رمضان 2024.. ما هي أطول وأقصر ساعات الصيام فى العالم؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استقبل العالم العربي والإسلامي شهر رمضان المعظّم، والذي تشير التوقعات الفلكية إلى أنه سيكون 30 يوما، مع اختلاف في ساعات الصيام بين دولة وأخرى.
وفلكيا، تحدد ساعات الصيام، تبعا لخطوط العرض وطول النهار في كل دولة، فكلما كانت الدولة أقرب إلى القطب الشمالي كانت ساعات الصيام فيها أطول، وكلما ابتعدت عن خط الاستواء باتجاه الجنوب كان النهار أقصر.
ووفق التوقعات الفلكية، تعتبر فترة الصيام في رمضان هذا العام هي الأقصر منذ سنوات، وذلك بسبب قصر النهار في فصل الشتاء، والذي يؤدي بدوره إلى انخفاض فترة الصيام، إذ شهد أول يوم صيام أقصر ساعات صيام، بينما اليوم الأخير من رمضان سيكون أطول ساعات رمضان.
ففي رمضان 2024، ستشهد الدول العربية تفاوتا في ساعات الصيام، حيث ستكون أقصر ساعات الصيام في موروني بجزر القمر بمعدل 13 ساعة و4 دقائق، بينما ستكون أطول ساعات الصيام في الرباط بالمغرب بمعدل 14 ساعة و23 دقيقة.
وفي السعودية، ستتراوح ساعات الصيام في رمضان بين 13 ساعة و12 دقيقة في 11 مارس و13 ساعة و57 دقيقة في 9 نيسان.
أما في الإمارات ومصر، فستكون أقصر ساعات الصيام 13 ساعة و13 دقيقة في 11 مارس، وأطولها 13 ساعة و57 دقيقة في الإمارات و14 ساعة و12 دقيقة في مصر في 9 نيسان.
أما على المستوى العالمي، ستشهد نوك في غرينلاند وريكيافيك في آيسلندا أطول ساعات صيام رمضان 17 ساعة و26 دقيقة و17 ساعة و25 دقيقة على التوالي.
في المقابل، ستكون أقصر ساعات الصيام في “بورتو مونت”، في تشيلي بمعدل 12 ساعة و44 دقيقة، وفي “كرايست تشيرش”، في نيوزيلندا بمعدل 12 ساعة و26 دقيقة.
يذكر أنه ووفق التوقعات الفلكية، فإن الأربعاء الموافق العاشر من أبريل القادم، سيكون أول أيام عيد الفطر المبارك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفضل الأطعمة في رمضان الأعمال الدرامية في رمضان رمضان 2024 أقصر ساعات الصیام ساعات الصیام فی دقیقة فی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم
ذكر تقرير لجنة العلاقات الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن الوحدة تؤدي إلى موت حوالي 100 شخص كل ساعة حول العالم.
ووفقا للتقرير، يعاني شخص واحد من كل ستة أشخاص في العالم من الوحدة، ما يؤثر سلبا على حالته الصحية ورفاهيته.
وجاء في التقرير "ترتبط الوحدة بحوالي 100 حالة وفاة كل ساعة، أي أكثر من 871000 حالة وفاة سنويا. ويمكن أن تؤدي الروابط الاجتماعية القوية إلى صحة أفضل وطول العمر المتوقع".
وبالطبع تؤثر الوحدة على الناس من جميع الأعمار، وخاصة الشباب والأشخاص الذين يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. فقد أفاد 17-21 بالمئة من الأشخاص الذين أعمارهم 13 - 29 عاما أنهم يشعرون بالوحدة، وكان أعلى معدل بين المراهقين.
وقال تشيدو مبيمبا رئيس اللجنة: "حتى في العالم الرقمي، حيث كل شيء مترابط، يشعر الكثير من الشباب بالوحدة. وبما أن التكنولوجيا تغير حياتنا، فيجب أن نضمن أنها تقوي الروابط البشرية بدلا من إضعافها. ويوضح تقريرنا أنه يجب دمج الروابط الاجتماعية في جميع المجالات، من الوصول إلى العالم الرقمي إلى الرعاية الصحية والتعليم والعمل".
ووفقا له، يمكن أن تحمي الروابط الاجتماعية الصحة طوال الحياة. ويمكنها تقليل الالتهاب، ومخاطر المشكلات الصحية الخطيرة، وتعزيز الصحة العقلية، ومنع الموت المبكر. كما بإمكانها أيضا تقوية النسيج الاجتماعي، ومساعدة المجتمعات على أن تكون أكثر صحة وأمانا وازدهارا.