الحرة:
2025-05-11@09:11:10 GMT

المحليات السكرية الطبيعية.. هل هي حقا صحية؟

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

المحليات السكرية الطبيعية.. هل هي حقا صحية؟

يلجأ البعض منا إلى إضافة العسل أو شراب القيقب أو شراب الصبار على أنها خيارات طبيعية بدلا من السكر والمحليات الصناعية بسبب المخاوف الصحية، مما يثير التساؤل إن كانت تلك البدائل صحية حقا أم لا. 

وتوصي جمعية القلب الأميركية بعدم حصول النساء على أكثر من 25 غراما من السكريات المضافة يوميا، والرجال بما لا يزيد عن 36 غراما.

وبالنسبة لمدير طب نمط الحياة في شركة سوفيدا للرعاية الصحية في هيوستن، ويسلي مكوورتر، فإن هذه الخيارات "مجرد سكر في صورة سائلة". 

ويقول: "في الواقع، يحتوي العسل وشراب القيقب (..) على سعرات حرارية أكثر بقليل من السكر المحبب". ناصحا بتقليل تناولها كما هو الحال مع جميع السكريات المضافة الأخرى. 

ويحتوي العسل وشراب القيقب على مواد مغذية، بينما لا يحتوي السكر الأبيض على أي مواد غذائية تقريبا، وهو ما يمنحهما ميزة طفيفة، "ولكن عليك أن تستهلك أكثر مما هو مرغوب فيه إذا أردت الحصول على أي فائدة حقيقية منهما (ولذلك) قد تكون الميزة الحقيقية ببساطة هي النكهة التي تجلبها بعض هذه المحليات إلى المائدة، لذلك يمكنك استخدام كمية أقل لإضفاء نكهة على طعامك". 

ماذا يوجد بالمُحليات الطبيعية؟

العسل

تحتوي كل ملعقة صغيرة على 21 سعرة حرارية بما يقابل 5 غرامات من السكر. 

يحتوي العسل على مضادات الأكسدة، إلا أن كمية وأنواع تلك المركبات تختلف باختلاف نوع العسل. 

شراب القيقب (السيرب)

تحتوي كل ملعقة صغيرة من شراب القيقب على 17 سعرة حرارية بما يقابل 4 غرامات من السكر. 

مثل العسل، يحتوي شراب القيقب على مركبات مقاومة للأمراض. وفي دراسة كندية، قام الباحثون بتحليل شراب القيقب ووجدوا 23 مضادًا للأكسدة. 

الصبار (أغيف)

تحتوي كل ملعقة صغيرة من شراب الصبار على 21 سعرة حرارية بما يقابل 5 غرامات من السكر. 

واكتسب شراب الصبار الاهتمام بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم لديه مقارنة بالعسل أو شراب القيقب.  

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من السکر

إقرأ أيضاً:

كوسومار المغربية تطلق خطة توسعية لرفع إنتاج السكر إلى 600 ألف طن

أعلنت مجموعة كوسومار عن استعدادها لإطلاق موسم توسعي طموح، بهدف رفع الإنتاج المحلي من السكر ليصل إلى 600 ألف طن بحلول عام 2026، في إطار استراتيجيتها لتعزيز السيادة الغذائية الوطنية.

وأكدت المجموعة في بلاغ صحفي أن هذا التوسع يأتي في وقت يشهد فيه قطاع السكر المغربي تحسناً ملحوظاً رغم التحديات المناخية التي تواجهه.

وفي إطار الموسم الفلاحي 2024/2025، توقعت كوسومار إنتاج 330 ألف طن من السكر الأبيض محلياً، في مؤشر قوي على مرونة المنظومة الفلاحية المغربية وقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة.

وقد ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المملكة في شهري مارس وأبريل في تحسين مؤشرات الإنتاج، سواء من حيث المردودية أو نسبة الحلاوة.

ورغم الجفاف الذي شهدته البلاد في بداية السنة، تمكنت المنظومة الفلاحية السكرية من زراعة 40.000 هكتار من النباتات السكرية عبر المناطق السكرية الخمس، ما يعكس الكفاءة العالية للمنظومة الفلاحية في التأقلم مع التغيرات المناخية.

كما أشادت المجموعة بتعاونها المستمر مع الفلاحين وشركائها في المنظومة، وهو ما ساهم في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.

وتمكنت كوسومار من تحقيق هذه النتائج بفضل اعتماد تقنيات زراعية حديثة، مثل الري بالتنقيط، الذي مكن من تقليص استهلاك المياه بنسبة 25% مقارنة بالطرق التقليدية. كما ساعد استخدام المستشعرات الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في ضبط كميات المياه بدقة، مما أسهم في تقليص استهلاك مياه الري بنسبة تصل إلى 55%. بالإضافة إلى ذلك، أسهمت تقنيات التسميد المعقلن في تقليص استهلاك الأسمدة بنسبة 30%.

وأكدت كوسومار أن هذه الاستراتيجية الطموحة تهدف إلى تعزيز الكفاءة الفلاحية المستدامة، وضمان استدامة النشاط الفلاحي في المناطق المعنية، وهو ما يساهم في تعزيز دور القطاع الزراعي في الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • الإسماعيلي يحتوي أزمة تامر مصطفى بعد الخسارة أمام إنبي.. ماذا حدث؟
  • غني بالألياف وينظم السكر.. طريقة خبز الذرة لأكل صحي
  • كوسومار المغربية تطلق خطة توسعية لرفع إنتاج السكر إلى 600 ألف طن
  • كوسومار: زراعة 40 ألف هكتار من النباتات السكرية وطموح لبلوغ 600 ألف طن من الإنتاج
  • تدفّق الشلالات في الباحة يجذب الزوّار ويُنعش السياحة الطبيعية
  • أبرزها شرب المياه.. نصائح لمرضى السكر في الطقس الحار
  • اكتشاف سبب غير متوقع للكوارث الطبيعية
  • ضبط 1200 لتر من الحليب الفاسد يحتوي على "مياه النار" في بني سويف
  • تظهر عند الاستيقاظ صباحاً.. 7 علامات تحذيرية لمرض السكر
  • السكر بكام؟.. أسعار السلع التموينية لشهر مايو 2025