كيف تضفين لمسة ديكور رمضانية لمنزلك خلال شهر الصيام
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
لشهر رمضان طابع خاص، ويمكن للديكور أن يساعد في إضفاء أجوائه الاحتفالية على المنزل، كما يساعد على تكوين علاقة روحية مع المكان في الشهر الكريم تعطيه طابعا سلميا.
وتختلف طرق تزيين المنزل، كما تختلف أشكال الزينة وتتنوع من بيت إلى آخر، وطريقة تنسيق قطع الزينة الرمضانية في البيوت، ولعل من أبرزها مفارش السفرة، وقِطع الإكسسوار الصغيرة، ويمكن أيضا إعادة استخدام الزينة التي تم وضعها العام الماضي، مع إضافات بسيطة تضفي البهجة على المنزل.
ومن أفكار زينة رمضان استخدام قماش الخيامية، الذي عاد ليكون من موضة زينة رمضان 2024، كونه يوحي بالأصالة والعصرية معا، ويعطي طابعا مميزا للشهر الكريم.
وتقدم مصممة الديكور الداخلي لينا يافوري بعض الأفكار لتزيين المنزل بشكل يعكس أجواء الشهر الكريم، حيث تزيد الزينة البهجة والفرح بحلول الشهر الفضيل، خاصة لدى الأطفال، وفيما يلي أهم الأفكار:
يمكن توزيع ما لديك من إكسسوارات رمضانية بشكل يمنح كل غرفة في المنزل هويتها وطابعها الخاص، ومن أبرز الغرف التي يفضل البدء بها غرفة المعيشة، لأنها من أهم الغرف التي تلعب دورا كبيرا في إظهار جمالية زينة رمضان، نظرا لكثرة النشاطات التي تمارس بها، وكذلك غرفة الطعام، وغرف الأطفال، وإليك طريقة التوزيع:
غرفة المعيشة: تعليق الأضواء على الحائط بشكل جانبي ليعطي جمالية للغرفة، فالأضواء تضفي خصوصية للمكان، ويمكن استخدام الفوانيس والسلاسل الضوئية الأنيقة لتزيين الرفوف والمداخل. يمكن تعليق لوحات على الحوائط مكتوبة بالخط العربي، أو لوحات بها آيات وأذكار دينية وهي من أبسط الأفكار التي لا تأخذ مجهودا أو تكلفة.تعد غرفة الطعام واحدة من الغرف الرئيسية التي يتم استخدامها بكثرة في شهر رمضان، سواء على الطعام أو على السحور، ومن أبرز ما يمكن أن يُوضع فيها:
استخدام مفرش خاص مُزيّن برسومات رمضانية. استخدام صحون وأدوات طعام مُزينة بنقوش شرقية. وضع مائدة جانبية للعصائر الرمضانية والتمر. وضع فانوس يتناسب مع حجم المائدة.تزيين غرف الأطفال في رمضان يشعر الأطفال بالبهجة بقدوم شهر الصيام، ويمكن وضع مجموعة من الفوانيس البلاستيكية الصغيرة في غرف الأطفال، بالإضافة إلى تزيين الغرفة بقماش الخيامية على أحد الحوائط، وبعض العبارات لتشجيعهم على الصيام.
وتشير يافوري إلى أنه يمكن عمل زينة رمضان من مواد منزلية بسيطة دون حاجة لشراء زينة جديدة، إذ يمكن للأطفال المشاركة في عمل الزينة باستخدام الورق الملون، مما يجعلهم يشعرون بالأجواء الرمضانية وطقوس الشهر الكريم، ويمضون بعض الوقت في صُنعها.
تخصيص ركن خاص للصلاة بإحدى الغرف يبرز قدسية الشهر ويشجّع الأطفال على الصلاة، وبحسب يافوري، هذا الركن يعتمد على العناصر التالية:
تصميم رفوف خشبية مفتوحة أو طاولة دائرية صغيرة يتم تزيينها بأقمشة الخيامية لوضع المصاحف وكتاب الأدعية. وضع إضاءة خافتة خلال تأدية الصلاة، وإضاءة قوية مركّزة على سجادة الصلاة والمصحف. وضع سجّادة صلاة جديدة تتناسب مع الطابع العام للغرفة. وضع بعض البخور وتجهيز مكان لملابس الصلاة الخاصة بالنساء.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات الشهر الکریم یمکن استخدام غرف الأطفال زینة رمضان
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
عضو التجمع اليساري الأسترالي: هجوم سيدني الأول من نوعه زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو أخفقت في حماية المجتمع اليهوديوأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
https://www.youtube.com/shorts/RYW5q1yMKrA