بعد تنازلها عن العرش.. ملكة الدنمارك تعود لتصمم الأزياء وتستعد لعرض باليه
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عادت الملكة الدنماركية مارغريت، التي فاجأت بلادها بالتنازل عن العرش في وقت سابق من هذا العام، إلى العمل كمصممة أزياء باليه في مدينة ملاهي تيفولي المعروفة في الدنمارك، والتي تحتفل هذا العام بالذكرى الـ150 لتأسيسها.
وتقوم الملكة البالغة من العمر 83 عاماً، والتي صممت الأزياء والعروض المسرحية أكثر من اثنتي عشرة مرة في مسرح بانتومين في حدائق تيفولي، بتصميم الأزياء وإعداد عرض باليه مستوحى من قصة خيالية للكاتب الدنماركي هانز كريستيان أندرسن، "كلودز هانز"، أو "هانز الأبله"، وتدور حول التكبر والدراية مقابل الإخلاص والأفعال المتهورة.
وقالت الملكة في بيان أصدرته حدائق تيفولي: "يجب أن يكون عرضاً ممتعاً، وأتطلع إلى رؤية المغامرة تتكشف على المسرح".
ويبدأ العرض في 22 حزيران/يونيو، ويعد التمثيل الإيمائي في الهواء الطلق أحد معالم مدينة الملاهي في وسط المدينة.
يحكي قصة ثلاثة أشقاء يأملون في الزواج من ابنة الملك. يفشل الشقيقان الأكبر سناً والأذكياء، بينما يتزوج الثالث، المعروف بأنه ليس ذكياً جداً، من الأميرة ويصبح ملكاً فيما بعد.
وكانت الملكة مارغريت الثانية قد أعلنت في خطاب بمناسبة رأس السنة أنها ستتنحى عن العرش لصالح ولي العهد، ابنها الأمير فريدريك.
ملكة الدنمارك مارغريت الثانية توقع تنازلها التاريخي عن العرش وفريدريك العاشر يصبح ملكًاوكانت مارغريت قد خضعت في شباط/ فبراير من العام الماضي لعملية جراحية في الظهر أدت إلى غيابها عن الظهور العلني حتى نيسان/ أبريل من العام ذاته.
وأصبحت مارغريت أول ملكة دنماركية تتخلى عن العرش طوعاً منذ نحو 900 عام.
واعتلى ابنها العرش بصفته الملك فريدريك العاشر بعد أن وقعت رسمياً على تنازلها عن العرش.
شاهد: ملك الدنمارك الجديد يزور بولندا في أول رحلة خارجية له بعد اعتلاء العرش7 أشياء قد لا تعرفها عن ملك الدنمارك المقبلشاهد: طافت بعربة مذهّبة شوارع كوبنهاغن.. آخر ظهور علني لملكة الدنمارك قبل تنحيها عن العرشمارغريت فنانة ماهرة. وبيعت لوحة تجريدية لها في مزاد بكوبنهاغن بمبلغ 160 ألف كرونة (23300 دولار) في وقت سابق من هذا الشهر.
وصممت مارغريت، منذ عام 2001، الأزياء للعديد من عروض الباليه، والتي غالباً ما كانت تعتمد على أعمال أندرسن.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فيضانات وانهيارات أرضية مرعبة في جزيرة سومطرة الإندونيسية تخلف 26 قتيلاً و11 مفقوداً شاهد: التبتيون في المنفى يتجمعون في نيودلهي لإحياء الذكرى الـ65 للانتفاضة الوطنية ضد الصين مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام احتجاجا على حضور الرئيس الإسرائيلي افتتاح متحف عن المحرقة العرش فنانة الصحة ملكة الدنمارك أزياءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية العرش فنانة الصحة ملكة الدنمارك أزياء رمضان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة صوم شهر رمضان فرنسا جائزة أوسكار المسجد الأقصى المساعدات الانسانية السياسة الأوروبية رمضان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة السياسة الأوروبية ملکة الدنمارک یعرض الآن Next عن العرش
إقرأ أيضاً:
مصر.. وزير الخارجية يجتمع بالسفراء الأوروبيين لعرض أزمة دير سانت كاترين
مصر – التقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، امس الجمعة، بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة، لاستعراض الحكم القضائي الصادر أول أمس بشأن الأراضي المحيطة بدير سانت كاترين.
وتبدي الدولة المصرية اهتماما بالغا بالقضية التي كانت محل جدل قبل أشهر، وصدرت بيانات وتعليقات حكومية عدة، وأصدرت رئاسة الجمهورية أمس بيانا جديدا حول الواقعة، كما تناول الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمر في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية اليوم، أن الوزير عبد العاطي، استعرض بشكل تفصيلي الحكم القضائي مع السفراء الأوروبيين، وبين أن الحكم أكد عدم المساس بدير سانت كاترين والأماكن الأثرية التابعة له وقيمته الروحية ومكانته الدينية والمقابر التابعة للدير.
