"خدمة" توقع اتفاقية لتحصيل التبرعات لصالح "العمانية للأعمال الخيرية"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت شركة عمان للاستثمارات والتمويل "خدمة" اتفاقية مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، لتحصيل التبرعات عبر تطبيق خدمة وقنوات الشركة الإلكترونية، حيث وقع الاتفاقية محمد بن حمود الذهلي الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية وسعيد بن أحمد صفرار الرئيس التنفيذي لشركة عمان للاستثمارات والتمويل "خدمة".
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بهدف تسهيل آلية التبرع وإتاحة قنوات إضافية للهيئة تعاونها في التيسير على المتبرعين الراغبين في دعم أنشطة وبرامج الهيئة، كما تأتي في إطار جهود شركة عمان للاستثمارات والتمويل لتعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع لتعزيز الجهود والمبادرات الرامية للتنمية المجتمعية.
وبموجب هذه الاتفاقية ستعمل خدمة خلال الفترة القادمة على إضافة خانة في تطبيق خدمة وكذلك في الموقع الإلكتروني للشركة وأجهزة الدفع الآلية، تتيح لعملاء خدمة تقديم تبرعاتهم للهيئة وفق الأنشطة والبرامج التي يرغبون في التبرع لها.
وشهد اللقاء، تسليم المساهمة المالية المخصصة للهيئة من شركة عمان للاستثمارات والتمويل سنويًا لدعم الأعمال الخيرية، وذلك في
إطار الاتفاقية الموقعة بين الجانبين في هذا الشأن، والتي تقوم الهيئة بموجبها بصرف هذه المساهمة على برامج الدعم المقررة من الهيئة ووفقاً للاشتراطات التي تحددها والتي تشمل تقديم الدعم لعدد من الأسر المعسرة في السلطنة وعدد من الحالات الطارئة التي تستدعي الدعم.
وقال سعيد بن أحمد صفرار: إن توقيع هذه الاتفاقية المهمة سيساعد على تحصيل التبرعات لصالح الهيئة عبر تطبيق خدمة بشكل سلس وسريع، كما أن الاتفاقية تُجسّد قيم العطاء والتعاون والرحمة المتأصلة في ثقافة الشركة، وتأتي تقديرًا للجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئة في دعم الأعمال المجتمعية وتقديم المساعدة اللازمة للفئات المحتاجة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جمعيات استيطانية متورّطة بإرهاب الفلسطينيين تحصل على تبرعات بالملايين
كشف عومار شرفيت مراسل موقع "زمان إسرائيل"، أن "المستوطنين في الضفة الغربية يواصلون ارتكاب المزيد من جرائمهم ضد الفلسطينيين عبر تحطيم الألواح الشمسية، ونوافذ المركبات، وإطلاق النار على منازلهم، وسرقة العشرات من رؤوس الماشية، وفقا لما كشفه تقرير لمنظمة "نشطاء غور الأردن"، الذي أكد أنه منذ بداية الحرب على غزة، منع المستوطنون الرعاة الفلسطينيون من رعي قطعانهم، مما دفعهم لحافّة الانهيار الاقتصادي، والتخلي عن مواشيهم، عقب وصول تهديدات وهجمات متكررة شنها مستوطنو بؤرة "عيمك ترزا" الاستيطانية".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "هؤلاء المستوطنين طردوا بالفعل عدّة عائلات، وهدّدوا مؤخرًا من تبقى منهم بأنه سيسرق ما تبقى من القطيع إذا لم يُخلوا منازلهم، ويبدو الآن أنهم يُنفذون تهديداتهم، حيث لا تبذل الشرطة جهدًا كافيًا لمنعهم من ذلك، ولم يُؤثر قرار المحكمة الصادر قبل شهرين، وأمر بإبقاء المستوطنين على بُعد مسافة كافية من منازل الفلسطينيين، كما لم تُؤثر عليهم العقوبات التي فرضتها عليه سابقًا الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا".
وأشار إلى أن "ما يقوم به مستوطنو هذه البؤرة بات أمرا روتينيا في غور الأردن وفي جميع أنحاء الضفة الغربية، كجزء من جهود مئات البؤر الاستيطانية للسيطرة على المنطقة "ج"، ودفع الفلسطينيين للمناطق الحضرية، حيث يوجد صندوق قائم للبؤر الاستيطانية، ويمكن للراغبين بدعم هذا النشاط المساهمة في حملة جمع التبرعات لجمعية "الصندوق القائم للمزارع"، وهي مؤسسة صهيونية جديدة-قديمة، بهدف الزراعة والاستيطان والحفاظ على المساحات المفتوحة".
ونقل عن وزير الزراعة آفي ديختر قوله إن "المزارع في الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من الزراعة في إسرائيل، وقد حوّلت وزارته ملايين الشواقل إليها، كما تحصل على مخصصات أراضٍ للمراعي والمباني الزراعية من الإدارة المدنية التابعة لوزارة الحرب، وتمويل كامل للبنية التحتية من السلطات المحلية، وقروض لشراء المعدات، أحيانًا بمساعدة إضافية من جهات مثل "أمينة" الذراع التنموي والبناء لمشروع المستوطنات، كما تستفيد من قوة عاملة من الشباب بتمويل وزارة الشؤون الاجتماعية".
وأوضح أنه "بحضور بيتسلئيل سموتريتش، وزير المالية والوزير المسؤول عن الإدارة المدنية بوزارة الحرب، وأوريت ستروك وزيرة الاستيطان، تستفيد البؤر الاستيطانية من الميزانيات والدعم الكامل، وقد عبّرا عن دعمهما بشكل ملموس عندما وزّعا سيارات متعددة الاستخدامات على مزارع في تلال الخليل الجنوبية، فيما تسعى حملة جمع التبرعات لتوسيع نطاق الدعم المباشر من الإسرائيليين، وبعد عدة أسابيع من انطلاقها، تقترب الحملة بالفعل من هدفها بالحصول على تبرعات من 13 ألف متبرع، بحدّ أدنى 18 شيكلًا لكل شهرين".
وأشار إلى أنه "استنادًا للتبرعات المنشورة على موقع الجمعية، يُقدر المنظمون أنهم ضمنوا لأنفسهم دخلًا بملايين الشواقل للعام المقبل، وفقا لما يقوله شموئيل ويندي، الرئيس التنفيذي لمعهد "يشيفا تشوماش"، المشارك بإدارة حملة التبرعات، زاعما أنهم يحرزون تقدمًا، مع آلاف المتبرّعين لخدمة المزارع الاستيطانية بالضفة الغربية، رغم أنها تبرعات للجرائم والعنف ضد الفلسطينيين، والأموال مخصصة لإنشاء بؤر استيطانية جديدة، وتمويل وتطوير البنية التحتية الأمنية".
وكشف التقرير أن "الأموال تُحوّل لجمعية "أهافات غلعاد" المُنشأة في ٢٠١١، ومن بين الأسماء التي تظهر على الموقع مستوطنون لديهم تاريخ غني في العنف، وإرهاب الفلسطينيين، ومنهم ديدي أموسي وإيتان زئيف ونيريا شاليم وهرئيل ليبي من غور الأردن، والعديد ممن أصبحوا سيئي السمعة في جميع أنحاء العالم مثل زوهار تساباح وأوري كوهين وآخرين، كما تعرض بعض المتبرعين لعقوبات من دول أجنبية مثل موشيه شارفيت وينون ليفي ونيريا بن بازي، وتم تجميد حساباتهم في البنوك الإسرائيلية لاحقًا، لكنهم تحايلوا على هذه القيود".