اقتصاد فنادق ووكالات سفر: «طفرة» في الطلب على دبي.. وموسم سياحي نشط شتاءً
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن فنادق ووكالات سفر طفرة في الطلب على دبي وموسم سياحي نشط شتاءً، قال مسؤولو مجموعات فندقية ووكالات سفر، إن دبي ستشهد خلال الربع الأخير من العام الجاري، طفرة في الطلب على السوق الفندقية، وموسماً سياحياً نشطاً، .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فنادق ووكالات سفر: «طفرة» في الطلب على دبي.
قال مسؤولو مجموعات فندقية ووكالات سفر، إن دبي ستشهد خلال الربع الأخير من العام الجاري، طفرة في الطلب على السوق الفندقية، وموسماً سياحياً نشطاً، مع تدفق المسافرين إليها من مختلف الأسواق العالمية، فضلاً عن جدول ضخم من المؤتمرات والفعاليات الكبرى، وموسم الأعياد، متوقعين أن تسجل معظم الفنادق مستويات إشغال قياسية تقترب من 100%.
وأشاروا لـ«الإمارات اليوم» إلى ضغط على الحجوزات الفندقية لتلك الفترة، وهو أمر لم يُشهد مثله سابقاً في هذا الوقت المبكر، مؤكدين أن معدل الحجوزات الحالية قوي للغاية.
وتوقعوا أن تسجل دبي مستويات أداء تاريخية هي الأعلى على الإطلاق، خصوصاً مع التوسع الكبير للسوق الفندقية في الإمارة التي تضم أكثر من 150 ألف غرفة فندقية.
موسم نشط
وقال المدير الإقليمي لـ«مجموعة فنادق حياة» في دبي المدير العام لفندق «غراند حياة»، فتحي خوجلي، إن «المؤشرات الأولية تدل على طفرة في الطلب على السوق الفندقية وموسم سياحي نشط خلال الربع الأخير من العام الجاري»، مشيراً إلى أن «معدل الحجوزات الحالية لتلك الفترة، قوي للغاية، ولم نشهد مثله في السابق، في هذا الوقت المبكر».
وأضاف خوجلي أن «فنادق المجموعة في دبي، وعددها 10 فنادق وثماني منشآت لشقق فندقية، تشهد منذ الآن طلباً قوياً، في وقت تحقق فيه معظم هذه المنشآت في الوقت الحالي معدلات إشغال وحجوزات بنسبة 100% في بعض الأيام»، مشيراً إلى أن «فندقاً تابعاً للمجموعة سجل منذ الآن إشغالاً كاملاً خلال أكتوبر المقبل، بدعم من سياحة الأعمال والمؤتمرات».
وتابع خوجلي: «بدأت فنادق المجموعة بتلقي حجوزات مبكرة لمؤتمر المناخ (كوب 28)، فضلاً عن فعاليات معرض دبي للطيران»، لافتاً إلى أن «دبي تشهد عادة إقبالاً قوياً خلال فترة الربع الأخير من العام، مع توجه الملايين من السياح حول العالم لقضاء عطلاتهم في الإمارة».
وأضاف: «مع استضافة هذين المؤتمرين المهمين، فضلاً عن موسم الأعياد في ديسمبر المقبل، ومناسبة رأس السنة الميلاد، فإننا نتوقع أن نسجل مستويات أداء تاريخية هي الأعلى على الإطلاق، خصوصاً مع التوسع الكبير للسوق الفندقية في الإمارة التي تضم أكثر من 150 ألف غرفة».
وأكد خوجلي أن «السوق الفندقية في دبي تخطت مستويات ما قبل جائحة (كوفيد ـ19) في جميع مؤشرات الأداء، كما حققت نمواً قوياً»، مشيراً إلى أن فنادق المجموعة تتوقع معدلات إشغال تصل إلى 95% طوال فترة الربع الأخير من العام الجاري، كما يتوقع أن تشهد العائدات على الغرف مستويات قياسية في ظل الطلب العالي.
