العالم الهولندي يعود بعد غياب ويحذر من زلزال مدمر وشيك بقوة 8 درجات (صورة)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بعد غيابه منذ 5 نوفمبر الماضي، عاد خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس ليحذر متابعيه من زلزال مدمر سيحدث في الفترة بين غد 13 مارس إلى 17 مارس، مشيرا إلى أن شدته قد تتجاوز 8 درجات.
وكتب هوغربيتس ذلك في منشور له على حسابه في منصة "إكس" وقال فيه إنه يبدأ غدا - الأربعاء - تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب.
Tomorrow starts an interesting and unique convergence of #planetary#conjunctions. The #Sun-#Jupiter-#Uranus conjunction occurs roughly every 14 years (last time was Sep 2010). This time 4 additional conjunctions occur at the same time thanks to #Mercury and #Venus. pic.twitter.com/KBfoRMT4WV
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) March 11, 2024وأضاف: "يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عاما تقريبا (آخر مرة كانت في سبتمبر 2010)، هذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة".
The grand Sun-Jupiter-Uranus conjunction on 13 March, will uniquely coincide with additional conjunctions involving Mercury and Venus and also the Moon. This combination can result in large seismic activity, potentially reaching magnitude 8.https://t.co/t6hBtk5Xaf
— SSGEOS (@ssgeos) March 10, 2024وحذر من اقترانات حرجة للكواكب، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
وأوضح الخبير أن الاقتران الكبير بين الشمس والمشتري وأورانوس في 13 مارس، سيتزامن بشكل فريد مع اقترانات إضافية تشمل عطارد والزهرة وكذلك القمر. ورجح أن يؤدي هذا المزيج من الاقتران إلى نشاط زلزالي كبير، قد تصل شدته إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
وأوضح: "تلك الاقترانات الحرجة ستحدث يومي 12 و13 مارس (اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء)، وقد يصبح ذلك حرجا للغاية من الناحية الزلزالية على كوكبنا (الأرض)".
يذكر أن آخر منشورات له على صفحته في منصة "إكس" كانت في مطلع شهر نوفمبر 2023، حيث تحدث عن القضية الفلسطينية، فكتب: "في عام 1948، تم تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني قسرا من أراضيهم لأن المنظمة الصهيونية اعتقدت أن من حقهم الاستيلاء على هذه الأرض بناء على مطالبة عمرها 2000 عام. واليوم يضطر العالم إلى مواجهة الجريمة وعواقبها. ومن هنا اللامبالاة".
وفي منشور آخر، قال العالم الهولندي: "إسرائيل تقصف غزة بشكل عشوائي. 68% من القتلى نساء وأطفال. إنها أسوأ أزمة إنسانية منذ ما يقرب من 80 عاما. في حياتي، لم أر قط كارثة بهذا الحجم، ولم ينكر العالم وقف إطلاق النار. أشعر أن العالم ليس مستيقظا لها، أو لا يستجيب لها. وأعتقد أن جزءا من ذلك هو التجريد المستمر من إنسانيتهم لهؤلاء السكان ".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس تويتر خسوف القمر زلازل ظواهر فلكية عطارد غوغل Google فيسبوك facebook كوارث طبيعية كواكب منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
سلط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على مخاطر زلزالية متزايدة تهدد مدينة إسطنبول، محذرًا من أن “شيئًا مرعبًا يحدث في أعماق بحر مرمرة”، حيث يتعرض أحد أخطر خطوط الصدع في المنطقة لضغوط متراكمة قد تنذر بزلزال مدمر.
وبحسب التقرير، فإن خط صدع يقع تحت بحر مرمرة، وهو بحر داخلي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة، يشهد تصاعدًا في مستوى الضغط الجيولوجي. واستند التحليل إلى دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة ساينس، كشفت عن نمط مقلق لنشاط زلزالي متدرج خلال العشرين عامًا الماضية.
صدع مرمرة الرئيسيووفق الدراسة، شهدت المنطقة سلسلة من الزلازل المتوسطة الشدة، تتجه بشكل منتظم نحو الشرق، ما يثير مخاوف من اقترابها من منطقة مغلقة تعرف علميًا باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، ويبلغ طولها ما بين 15 و21 كيلومترًا، وتقع تحت سطح البحر جنوب غربي إسطنبول. هذه المنطقة ظلت هادئة بشكل لافت منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن من خطورة هذا النمط، قائلاً إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط الزلزالية المتزايدة التي قد تنتهي بتمزق مفاجئ للصدع. ويشير الباحثون إلى أن حدوث مثل هذا التمزق قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة نحو 16 مليون نسمة يقطنون المدينة.
الزلزال التالي الأقوىولفتت الدراسة إلى تسلسل لافت لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة وقع في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرة، محذرة من أن الزلزال التالي قد يكون أقوى وقد يحدث أسفل إسطنبول نفسها.
ورغم أن بعض العلماء، من بينهم جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل الزلزالي قد يكون مصادفة، إلا أن إجماعًا علميًا واسعًا يؤكد أن تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول يجعل وقوع زلزال مدمر مسألة وقت.
من جانبها، شددت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، على أن التركيز يجب أن ينصب على أنظمة الكشف المبكر والاستعداد لتقليل الخسائر، مؤكدة أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بدقة.
واختتم التقرير بتحذير من أن زلزالًا كبيرًا قرب إسطنبول قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، في حال عدم اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة.