لا تكتمل موائد الإفطار والسحور دونها.. الحلويات جزء أساسي في كردستان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تعتبر الحلويات والمعجنات، جزءاً اساسياً من الموائد الرمضانية في بيوت العراقيين، لاسيما في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، التي تشتهر بصناعة أصناف متعددة من الحلويات الكردية.
فمع حلول شهر رمضان المبارك، تزدان أسواق الحلويات في أربيل، بعشرات الأصناف من راحة الحلقوم ومنْ السماء، والمكسرات المتنوعة، التي يكثر العراقيون من شرائها، لكونها جزءاً اساسياً من موائدهم الرمضانية.
وتتصد قائمة الحلويات الأكثر مبيعا، طوال أيام الشهر الفضيل، أنواع لقمة القاضي والزلابية وزنود الست والبقلاوة المحشوة بالفستق.
ويقول بائع الحلويات محمد عبد الرزاق: "في شهر رمضان المبارك يشتري الصائمون كل أصناف الحلويات وخاصة البقلاوة والزلابية والحلقوم.. نحن ننتج أنواع السجق والحلقوم المطعم بالجوز والفستق وهي الأصناف المرغوبة في رمضان".
وللحلويات والمعجنات الحلبية والشامية، حضور وانتشار واسعان منذ سنوات، في أسواق مدن الإقليم، وتنافس بشدة الحلويات المحلية بمذاقاتها المميزة وأسعارها التنافسية.
وتتباين أسعار المعجنات والحلويات والمكسرات، تبعاً لجودتها وغلاء أسعار مكوناتها.
ولا تكتمل موائد الإفطار والسحور في بيوت العراقيين، إلا بوجود أصناف مختلفة من الحلويات والمعجنات، التي يحرصون على تناولها في الشهر الفضيل.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القصيم تتصدّر المملكة في قطاع النخيل بـأكثر من 12 مليون نخلة .. فيديو
القصيم
أكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، المهندس سلمان الصوينع، أن منطقة القصيم تتبوأ الصدارة على مستوى المملكة في قطاع النخيل، مشيرًا إلى أنها تحتضن أكثر من 12 مليون نخلة، تنتج عشرات الأصناف من التمور المحلية.
وأوضح الصوينع أن ما يميز القصيم ليس فقط الكمية، بل أيضًا التنوع الكبير في الأصناف، إذ تنتج المنطقة أكثر من 50 نوعًا من التمور، أبرزها: السكري، البرحي، الصقعي، الخلاص، ونبوت السيف، وغيرها من الأصناف التي تحظى بقبول واسع داخل المملكة وخارجها.
وبالرجوع إلى أحدث تقارير وزارة البيئة والمياه والزراعة لعام 2023، فإن منطقة القصيم تضم قرابة 10.7 مليون نخلة، منها 9.7 مليون نخلة مثمرة، وتنتج ما يزيد على 578 ألف طن من التمور سنويًا، لتتصدر بذلك مناطق المملكة في حجم الإنتاج.
كما تشير تقارير أخرى إلى أن العدد الإجمالي للنخيل قد يصل إلى نحو 11.2 مليون نخلة، بإنتاج سنوي يتجاوز 320 ألف طن.
وعلى مستوى تنوّع الأصناف، تزرع القصيم أكثر من 80 صنفًا محليًا من التمور، ضمن أكثر من 300 صنف يُنتج في المملكة، ما يعزز من موقعها الريادي في هذا القطاع الزراعي الحيوي.
يُشار إلى أن منطقة القصيم تُعد من أهم مواطن زراعة النخيل في المملكة، وتستضيف سنويًا مهرجان التمور في مدينة بريدة، الذي يُعد واحدًا من أكبر أسواق التمور في العالم، ويجتذب تجارًا ومستهلكين من داخل المملكة وخارجها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/YR2Lqua-HCKTDbZS.mp4