شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر.. بث مباشر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نقل موقع صدى البلد، صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر، بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف، في الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما مدى مشروعية الأذكار من تسبيحات وغيرها من الصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل صلاة القيام وبين كل ركعتين منها إلى أن تنتهي من صلاة الوتر، فهل مثل هذا العمل جائز؟
وقالت دار الإفتاء، إن من السنن التي حثَّنا عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان بالصلاة والذكر وقراءة القرآن، وأما ما يقال من أذكار وصلاة وسلام على خير النبيين وإمام المرسلين فإنه مشروع بالأدلة العامة؛ قال ربنا تبارك وتعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 10]، وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۞ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42].
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يُندب ختم القرآن كاملًا في صلاة التراويح؛ يُوزَّعُ جزءٌ منه كلَّ ليلة، ويُطلَبُ من الإمام تخفيف الصلاة على المأمومين.
واستشهدت دار الإفتاء، بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» متفق عليه، وليس معنى التخفيف ما يفعله بعض الأئمة من الإسراع في صلاة التراويح إلى الحد الذي لا يتمكن معه المأموم من اتمام الركوع والسجود والطمأنينة التي هي فرض تبطل الصلاة بدونه، بل التخفيف هو عدم التطويل مع إحكام القراءة وإتمام الأركان، والطمأنينة واحدة من هذه الأركان.
أما عن عدد ركعات صلاة التراويح، فقد وردت روايات عديدة صحيحة تدلنا على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها ثماني ركعات، وصلاها عشرًا، واثنتي عشرة ركعة؛ بحسب الأحوال التي كان عليها، ويمكن القول إن أقل صلاة التراويح ثماني ركعات، وأكثرها لا حدَّ له، وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تُصَلَّى عشرين ركعة.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه من الأفضل صلاتها في المسجد، وإن كان بعض المذاهب يرى أن صلاتها في البيت أفضل إلا لمن خاف الكسل عنها إذا صلاها في بيته، أو كان نزوله يساعد في إقامة هذه الشعيرة؛ كأن كان إمامًا للناس، أو حسن الصوت بالقراءة، أو ممن يُقتدى به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العشاء التراويح الجامع الازهر مشيخة الأزهر شهر رمضان صلى الله علیه وآله وسلم صلاة التراویح دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
لقاء تحضيري في حجة تدشينا للاحتفاء بذكرى يوم الولاية
الثورة نت /..
عقد بمركز محافظة حجة اليوم لقاءً تحضيريا للوجهاء والعلماء والتربويين تدشينا للاحتفاء بذكرى يوم الولاية.
وأكد اللقاء الذي ضم عضو مجلس النواب الدكتور أحمد نصار ومسؤول التعبئة حمود المغربي ومدير فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين أهمية التحرك في أوساط المجتمع لترسيخ مبدأ الولاية بمفهومه القرآني.
وأشار إلى دور الخطباء والثقافيين في إثراء المساجد والخواطر والمجالس بأهمية التولي الصادق لله والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام.
وحث اللقاء على حشد الطاقات والتفاعل الكبير مع ذكرى يوم الولاية وتفعيل كل الموهوبين والشعراء والادباء، والإعلاميين وإحياء الموروث الشعبي لتجسيد العلاقة التي تربط أحفاد الأنصار بالإمام علي عليه السلام.
وفي اللقاء أكد عضو مجلس النواب الدكتور نصار، أهمية تولي الإمام علي عليه السلام وتنفيذ توجيهات الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم باعتبار يوم الولاية والغدير، امتداد للرسالة السماوية.
واعتبر الولاية سبب رئيس من أسباب الانتصار والفوز والفلاح في الدنيا والآخرة وتحصن الامة من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة.. مشيرا إلى أن إقامة أوامر الله واجب على كل مسلم.
وبين نصار، أن احتفاء اليمنيين بالولاية متوارث من الآباء والأجداد ونابع من أصالة الشعب الإيمانية وارتباطهم الوثيق بالإمام علي عليه السلام منذ اعتناقهم الإسلام.. مؤكدا أن هذه المرحلة التاريخية التي نعيشها كأمة وما يحدث في فلسطين وسوريا ولبنان يحتم علينا العودة إلى الدين الأصيل.
كما أكد أهمية ان تكون علاقتنا بالولاية علاقه استيعاب ويقين وتصحيح لواقعنا وتسليم للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى.
فيما استعرض القاضي عبدالمجيد شرف الدين اهمية التولي الصادق للإمام علي. معتبرا الولاية توأم الرسالة ومن كان مؤمن برسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجب عليه الإيمان بولاية الإمام علي عليه السلام.
وأشار إلى أن حديث الولاية متواتر ومعلوم وحقيقة دامغة لا يمكن نكرانه وأن الإمام علي عليه السلام نشأ تنشئة إيمانية على يد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. لافتا إلى أن الله عز وجل دعا إلى طاعة ولي الأمر.
وتطرق شرف الدين إلى دور أبناء اليمن في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر ونصرة المظلومين في غزة، بثقافة الإمام علي عليه السلام التي ترفض الضيم والظلم وتدعو إلى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ونصرة المستضعفين.