أمين عام الناتو: أوكرانيا أصبحت أقرب للانضمام للحلف أكثر من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج اليوم الإثنين إن أوكرانيا أصبحت أقرب للانضمام للحلف أكثر من أي وقت مضى.
وذكر ستولتنبرج - في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسو اليوم في بروكسل - " أن العملية الخاصة في أوكرانيا لم تمنع دول مثل السويد وفنلندا من اللجوء إلى المظلة الدفاعية للناتو فحسب، بل أن أوكرانيا أصبحت أقرب إلى الحصول على عضوية الناتو أكثر من أي وقت مضى".
وتأتي تصريحات ستولتنبرج في ضوء رفع علم السويد رسميًا في وقت سابق من اليوم على مقر حلف "الناتو" في بروكسل، عقب انضمامها إلى الحلف، لتصبح السويد بذلك العضو رقم 32 في حلف شمال الأطلسي.
يُشار إلى أن السويد تقدمت إلى جانب فنلندا بطلب رسمي للانضمام للحلف في أعقاب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
اقرأ أيضاًالمتحدث باسم الكرملين يكشف حقيقة نية موسكو استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا
غازبروم: أوكرانيا رفضت تسليم 42 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا
الدفاع الروسية: أسقطنا 47 مسيرة أوكرانية.. وخسائر أوكرانيا تجاوزت 7000 جندي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الناتو أوكرانيا الحرب الروسية الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية الروسية
إقرأ أيضاً:
السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة
السويد تسعى لتوسيع استخدامها للألغام المضادة للمركبات، في أكبر تحرك من نوعه منذ الحرب الباردة، لمواجهة التهديدات على حدود الناتو وروسيا. ورغم التزامها باتفاقية أوتاوا، ثمة جدل داخلي حول جدوى الاستمرار فيها وسط تنامي الاعتماد على الألغام كأداة دفاع فعالة. اعلان
تستعد السويد لتوسيع قدراتها في نشر واستخدام الألغام الأرضية، في خطوة عسكرية تُعدّ الأوسع من نوعها منذ الحرب الباردة، مع تركيز خاص على تعزيز قدرة الجيش على زرع ألغام على نطاق واسع، وتطوير أنواع جديدة منها، بحسب ما كشفت عنه القوات المسلحة السويدية.
ورغم توقيع السويد على اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، إلا أن الجيش السويدي يقتصر حالياً على استخدام الألغام المضادة للدبابات والمركبات، مع تنامي نقاش داخلي متجدد حول جدوى البقاء في الاتفاقية، خصوصاً بعد انسحاب بعض الدول المجاورة منها.
تُستخدم الألغام المضادة للدروعكأداة فعالة لإغلاق مناطق واسعة أمام تقدم العدو، لكن منظمات حقوق الإنسان تُبدي اعتراضاً متزايداً على استخدامها، بسبب عدم قدرتها على التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، فضلاً عن بقاء فعاليتها لسنوات طويلة بعد زرعها.
وقال النقيب أوسكار إلاردت، قائد كتيبة في الجيش السويدي: "الألغام سلاح بسيط نسبياً. يمكن لجندي واحد وباستخدام مجرفة فقط أن يزرع لغماً. وإذا وُضع بشكل جيد، يمكن أن يكون له نفس أثر دبابة، لكن بتكلفة أقل بكثير".
وفي مشهد ميداني عرضته القوات المسلحة، ظهرت دبابات وهي تزرع ألغاماً في صفوف متوازية بهدف عرقلة التحركات البرية عبر الحقول المفتوحة، وهي إحدى التكتيكات المعتمدة لإبطاء اختراقات العدو.
Relatedناشطات "فيمن" يهاجمن "الكرسي المكسور" في جنيف احتجاجًا على استخدام الألغام في أوكرانياشاهد: الألغام الأرضية في سوريا تحصد مزيدًا من الأرواح رغم انتهاء الحربفي اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام... دعوات لبذل المزيد من الجهود لمكافحة الظاهرةوأضاف سيمون مارنتيل، نائب قائد فصيل: "نحن نستخدم الألغام لتعطيل مرور المركبات، سواء كانت دبابات أو آليات خفيفة. نراقب طبيعة الأرض ونحدد النقاط التي قد يحاول العدو المرور منها، وننشر الألغام بناءً على ذلك الهدف".
لكن الخطورة لا تنتهي بزرعها، إذ أشار مارنتيل إلى أن هذه الألغام "تبقى فعالة إلى أجل غير مسمى، حتى تنفجر أو يتم تفكيكها من قبلنا".
أما النقيب إلاردت، فرأى أن الاعتماد على الألغام مرشح للتزايد، قائلاً: "في ظل وضوح خطوط التماس بين الناتو وروسيا، لن يكون من المنطقي تبادل الأرض مقابل الوقت. نحتاج إلى وسائل تمنع العدو من التقدم بشكل نهائي، والألغام وسيلة فعالة لذلك".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة