بعد أكبر عملية إجلاء في اليونان.. استمرار حرائق الغابات لليوم السادس بجزيرة رودوس
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
تواصل فرق الإطفاء اليونانية اليوم الأحد، جهود إخماد حرائق الغابات التي اندلعت في جزيرة رودوس شرقي اليونان، لليوم السادس على التوالي.
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن أكثر من 250 عنصر إطفاء لا زالوا يكافحون لإخماد حريق كبيرة شب في جزيرة رودوس السياحية، وأسفر عن "أكبر عملية إجلاء شهدتها اليونان على الإطلاق"، حيث شملت نحو 30 ألف شخص.
وانتظر مئات السياح اليوم الأحد في مطار رودوس الدولي بحثا عن رحلة للعودة، بينما علّقت شركات طيران عدة رحلاتها إلى الجزيرة.
وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني اليوناني، فاسيليس فاتراكوغيانيس، من أن "الظروف الجوية تبقى قاسية، بينما سجلت درجات الحرارة 46 درجة مئوية في جنوب غرب البلاد"، مشيرا إلى أن جميع قوات الحماية المدنية لا تزال في حالة تأهب قصوى.
ولفت إلى أن اندلاع 64 حريقا جديدا اليوم الأحد، في مختلف أرجاء اليونان نتيجة درجات الحرارة المرتفعة، موضحا أن حريق جزيرة رودوس لا يزال الأكبر بينها ويحتاج إلى جهود مضاعفة لإخماده.
وأوضح الدفاع المدني أن عملية إجلاء جزيرة رودوس تعتبر الأكبر في اليونان، حيث تم إخلاء الجزيرة من نحو 30 ألف شخص من منازلهم أو من الفنادق، بينهم 19 ألف شخص تم إجلائهم كإجراء احترازي، كما نقل 16 ألفا برا وثلاثة آلاف بحرا، إضافة إلى إخلاء 12 بلدة من بينها ليندوس، التي تعتبر القبلات السياحية الرئيسية في الجزيرة.
وسجلت درجات الحرارة اليوم الأحد في اليونان 40 درجة مئوية في العديد من الأماكن، وفي وسط البلاد وفي شبه جزيرة بيلوبونيز بلغت الحرارة 45 إلى 46.4 درجة مئوية في فترة ما بعد الظهر، وفقا لمرصد أثينا الوطني.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أثينا الاحتباس الحراري الكوارث حرائق كوارث طبيعية الیوم الأحد جزیرة رودوس ألف شخص
إقرأ أيضاً:
كندا تجلي 25 ألف شخص بسبب حرائق الغابات.. وتأثيرات الدخان يمتد لأمريكا
أعلنت السلطات الكندية، الأحد، عن إجلاء أكثر من 25 ألف شخص من ثلاث مقاطعات بسبب استمرار عشرات من حرائق الغابات العنيفة، التي أثّرت بشكل خطير على جودة الهواء في أجزاء واسعة من كندا والولايات المتحدة المجاورة.
وأكد المسؤولون أن مقاطعة مانيتوبا وحدها شهدت أكبر عمليات الإجلاء، حيث تم نقل نحو 17 ألف شخص بعد إعلان حالة الطوارئ الأسبوع الماضي. كما تم إجلاء 1300 شخص من مقاطعة ألبرتا، وحوالي 8000 شخص في مقاطعة ساسكاتشوان، مع تحذيرات رسمية من أن الأعداد قد ترتفع في الساعات المقبلة.
وأشارت الجهات المختصة إلى أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات زاد من تلوث الهواء بشكل كبير وقلل مستوى الرؤية في مناطق عدة بكندا، كما امتد تأثيره إلى بعض الولايات الأمريكية القريبة من الحدود الشمالية.
وأفادت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) عبر موقعها الإلكتروني "AirNow" بأن جودة الهواء في بعض مناطق ولاية داكوتا الشمالية وصلت إلى مستويات "غير صحية"، بينما تأثرت أيضًا أجزاء من ولايات مونتانا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية.
تحذيرات من ظروف جوية متقلبة ومخاطر صحيةمن جانبها، أوضحت وكالة السلامة العامة في ساسكاتشوان أن مستويات الدخان والروية قد تختلف بشكل كبير من ساعة لأخرى ومن منطقة لأخرى، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويُفاقم المخاطر الصحية على السكان، خاصة كبار السن ومرضى الجهاز التنفسي.
وحذّرت الوكالة من أن استمرار ارتفاع مستويات الدخان سيزيد من التهديدات الصحية، مشيرة إلى أن الظروف الجوية الجافة والمرتفعة الحرارة ساهمت في اتساع رقعة الحرائق، وفق ما أكده رئيس وزراء المقاطعة سكوت موي.
نقص في المواردوفي تصريحات رسمية، قال موي إن فرق الطوارئ تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب النقص الحاد في الموارد المتاحة لمكافحة النيران، خصوصًا مع استمرار التهديد المباشر لعدد من التجمعات السكانية في المقاطعات المتأثرة.
وأكد أن جهود دعم النازحين باتت محدودة للغاية، وسط تصاعد الحاجة إلى إمدادات إضافية من المعدات والمساعدات الطارئة، مطالبًا بزيادة الدعم الفيدرالي لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
وتُعد حرائق الغابات الموسمية ظاهرة شائعة في كندا خلال فصل الصيف، لكنها تتزايد في الشدة والامتداد عامًا بعد عام، وسط تحذيرات من أن التغير المناخي يلعب دورًا متصاعدًا في تأجيج هذه الكوارث البيئية.