ملخص الحلقة الثانية من مسلسل "عتبات البهجة"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بدأت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "عتبات البهجة"، بألقاء الشرطة القبض على "بهجت "يحيى الفخراني، و"نعناعة "جومانا مراد، فيجتمع كل معارف وأقارب بهجت لمساندته، ثم يطلب عيطة من عرفان مساندة نعناعة لعدم قدرتهم على عمل توكيل لمحامي للدفاع عنها.
ملخص الحلقة الثانية من مسلسل عتبات البهجة
يتعرف الضابط على بهجت الأنصاري ويخبرة بصداقة قديمة جمعت بين شقيقه الأكبر وابنة مصطفى الأنصاري، فيتأثر بهجت ويطلب منه الضابط الجلوس بينما تقف نعناعة مستنكرة ما يحدث.
يعلم بهجت من الضابط أن أحد الخطوط التي تبيعها نعناعة تم إستخدامها في إرتكاب جريمة، فتحاول "لبنى "صفاء الطوخي تهدئة "جميلة "بسنت أبو باشا، فيخرج بهجت الأنصاري برفقة المحامي "مصطفى حشيش" من مكتب الضابط.
يذهب عمر "خالد شباط" بعد مشاجرته مع جميلة بسبب جدهم لمقابلة مي "كنزي" التي تقنعه بالعمل مع فريد "حازم إيهاب "في أعمال "الديب ويب".
يظهر بهجت وهو نائم على كنبة في غرفة مكتب بالقسم وهو يتعجب على الحال الذي وصل له ويشتكي حالة وهو يتخيل حديثة مع زوجتة الراحلة ثريا.
يشتكي عرفان حزنه على بهجت لعلية ويتذكر كل المواقف التي سانده بهجت فيها، يجلس تيتا مع صديقة بودا "مراد فكري" وشطة لمناقشة مستقبلهم الفني دون جدوى، يخبر جاكسون "معتز الزعيم" تيتا ان فلة أصبحت مشهورة على التيكتوك.
يتم ترحيل بهجت ونعناعة في سيارة الشرطة، يقرر عرفان الوصول لمايكل من أجل الإفراج عن بهجت، يتشاجر تيتا "عنبة" مع فلة "هنادي مهنا" ويطلب منها عدم الظهور على التيكتوك وترفض فلة، فينهرها تيتا وتوبخه.
يذهب حنفي "محسن منصور" لعمله حيث أطفال الشوارع ويعطيهم تعليمات في كيفية بيع البضاعة في الشارع، وينجح عرفان في الوصول لمايكل ويذهب به لقسم الشرطة.
أبطال مسلسل عتبات البهجة
المسلسل بطولة يحيى الفخراني، جومانا مراد، صلاح عبد الله، عنبة، خالد شباط، صفاء الطوخي، سما إبراهيم، هشام إسماعيل، وفاء صادق، حازم إيهاب، يوسف عثمان، ليلى عز العرب، علاء مرسي، والعمل مأخوذ عن رواية عتبات البهجة للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، ومعالجة تليفزيونية دكتور مدحت العدل، وإخراج مجدي أبو عميرة، وإنتاج شركة العدل جروب للمنتج جمال العدل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى الفخرانى العدل جروب مدحت العدل صفاء الطوخي جومانا مراد حازم ايهاب شركة العدل مسلسل عتبات البهجة عتبات البهجة شركة العدل جروب أبطال مسلسل عتبات البهجة عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟
رصدت حلقة (2025/12/13) من برنامج "استغراب" ظاهرة "تشويه صورة الرجل" المتفاقمة، وتناولت بالأرقام والتحليل الآثار المدمرة للضغط النفسي والاجتماعي الواقع على الرجال، ومآلات حملات التشويه على الصحة النفسية وتماسك النسيج الأسري عالميا.
وسلطت الحلقة الضوء على ما يُعرف بـ"صندوق الرجولة"، وهو القالب الجامد الذي يفرضه المجتمع وتكرسه وسائل الإعلام، والذي يُجبر الرجل على كبت مشاعره والظهور بمظهر الصلابة المطلقة تحت طائلة فقدان "رجولته"، مما يعزز من الكبت المستمر والمتزامن مع غياب التقدير الاجتماعي، الأمر الذي نتج عنه واقع نفسي مأساوي.
واستعرض البرنامج إحصائيات مقلقة من دراسة "حالة الرجال الأميركيين" لعام 2023، التي كشفت أن ثلثي الرجال يشعرون بأن المجتمع لا يفهمهم، ويعاني 65% منهم من وحدة قاتلة.
والأخطر من ذلك، هو تحول هذا الضغط إلى اكتئاب يصيب 40% منهم، مع وجود أفكار انتحارية لدى 44%، مما يفسر ارتفاع معدلات الانتحار بين الرجال إلى 4 أضعاف مقارنة بالنساء.
اغتيال القدوة
وناقشت الحلقة كيف ساهم الإعلام والدراما الحديثة في تعميق الأزمة عبر تقديم نماذج متطرفة ومشوهة للرجل، مما وضعه بين خيارين أحلاهما مر:
النموذج الأول: الرجل "السام"، العنيف، والمتسلط، وهي الصورة التي يتم ترويجها غالبا لتنفير المجتمع من الصفات الذكورية التقليدية. النموذج الثاني: الرجل "الساذج" أو الضعيف، الذي يفتقر للقدرة على القيادة أو اتخاذ القرار، ويظهر غالبا كمادة للسخرية.هذا التنميط وغياب "القدوة المتزنة" دفع قطاعا واسعا من الشباب إلى الشعور بالضياع، والبحث عن ملاذ بديل في الفضاء الرقمي، حيث نشأت حركات ذكورية تقوم على رد الفعل (مثل الريد بيل) ترى الرجل ضحية، مما زاد من حدة الاستقطاب والصراع بين الجنسين.
كما ربطت الحلقة بشكل مباشر بين تشويه صورة الرجل وتراجع رغبته في تكوين أسرة، فمع تصوير الزواج كعبء، والرجل كمشروع متهم دائم، وتزايد الأعباء الاقتصادية، لجأ الكثيرون إلى "الإضراب الصامت" عن الزواج والإنجاب.
وأشار البرنامج إلى أن انخفاض معدلات الزواج والخصوبة لم يعد شأنا شخصيا، بل تحول إلى أزمة عالمية توصف بـ"الشتاء الديمغرافي" أو الانقراض البطيء، وهو ما سيؤثر سلبا على اقتصاد الدول.
فهناك دول عديدة تواجه شبح الشيخوخة وتقلص السكان بسبب عزوف الرجال والنساء على حد سواء عن الإنجاب، نتيجة غياب الأمان الاجتماعي واهتزاز صورة الشراكة الزوجية.
نحو استعادة التوازنوخلصت الحلقة إلى أن استمرار التعامل مع الرجولة كـ"تهمة" يجب التبرؤ منها، أو كـ"صنم" جامد يمنع المشاعر، يقود البشرية نحو طريق مسدود. ورأت أن الحل يكمن في وقف حملات التشويه وإعادة الاعتبار لمفهوم الرجولة الحقيقي الذي يوازن بين القوة والرحمة، والمسؤولية والمشاركة، لإنقاذ ما تبقى من استقرار المجتمعات قبل فوات الأوان.
Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