بمناسبة أعياد آذار… أصبوحة شعرية لفرع نقابة المعلمين بحمص
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
حمص-سانا
نظم فرع نقابة المعلمين بحمص اليوم أصبوحة شعرية بمناسبة أعياد آذار، وذلك في مديرية التربية.
واستهل الأصبوحة عضو اتحاد الكتاب العرب الشاعرة خديجة الحسن بقصيدة وطنية بعنوان (أنا من أهوى)، تناولت فلسطين وما تتعرض له من حرب إرهابية يشنها كيان مغتصب للأرض، وسط صمت دولي عما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية بحق أصحاب الأرض، وقصيدة أخرى بعنوان (مامو) وهي إحدى آلهة بلاد الرافدين تناولت فيها الواقع السوري بجميع جوانب معاناته من غربة وتشرد وفقر وخوف.
فيما تناول المخرج المسرحي والشاعر محمد خير داغستاني واقع الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية بعنوان (التيار الثالث) تحدث فيها عن الأشخاص الذين استمروا في ممارسة أعمالهم وحياتهم، ووقفوا إلى جانب رجال الجيش العربي السوربي فشكلوا صفا واحدا، ساهم في تحقيق الصمود في هذه الحرب، وبقصيدة أخرى تناول فيها حب الوطن بعنوان (بلادي) التي يراها تارة كأمه وتارة أخرى كحبيبته.
وتغنت الشاعرة عبير بلان بأمجاد سورية وبأعياد آذار والتي بنت سورية العروبة.
ولفت رئيس مكتب التنظيم في فرع نقابة المعلمين بحمص أحمد العبد لله إلى سعي النقابة الدائم لتنظيم مثل هذه الفعاليات، لتشكل بذلك منبراً ثقافياً يجذب هواة الشعر والأدب وفسحة مهمة لمن يريد تذوق الشعر من نخبة شعراء المحافظة.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد الأضحى المبارك… 1600 أسرة في دمشق تستفيد من مبادرة على امتداد الوطن
دمشق-سانا
بمناسبة عيد الأضحى المبارك بدأت “مؤسسة سوريا بتجمعنا” مبادرة “على امتداد الوطن” تحت شعار “عطاء بلا حدود” لتوزيع ملابس العيد لعدد من الأطفال الأيتام، وسلل غذائية لـ 1600 من الأسر الأكثر احتياجاً في دمشق.
وفي تصريح لـ سانا بينت المسؤولة الإدارية في المؤسسة لبنى مسوح أن المبادرة تهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المستفيدين، وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المحتاجة، ورسم الابتسامة على وجوه هذه الأسر وخاصة الأطفال، وترسيخ مفهوم التشاركية والإحساس بالآخر.
وأضافت: إنه سيتم توزيع “1600” سلة غذائية على الأسر المحتاجة، وتقديم الملابس للأطفال الأيتام قبل بداية العيد، كما استهدفت المبادرة هذا العيد توزيع الملابس لأطفال المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”.
وأكد عدد من المتطوعين أن عملهم يترجم رسالة المؤسسة ونهجها في العمل الخيري والإنساني لخدمة المجتمع، ورأوا أن القطاع الأهلي يتكفل بمسؤولية استثمار طاقات الشباب وتعزيز خبراتهم وتنمية قدراتهم للمساهمة في المبادرات التنموية الاجتماعية ودعم استمرارها.
وعبر عدد من المستفيدين عن أهمية المبادرة وضرورة التوسع بها لكونها تخفف عنهم الكثير من الأعباء المادية وخاصة مع اقتراب العيد، مؤكدين أنها تعكس الصورة الحقيقية للتكافل الاجتماعي والإنساني التي يتسم به المجتمع السوري.
يشار إلى أن مؤسسة “سوريا بتجمعنا” تأسست عام 2011، وتهدف إلى تقديم الدعم للأسر المحتاجة، إلى جانب إقامة أنشطة ترفيهية، وتقديم مواد غذائية لدور الأيتام وإقامة مشاريع تنموية وصحية.
تابعوا أخبار سانا على