دخول 15 حاوية محملة باللحوم الحمراء خلال رمضان 5 منها يوم 16 مارس
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سيتم استلام أزيد من عشر حاويات من اللحوم الحمراء بصفة تدريجية خلال شهر رمضان الفضيل، من أجل ضبط السوق الوطنية والمحافظة على استقرار الأسعار، البعض منها قادم من دولة البرازيل.
وأفادت مصادر مسؤولة بمبنى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بشروع الشركة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية “SARPA” التابعة لمجمع “أغرولوغ”، في استلام لخمس حاويات محملة باللحوم الحمراء من البرازيل يوم السادس عشر من شهر مارس الجاري، ليتم توزيعها على مختلف نقاط البيع بسعر محدد بألف ومائتي دينار للكيلوغرام الواحد، في انتظار استلام عشر حاويات أخرى محملة بأبقار مذبوحة سيتم تقطيعها محليا وتسويقها بسعر يقدر بـ1350 دينار للكيلوغرام.
وبشأن اللحوم البيضاء، أفادت مراجع “النهار أنلاين”، أن نفس المؤسسة أي “SARPA” انطلقت في الاستلام التدريجي لعشرة ألاف طن من الدجاج المجمد، منها ثلاثة ألاف طن دخلت السوق بسعر يقدر بـ390 دينار للكيلوغرام الواحد في انتظار استلام الكمية المتبقية.
وكان وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، أعلن في آخر خرجة ميدانية له عن الشروع قريبا في توزيع كميات جد هامة من الدجاج في الأسواق الوطنية. من أجل كسر الأسعار. كما أعلن الديوان الوطني لتغذية الأنعام “أوناب” عن الشروع في توزيع كميات معتبرة من اللحوم البيضاء عبر أزيد من مائة وثلاثين نقطة بيع لنفس الغرض الذي أعلن عنه الوزير، إذ خصص الديوان تحسبا للشهر الفضيل 67 وحدة لإنتاج الدجاج الحي على مستوى 13 مذبحا عبر المستوى الوطني، كما قام من قبل باستيراد أكثر من 5 ملايين بيض تفقيس من المجر وإسبانيا من أجل رفع إنتاج الصيصان، بالإضافة إلى تموين المربين بهذه الصيصان بسعر 120 دج للصوص الواحد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقرير عن “خطر بالغ” تعرضت له قاذفات الشبح الأمريكية خلال هجومها على مواقع نووية في إيران
#سواليف
تعرضت قاذفات “B-2 Spirit” الأمريكية التي هاجمت 3 مواقع نووية إيرانية، لخطر بالغ في “اللحظة الأكثر أهمية” خلال العملية التي استغرقت 25 دقيقة داخل المجال الجوي للجمهورية الإسلامية.
فقد حملت #قاذفات_الشبح السبع، التي انطلقت من #قاعدة_وايتمان الجوية في ولاية ميزوري بعد منتصف الليل، 14 قنبلة من نوع GBU-57 خارقة للتحصينات بوزن 30,000 رطل لكل منها، وقطعت مسافة طويلة تجاوزت 18 ساعة عبر المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى #إيران.
لكن في الساعة 6:40 مساء السبت، عندما تحرك #الطيارون لإسقاط حمولتهم المتفجرة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، كانوا مهددين بفقدان خاصية التخفي، مما قد يجعلهم عرضة للنيران، حسبما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”.
مقالات ذات صلة الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خان يونس 2025/06/26فحين فتحت الطواقم المؤلفة من شخصين أبواب حجرة القنابل لإطلاقها، تغيّر شكل الطائرة الشبح، مما جعل من المحتمل رصدها على الرادارات الإيرانية، وبالتالي تعرّض الطيارين الشجعان لنيران مضادة قاتلة.
وأوضح الطيارون في طائرات “B-2” أن تلك اللحظة المتوترة اتسمت بارتفاع الطائرة سريعا في الجو أثناء إسقاط القنابل، التي يبلغ وزن كل واحدة منها نحو 15 طنًا.
وحسب الصحيفة، تمكّن الطيارون رغم #المخاطر، من تجاوزها بنجاح وضرب أهدافهم بدقة، وشملت المواقع المستهدفة #منشأة_فوردو للتخصيب النووي المدفونة بعمق، إلى جانب منشآت في #نطنز و #أصفهان سبق أن استهدفتها إسرائيل.
كما دعمت الغواصات الأمريكية الهجوم بإطلاق أكثر من عشرين صاروخ كروز من نوع “توماهوك” على أصفهان.
وغادرت قاذفات الشبح السبع الأجواء الإيرانية بحلول الساعة 7:30 مساء السبت، عائدة إلى ميزوري لإكمال الرحلة الجوية التي استمرت 37 ساعة دون توقف.
وأفادت الصحيفة بأن الطيارين ربما أجروا محاكاة للمسار المعقّد في الأيام والأسابيع التي سبقت العملية الفعلية.
وقد تناوب أفراد الطواقم الثنائية على الاستلقاء والراحة أثناء الرحلة، لكن كان من الضروري تواجد كليهما في قمرة القيادة خلال الإقلاع وطوال فترة التحليق فوق الأجواء الإيرانية.
وفي إطار عملية “مطرقة منتصف الليل”، أطلقت إدارة ترامب قافلة وهمية (في السياق العسكري تعني هدفا وهميا يُستخدم للخداع) من قاذفات B-2 نحو الشرق الأوسط عبر المحيط الهادئ، مع توقف مخطط للتزود بالوقود في غوام.
وتملك القوات الجوية الأمريكية 19 قاذفة من طراز B-2، وهي الطائرة الأغلى في التاريخ، بعد أن فقدت واحدة منها في حادث تحطم عام 2008.
يذكر أن إيران ردت على هذا الهجوم في مساء 23 يونيو، حيث أطلقت صواريخ على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، وهي أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط. وأكدت واشنطن أن الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار كبيرة، وعقب ذلك أعلن الرئيس دونالد ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
ترامب أكد أن المنشآت النووية التي استهدفها الجيش الأمريكي تدمرت، وصرح اليوم قائلا: “لو أعاد الإيرانيون البناء ستكون هناك ضربة أمريكية أخرى بالتأكيد، لكني لا أعتقد أنني قلق بهذا الشأن. لقد انتهى الأمر لسنوات طويلة. كل شيء قد انهار ولا يمكن لأحد الدخول لرؤيته نظراً لانهياره التام. لا يمكنك دخول غرفة تحتوي على ملايين الأطنان من الصخور”.
في حين نقلت صحف أمريكية عن “تقرير سري” أن الضربات العسكرية التي نفذتها واشنطن ضد 3 منشآت نووية إيرانية لم تتمكن من تدمير المكونات الأساسية لبرنامجها النووي، حيث اقتصرت على إعاقة تقدمها لبضعة أشهر فقط.
وعلى إثر ذلك، هاجم ترامب كلا من شبكة “سي إن إن” وصحيفة “نيويورك تايمز” بعد تقاريرهما التي أكدت أن الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، لم تحقق أهدافها بالكامل، وقال: “سي إن إن الإخبارية المزيفة، بالتعاون مع نيويورك تايمز الفاشلة، تحاولان التقليل من شأن إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ”.