وأشار الوزير، إلى أن الحكم القضائي يعد المرة الأولى التي يتم فيها الحفاظ على وضعية الدير ويؤكد مكانته المقدسة، منوها بأن بالاتصال الذي جرى اليوم بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اليوناني، والذي تم التأكيد فيه على التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين وعدم المساس بهذه المكانة.
وأضاف وزير الخارجية، أن الحكم القضائي يحافظ على القيمة الروحية والمكانة الدينية الرفيعة للدير، وأقر باستمرار السماح لرهبان الدير بالانتفاع به وبالمناطق الدينية والأثرية بالمنطقة، مضيفا أنه سيجري العمل على التوصل إلى اتفاق لتسوية الأوضاع بين السلطات المحلية ودير سانت كاترين.
ونوه وزير الخارجية بضرورة تحري الدقة وعدم إصدار أحكام خاطئة ومسبقة قبل الاطلاع على نص الحكم القضائي كاملا، في ظل ما أشيع حول مصادرة الدير والأراضي التابعة له، مؤكدا الأهمية البالغة للعلاقات الاستراتيجية بين مصر واليونان التي تجمعهما علاقات أخوية وتاريخية عبر قرون من الزمن.
ويوم الأربعاء، أصدرت محكمة استئناف الإسماعيلية “مأمورية طور سيناء”، حكمها في الدعوى المرفوعة بشأن قطع الأراضي المتنازع عليها بين محافظة جنوب سيناء ودير سانت كاترين، وأقرت بأحقية تابعي دير سانت كاترين في الانتفاع بالدير والمواقع الدينية الأثرية بمنطقة سانت كاترين، مع ملكية الدولة لهذه المواقع بوصفها من الأملاك العامة، على أساس أن تابعي الدير يتواجدون فيها بصفتهم الدينية، ويمارسون شعائرهم الدينية تحت رئاسة مطران الدير المعين بقرار رئيس الجمهورية رقم 306 لسنة 1974، ويشرف على هذه المواقع الأثرية المجلس الأعلى للآثار.
وأصدرت الرئاسة المصرية، مساء أمس بيانا جددت فيه التأكيد على الالتزام الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين في جنوب سيناء، وعدم المساس بهذه المكانة، موضحة أن الحكم القضائي يرسخ هذه المكانة، ويتسق مع ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لأثينا مؤخرا يوم 7 مايو.
وشدت الرئاسة على أهمية الحفاظ على “العلاقات الوثيقة والأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وعدم المساس بها”.
وتلقى “السيسي”، اليوم، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس، أكدا فيه حرصهما على الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين، والتزامهما بالاستمرار في دفع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات بما يتفق مع طابعها التاريخيّ ويحقق مصالح الشعبين الصديقين.
وبحسب الرئاسة المصرية، شهد الاتصال “التأكيد على التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين، وعدم المساس بهذه المكانة، وهو ما يرسخه الحكم القضائى الصادر مؤخرا في هذا الصدد، والذي جاء ليتسق مع حرص مصر على قدسية الأماكن الدينية والكنسية، وتأكيد القيمة التراثية والروحية والمكانة الدينية الفريدة لدير سانت كاترين”.
وبدأت الأزمة بشأن الدير قبل أشهر، وفي أكتوبر الماضي، أكدت محافظة جنوب سيناء عدم صحة ما تم تداوله من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول وجود تهديد أو مخطط لإخلاء الدير تزامنا مع تطوير المنطقة.
وتنفذ الحكومة المصرية في منطقة سانت كاترين، مشروع التجلي الأعظم، هو مشروع سياحي يهدف إلى تطوير المنطقة بالكامل ويعمل على ترويج السياحة الدينية لمختلف الأديان، ويحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية والحكومة.
ويعتبر دير سانت كاترين المبني في عام 548 ميلادية في جنوب سيناء من أقدم الأديرة في العالم، وله أهمية دينية وتاريخية كبيرة، ويتبع الدير طائفة الروم الأرثوذكس، وتحت إشراف السفير اليوناني، ويقع على سفوح جبل سيناء، حيث تلقى موسى الوصايا العشر من الله.
ويعد الدير أحد أقدم الأديرة العاملة في العالم، ويُعرف كذلك باسم دير القديسة كاترين، واسمه الفعلي هو “دير الله المقدس لجبل سيناء”، وتم بناؤه بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول في 548-565 ميلادي؛ لإيواء الرهبان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة سيناء منذ القرن الرابع الميلادي.
ويشتمل الدير على هياكل متعددة، أهمها كنيسة تجلي السيد المسيح المخلص، والتي تضم في حد ذاتها تسع كنائس أصغر، إحدى هذه الكنائس هي الكنيسة المحترقة التي كلم عندها الله النبي موسى.
المصدر: RT