أستراليا تقلل مستوى التحذير من حرائق الغابات في نيو ساوث ويلز
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
قللت السلطات الأسترالية اليوم الأحد، مستوى التحذير من خطر حرائق الغابات التي أتت على مساحات شاسعة مغطاة بالأحراش بولاية نيو ساوث ويلز وتسببت في تدمير ممتلكات وبنية تحتية.
واليوم الأحد يستعر أكثر من 60 حريق غابات في نيو ساوث ويلز، أكبر ولاية في البلاد من حيث عدد السكان، بعد يوم من تدمير 12 منزلا على الأقل في منطقة الساحل الأوسط على بعد نحو 45 كيلومترا شمالي سيدني عاصمة الولاية.
وقالت إدارة الإطفاء في المناطق الريفية في الولاية إن الحرائق لم تعد تشكل خطرا داهما على السكان، وتم خفض مستوى التحذير منها إلى ثاني أقل مستوى من الخطر.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي لتلفزيون هيئة البث الأسترالية اليوم الأحد إن الحرائق لم تسفر عن خسائر في الأرواح حتى الآن لحسن الحظ.
وأضاف “هذا الصيف، بالطبع، سيكون صعبا مثل كل فصول الصيف على ما يبدو في الآونة الأخيرة”.
وحذرت السلطات من موسم حرائق غابات عالي الخطورة هذا الصيف مع توقعات بزيادة مخاطر الحرارة الشديدة في مساحات واسعة من البلاد، بعد عدة مواسم هادئة.
وقالت الحكومة الاتحادية وحكومة حزب العمال في نيو ساوث ويلز في بيان إنّه جرى تفعيل الإغاثة في حالات الكوارث في ست مناطق بالولاية تشهد حرائق.
وأضاف البيان: “تشير التقديرات الأولية إلى تدمير عدد من المنازل وتضرر ممتلكات خاصة وبنية تحتية حيوية بصورة بالغة… إضافة إلى أضرار لحقت بمناطق زراعية ومتنزهات وطنية”، وأشار إلى أنّ نطاق الأضرار سيتضح أكثر عندما يكتمل تقدير أثر الكارثة.
وذكر البيان أنّ المساعدات شملت “المساعدة المالية الفورية بالإضافة إلى المساعدة في التنظيف وإعادة البناء والتعافي”.
يشار الى أن ولاية نيو ساوث ويلز تعد واحدة من أكثر المناطق تعرضا لحرائق الغابات في أستراليا حيث تزايد هذا الخطر أيضا بسبب تغير المناخ. وتسببت حرائق “الصيف الأسود” في أستراليا في عامي 2019 و2020 في تدمير منطقة تعادل مساحتها دولة تركيا وأسفرت عن مقتل 33 شخصا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: نیو ساوث ویلز
إقرأ أيضاً:
عادة ليلية بسيطة تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء النوم
حذر خبراء القلب من أن بعض العادات الليلية البسيطة قد تؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم أثناء النوم، مؤكدين أن إطفاء الأضواء تمامًا قبل النوم ليس مجرد مسألة راحة، بل له تأثير فعّال في تقليل التوتر وخفض ضغط الدم بشكل طبيعي.
وأظهرت دراسة حديثة أن الضوء الخافت أو الشاشات المضيئة قبل النوم قد ترفع معدل ضربات القلب وتزيد إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم حتى أثناء الراحة الليلية.
وأوضح الباحثون أن النوم في الظلام الكامل يساعد الجسم على إفراز الميلاتونين بشكل منتظم، وهو هرمون ينظم دورة النوم والاستيقاظ، ويقلل من الالتهابات ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
كما أن الظلام التام يساهم في تحسين جودة النوم العميق، الذي بدوره يخفض معدل ضربات القلب ويوازن ضغط الدم، ما يقلل من مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية على المدى الطويل.
ويشير الخبراء إلى أن عادة إطفاء الأضواء بالكامل يجب أن تكون مصحوبة بالابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لمدة 30 إلى 60 دقيقة، مثل الهواتف والتلفاز والكمبيوتر، لأن الضوء الأزرق الذي تصدره هذه الأجهزة يعطل إفراز الميلاتونين ويزيد من التوتر العصبي.
كما يُنصح بضبط درجة حرارة الغرفة لتكون معتدلة، حيث أن الحرارة المرتفعة أو المنخفضة تؤثر على جودة النوم وقدرة الجسم على الاسترخاء.
ويضيف الأطباء أن هذه العادة الليلية البسيطة فعّالة خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف أو الذين لديهم استعداد وراثي للمشاكل القلبية، حيث يمكن أن تساعدهم على تقليل الاعتماد على الأدوية في بعض الحالات تحت إشراف طبي.
باختصار، الاهتمام بعادات النوم الليلية الصغيرة مثل إطفاء الأضواء بالكامل يمكن أن يكون خطوة بسيطة لكنها فعّالة للحفاظ على صحة القلب وضغط الدم، مع تعزيز جودة النوم وحماية الجسم من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.