إقبال قوي
إلى ذلك، قال نائب الرئيس للإيرادات والتوزيع في «شركة روتانا لإدارة الفنادق»، سام الأسمر، «نتوقع مستويات إقبال قوية في دبي هذا الشتاء، بالتزامن مع جدول فعاليات ومعارض كبرى، فضلاً عن طلب سياحي قوي ومعتاد خلال هذه الفترة من العام».
وأضاف الأسمر: «شهدنا نجاحاً باهراً وملموساً خلال النصف الأول من هذا العام في مجالي السياحة والسفر، وبناءً عليه نتوقع زيادة الطلب على الحجوزات الفندقية خلال الربع المقبل من العام، إذ ستشهد دولة الإمارات أحداثاً عالمية».
وتابع: «ما يؤكد لنا أيضاً زيادة الطلب على الحجوزات الفندقية، توجه السُياح من مختلف الجنسيات لقضاء إجازتهم في دولة الإمارات، بحثاً عن أفضل الخدمات السياحية وأجمل الوجهات الساحرة، إضافة إلى الحجوزات العائلية للمقيمين داخل الدولة الراغبين في الاستمتاع بتجارب استثنائية خلال عطلاتهم، فجميع هذه العوامل تنبئ بأشهر مزدهرة ومميزة خلال الربع المقبل من العام الجاري».
ضغط على الحجوزات
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة تايم للفنادق»، محمد عوض الله، «نشهد طلباً سياحياً مرتفعاً خلال الربع الأخير من العام الجاري، فإلى جانب الموسم النشط للسياحة الترفيهية في هذه الفترة، تستضيف دبي عدداً كبيراً من المؤتمرات والاجتماعات التي تشهد مستويات إقبال عالية».
وأضاف عوض الله: «هناك ضغط على الحجوزات، وبعض الفنادق حققت معدلات إشغال مرتفعة بالتزامن مع مؤتمرات كبرى ستستضيفها دبي، فضلاً عن مناسبتي عطلة الميلاد ورأس السنة»، مشيراً إلى أن «فنادق المجموعة تلقت طلبات بخصوص حضور (كوب 28)، ومعرض دبي للطيران».
وقال: «نحن متفائلون جداً للربع الأخير من العام الجاري، ونستهدف عادة تحقيق معدلات إشغال تتجاوز 87% خلال موسم الشتاء»، مشيراً إلى أن «دبي وجهة بارزة على خريطة السياحة العالمية، ومقصد رئيس لملايين الزوار كل عام من مختلف أنحاء العالم، مع مواصلة الإمارة زيادة جاذبيتها لجميع شرائح الزوار».
وتابع: «نتوقع موسماً سياحياً نشطاً ومعدلات إشغال وعائدات تتخطى المستويات المعتادة خلال الأشهر القليلة المقبلة»، مضيفاً أن «دبي تواصل تعزيز مكانتها عالمياً كمدينة مفضلة للزيارة والعيش في ظل البنية التحتية القوية واقتصادها المرن فضلاً عن جاذبيتها لكبرى الشركات العالمية».
تدفق سياحي
بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي لـ«شركة الريّس للسفريات»، محمد جاسم الريس: «حقق قطاع السياحة في دبي نمواً كبيراً خلال الفترة الأخيرة مع تعافي مختلف مؤشرات الأداء»، مشيراً إلى أن «الطلب السياحي على دبي يشهد نمواً متواصلاً».
وأكد الريس أن «معدلات التدفق السياحي إلى الإمارة سترتفع بوتيرة أكبر، مع إعادة فتح مختلف الأسواق الدولية حول العالم لأبوابها أمام حركة السياحة، فضلاً عن عودة حركة النقل الجوي إلى مستوياته المعتادة»، مشيراً إلى أن «شركات الطيران العاملة في مطار دبي الدولي أضافت عدداً كبيراً من السعة إلى جداول عملياتها لمواكبة الطلب على السفر من الإمارة وإليها».
