لا تكتمل موائد الإفطار والسحور دونها.. الحلويات جزء أساسي في كردستان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تعتبر الحلويات والمعجنات، جزءاً اساسياً من الموائد الرمضانية في بيوت العراقيين، لاسيما في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، التي تشتهر بصناعة أصناف متعددة من الحلويات الكردية.
فمع حلول شهر رمضان المبارك، تزدان أسواق الحلويات في أربيل، بعشرات الأصناف من راحة الحلقوم ومنْ السماء، والمكسرات المتنوعة، التي يكثر العراقيون من شرائها، لكونها جزءاً اساسياً من موائدهم الرمضانية.
وتتصد قائمة الحلويات الأكثر مبيعا، طوال أيام الشهر الفضيل، أنواع لقمة القاضي والزلابية وزنود الست والبقلاوة المحشوة بالفستق.
ويقول بائع الحلويات محمد عبد الرزاق: "في شهر رمضان المبارك يشتري الصائمون كل أصناف الحلويات وخاصة البقلاوة والزلابية والحلقوم.. نحن ننتج أنواع السجق والحلقوم المطعم بالجوز والفستق وهي الأصناف المرغوبة في رمضان".
وللحلويات والمعجنات الحلبية والشامية، حضور وانتشار واسعان منذ سنوات، في أسواق مدن الإقليم، وتنافس بشدة الحلويات المحلية بمذاقاتها المميزة وأسعارها التنافسية.
وتتباين أسعار المعجنات والحلويات والمكسرات، تبعاً لجودتها وغلاء أسعار مكوناتها.
ولا تكتمل موائد الإفطار والسحور في بيوت العراقيين، إلا بوجود أصناف مختلفة من الحلويات والمعجنات، التي يحرصون على تناولها في الشهر الفضيل.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
#سواليف
نجح #فريق_بحثي من #جامعة_كامبريدج في #تطوير #مزيج_دوائي قد يحدث نقلة نوعية في #علاج #سرطان_الدم_الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال.
ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، “فينيتوكلاكس” و”إينوبرديب”، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.
وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.
مقالات ذات صلةورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب. كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.
وركزت الدراسة على استخدام عقار “فينيتوكلاكس”، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار “إينوبرديب”، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج. وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ”موت الخلايا المبرمج بالحديد”، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.
وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: “رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر. وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما”.
ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم. فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.