ديوان الحج والعمرة.. الترويج للحج عن طريق تأشيرات سياحية إحتيال
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد الديوان الوطني للحج والعمرة، أن تنظيم الحج من صلاحياته والوكالات السياحية المرخصة وذلك عن طريق تأشيرة الحج فقط. مشدّدا على أن أي ترويج للحج عن طريق تأشيرات سياحية أو غيرها. يعتبر مخالفا للأنظمة المعمول بها.
وأوضح الديوان في بيان له، أنه إثر تسجيله ترويج بعض وكالات السياحة والأسفار للحج عن طريق تأشيرات سياحية للمملكة العربية السعودية.
وأضاف الديوان أن أي ترويج للحج عن طريق تأشيرات سياحية أو غيرها يعتبر مخالفا للأنظمة المعمول بها في البلدين. كما يعرض المواطنين لخطر الاحتيال من طرف جهات غير مرخصة ويعرض وكالة السياحة والأسفار للعقوبات. المنصوص عليها في القوانين والتنظيمات السارية المفعول”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شنغن في عام 2024
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رُفض 50,376 طلب تأشيرة "شنغن" للإقامة القصيرة في نيجيريا العام الماضي، وهو ما يمثل نحو نصف جميع الطلبات المقدمة، وذلك وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن المفوضية الأوروبية.
يدفع المتقدمون حول العالم رسوم تأشيرة غير قابلة للاسترداد تبلغ 90 يورو (حوالي 100 دولار)، ما يعني أن النيجيريين وحدهم خسروا أكثر من 4.5 مليون يورو (نحو 5 ملايين دولار) في محاولاتهم للحصول على إذن بالسفر إلى الدول الـ29 التي تشكل منطقة شنغن.
بشكل إجمالي، خسرت الدول الإفريقية 60 مليون يورو (67.5 مليون دولار) في رسوم تأشيرات شنغن المرفوضة في عام 2024، بحسب تحليل أجرته مجموعة LAGO Collective، وهي منظمة بحثية وفنية مقرها لندن تراقب بيانات تأشيرات السفر الأوروبية قصيرة الأجل منذ عام 2022، وتقول إن إفريقيا هي القارة الأكثر تضررًا من تكلفة رفض التأشيرات.
صرحت مؤسِسة المنظمة، مارتا فورستي، لـ CNN بأن "أفقر دول العالم تدفع أموالاً لأغنى دول العالم في مقابل عدم حصولها على تأشيرات".
وأضافت: "كما حدث في عام 2023، كلما زادت فقر الدولة المتقدمة بالطلب، زادت نسبة الرفض. الدول الإفريقية تتأثر بشكل غير متناسب، مع نسب رفض تصل إلى ما يتراوح بين 40و50% في دول مثل غانا، والسنغال، ونيجيريا".
من جهته، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية لـ CNN إن الدول الأعضاء تنظر في طلبات التأشيرات كل على حدة، مضيفًا: "يتم تقييم كل ملف من قبل موظفين ذوي خبرة بناءً على مميزاته الخاصة، خصوصًا فيما يتعلق بهدف الزيارة، والوسائل المالية الكافية، ورغبة المتقدم في العودة إلى بلد إقامته بعد زيارته للاتحاد الأوروبي".
"مبررات غير كافية"لطالما اشتكى الأفارقة من القرارات المتناقضة، وأحيانًا المحيرة، بشأن من يُمنح التأشيرة الأوروبية ومن يُرفض.