وأوضح أن «التوسعات المتواصلة لشركتي (طيران الإمارات)، و(فلاي دبي)، وربطهما الإمارة بمزيد من المحطات المباشرة حول العالم، يزيد من مستويات تدفق المسافرين»، لافتاً إلى أن القطاع السياحي في دبي يواصل أداءه القوي طوال أشهر العام.
وتابع الريس: «الطلب على السياحة في دبي يشهد إقبالاً كبيراً كل عام، خصوصاً خلال موسم الشتاء، في وقت تصل فيه السياحة الترفيهية إلى أعلى المستويات خلال هذه الفترة من السنة».
وتابع: «مع النشاط الكبير لقطاع سياحة الأعمال والمؤتمرات خلال الربع الأخير من العام الجاري، فإننا نتوقع أن يحقق القطاع السياحي في دبي أرقاماً جديدة ومستويات قياسية».
وأضاف أنه «على الرغم من النمو الكبير في عدد الغرف الفندقية الجديدة التي دخلت السوق في دبي خلال الأعوام القليلة الماضية، فإننا نشهد معدلات إشغال مرتفعة على الدوام وأعلى من مستويات السنوات السابقة ما يدل على حجم الطلب في السوق».
«كوب 28».. تأثير كبير على السياحة
توقع مدير سلسلة فنادق «ليفا»، توماس كوريان، زيادة كبيرة في حجم الأعمال خلال مؤتمر «كوب 28»، مشيراً إلى أنه يستقطب عدداً كبيراً من المشاركين وصناع القرار والمتحدثين من جميع أنحاء العالم، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على الإقامة في دبي.
وقال: «نحن متفائلون بحدوث زيادة في حجوزات الإقامة ومعدلات الإشغال خلال هذه الفترة ومع اقتراب الموعد».
وتابع كوريان: «سيكون لـ(كوب 28) تأثير كبير على السياحة في دبي خلال فترة انعقاده، ونتوقع أن يحجز معظم المشاركين إقامات طويلة، فمثل هذه المؤتمرات تستمر أياماً عدة أو حتى أسابيع، بسبب المناقشات والمفاوضات والفعاليات المرافقة».
العوا: موسم سياحي قوي
قال المدير العام لفندق «تماني مارينا»، وليد العوا، إن «دبي تشهد عادة طلباً عالياً للغاية خلال فصل الشتاء، في وقت تدل فيه حركة الحجوزات على موسم سياحي قوي خلال الربع الثالث من العام الجاري».
وأضاف أن «المنشآت الفندقية في الإمارة حققت مستويات أداء قوية خلال العام الجاري مقارنة بعام 2022، وهذا يدل على نمو متواصل للقطاع السياحي في الإمارة».
«ضغط» على الحجوزات الفندقية.. وفندق يسجل إشغالاً كاملاً خلال أكتوبر المقبل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذه الفترة فی الإمارة فی دبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
متنزه رمال بوشر .. مشروع سياحي برؤية مستدامة
نص المرسوم السلطاني رقم (55 /2025) الصادر بشأن مشروع تطوير رمال بوشر بمحافظة مسقط على تقرير صفة المنفعة العامة للمشروع، بما يتيح للجهات المختصة الاستيلاء على الأراضي اللازمة لتنفيذه بطريق التنفيذ المباشر، وفقًا لأحكام قانون نزع الملكية للمنفعة العامة.
ويأتي هذا المرسوم تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم –حفظه الله ورعاه– بضرورة تطوير منطقة رمال بوشر لما تحمله من أهمية طبيعية وسياحية، وموقعها الحيوي في قلب محافظة مسقط. وتُعد المنطقة متنفسًا بيئيًا وترفيهيًا، ومقصدًا لممارسي الأنشطة الرياضية الصحراوية، وهو ما يعكس الحاجة لتطويرها بأسلوب مستدام يعزز من قيمتها ويصون مكوناتها الطبيعية.
