من أكثر لحظات التاريخ العربي إيلامًا وثراء: سقوط بغداد لم يكن حضوره تمثيلًا عابرًا، بل كان انعكاسًا حقيقيًا لصراع داخلي، وصدمة إنسانية تجسّدت في نبرة الصوت، نظرات العين، وانكسار الجسد.
«سيوف العرب» لا يكتفي بسرد تاريخ مأساوي، بل يقدّم ملحمة فنية تنبض بالشعور، وتستحضر الوجع الثقافي العربي حين دُمرت المكتبات العظيمة وأُلقيت كنوز المعرفة في نهر دجلة، ولعل أداء منذر رياحنه تحديدًا شكّل قلب هذه الملحمة النابض، حيث نقل مشاعر الفقد والخسارة كما لو كانت حقيقية، لا مجرد كلمات على الورق.
أعاد الحياة لشخصية تاريخيةما فعله منذرالرياحنة في هذا العمل لا يمكن وصفه إلا بـ "الإحياء"، لا التمثيل، حيث أعاد الحياة لشخصية ربما لم يعرفها الجمهور سابقًا، لكنه جعلها حاضرة بكل ثقلها وألمها وتفاصيلها، حتى شعرنا أننا لا نُشاهد مسلسلًا، بل نُعايش لحظة مفصلية من تاريخنا العربي.
وما بين التجسيد البصري المذهل، والتعبير الوجداني العميق، استطاع أن يرسّخ مكانته كأحد أعمدة الأداء في الدراما العربية المعاصرة، فلم يكن غريبًا أن يتحوّل اسمه إلى حديث الوسط الفني والجمهور، وسط إشادات تتوالى بأدائه «الاستثنائي» الذي تخطى التمثيل إلى الفن الخالص.
يُعرض مسلسل «سيوف العرب» حصريًا على تلفزيون قطر، ومنصّتي شاهد وتابع، وهو من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، ويضم نخبة من كبار نجوم الوطن العربي، على رأسهم سلوم حداد، جمال سليمان، باسم ياخور، وغيرهم، في عمل يؤكّد أن الدراما التاريخية ما زالت قادرة على النهوض حين تمتزج براعة النص بروح ممثل يعيش ما يؤديه.