وفي إطار هذه الرؤية، قررت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بالتنسيق مع محافظة مسقط، إنشاء مشروع متنزه رمال بوشر، ضمن خطط تطوير محافظة مسقط وبما يتسق مع توجهات المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى.
ويهدف المشروع إلى الاستدامة البيئية، حيث يسعى إلى حماية الكثبان الرملية من التآكل والزحف العمراني، والحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة، ومنع البناء العشوائي والاستغلال غير المنظم لمواردها الطبيعية، ويضيف قيمة اقتصادية، من حيث تنظيم الاستثمار في الموقع، وخلق فرص اقتصادية جديدة تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يسهم في إيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين، ويحفّز إقامة مشاريع مبتكرة.
ويتمثّل البعد الاجتماعي للمشروع في توفير مساحات ترفيهية مفتوحة وآمنة لممارسة الرياضات الصحراوية والمشي، إلى جانب توفير أماكن طبيعية مخصصة للعائلات والاستجمام، ما يعزز من جودة الحياة ونمط العيش الصحي.
ويأتي المشروع كترجمة عملية لرؤية عمرانية تسعى لتحقيق توازن بين التطوير الحضري والحفاظ على البيئة، بما يعزز من مكانة محافظة مسقط كمدينة حيوية تجمع بين الطابع الطبيعي والمعماري المستدام.
وأوضحت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أن محافظة مسقط ستتولى الجوانب الاستشارية وآليات تنفيذ وتشغيل مشروع تطوير رمال بوشر الذي يعد أحد المبادرات الرئيسية في المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى، والذي يهدف إلى تحويل أحد أبرز المعالم الطبيعية في المدينة إلى وجهة حضرية مستدامة ومتكاملة، في إطار تفعيل محور "إدارة البيئة والتراث الطبيعي" ضمن الاستراتيجية العمرانية الشاملة.
وذكرت الوزارة أن المشروع يمثل نموذجًا متقدمًا للتخطيط الحضري المتوازن، حيث يهدف إلى حماية الكثبان الرملية بوصفها معلمًا طبيعيًا فريدًا داخل النسيج العمراني لمدينة مسقط، مع الحفاظ على الهوية البيئية للموقع، والحد من الزحف العمراني والتعديات، وتحقيق التكامل بين التوسع الحضري والعناصر الطبيعية المحيطة.
وأضافت أن المشروع يركّز على ربط التضاريس الجغرافية من الساحل إلى الجبال عبر مسارات خضراء مستدامة، تُعزز الاتصال البيئي والبصري، وتُبرز فرادة المشهد الطبيعي للمدينة.
وأشارت إلى أن المشروع يُجسد تطبيقًا عمليًا لمحور "مسقط الحيوية" من المخطط الهيكلي، من خلال توفير مساحات عامة مفتوحة تدعم أنماط الحياة الصحية، وتُعزز من جودة الحياة للمواطنين، في حين يُترجم محور "مسقط المنتجة" من خلال تشجيع السياحة الداخلية، وتوفير فرص اقتصادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بأنشطة بيئية وتجارية مبتكرة تُعزز استدامة الموقع.
وأكدت الوزارة أن مشروع تطوير رمال بوشر سيكون رافعة تنموية حقيقية، تُجسّد مفهوم التنمية المستدامة عبر تخطيط عمراني يوازن بين الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية، ويسهم في تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" نحو تنمية عمرانية متكاملة وأثر مجتمعي طويل الأمد.
وأكدت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بالتنسيق مع مكتب محافظ مسقط والجهات المعنية، أن مشروع تطوير رمال بوشر يعكس رؤية استراتيجية واضحة في التنمية العمرانية، ويبرز التزام الحكومة بالاستخدام الأمثل للأراضي، وتوفير بيئات حضرية متكاملة للعيش والعمل والترفيه. ويُسهم المشروع في تعزيز جودة الحياة وترسيخ العلاقة المتناغمة بين الإنسان والطبيعة.