الجزيرة:
2025-06-23@08:01:26 GMT

وصول أول قافلة مساعدات لشمال غزة منذ 21 يوما

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

وصول أول قافلة مساعدات لشمال غزة منذ 21 يوما

أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، استئنافه إدخال المساعدات إلى غزة وتمكنه من إيصال أول قافلة إلى شمال القطاع منذ 20 فبراير/شباط الماضي.

وأوضح البرنامج الأممي -في منشور على منصة إكس- اليوم استئناف دخول المساعدات، وتمكنه من إيصال قافلة إلى شمال غزة "تكفي 25 ألف شخص"، مشيرا إلى أن تلك المساعدات تعد القافلة الأولى التي تنجح في الدخول إلى الشمال منذ 20 فبراير/شباط الماضي.

برنامج الأغذية العالمي يستأنف دخول المساعدات اليوم حيث تمكن من إيصال قافلة إلى شمال #غزة تكفي 25,000 شخص، وهي القافلة الأولى التي تنجح في الدخول إلى الشمال منذ 20 فبراير.

نحتاج إلى الدخول إلى كل المناطق في غزة عبر الأرض والبحر والجو، ولكن تبقى الطرق البرية أكثر عملية. pic.twitter.com/u1mauI0Uvx

— برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) March 12, 2024

وأكد برنامج الغذاء العالمي الحاجة إلى الدخول لكل المناطق في القطاع عبر الأرض والبحر والجو، لافتا إلى أن "الطرق البرية تبقى هي الأكثر عملية".

وكان البرنامج الأممي أعلن في وقت سابق، أنه أوقف مؤقتا تسليم المساعدات الغذائية لسكان شمالي القطاع إلى أن تسمح الظروف بتوزيعها بشكل آمن، مشيرا إلى أن عددا أكبر من الناس سيواجهون خطر الموت جوعا.

ورافق ذلك تحذيرات عدة من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تضرب غزة جراء الحصار الإسرائيلي وقصف قوافل مساعدات، بلغت إثرها الأزمة في شمال القطاع مراحل غير مسبوقة، وباتت المجاعة واقعا في ظل العدوان المستمر على القطاع لليوم الـ158، رغم لجوء دول لإنزال مساعدات جوا في خطوة وصفت بغير الكافية.

وتؤكد مؤسسات عدة في غزة أن نصف مليون مواطن في شمال القطاع يعانون من مجاعة تفتك بأرواحهم، في حين قالت وزارة الصحة هناك إن 350 ألف مريض و60 ألف سيدة حامل و700 ألف طفل يعانون مضاعفات خطيرة بسبب سوء التغذية والجفاف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات إلى أن

إقرأ أيضاً:

لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة والمطبخ العالمي تستأنف نشاطها

أكد المفوض العام لوكالة الأونروا الأممية فيليب لازاريني أمس السبت أن مليوني فلسطيني في قطاع غزة يتعرضون للتجويع، متهما إسرائيل باستخدام الطعام سلاحا لتجريدهم من إنسانيتهم، في حين أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي استئناف عملياتها بالقطاع بعد انقطاع دام 12 أسبوعا.

وانتقد لازاريني -في كلمة ألقاها خلال اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول أمس- آلية المساعدات التي أُنشئت مؤخرا في غزة بدعم أميركي وإسرائيلي، معتبرا أنها عمل بغيض يهين الفلسطينيين، وقد تحولت إلى فخ للموت.

وأضاف المسؤول الأممي أن آلية المساعدات تمثل ذروة 20 شهرا من الرعب والتقاعس والإفلات من العقاب.

وشدد على أن مليوني شخص يتعرضون للتجويع في قطاع غزة، حيث يجرد الفلسطينيون من إنسانيتهم دون أي عواقب.

ووصف لازاريني ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه مشروع طويل الأمد لتقويض الدولة الفلسطينية، ويعكس رغبة إسرائيلية في تجريد اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم، وقطع صلتهم بأرضهم.

وأشار إلى أن وكالة الأونروا أصبحت هدفا في هذه الحرب، وأن موظفيها يواصلون أداء مهامهم رغم ما يتعرضون له من اعتقالات وترهيب ومضايقات من الجيش الإسرائيلي.

كما حذر المسؤول الأممي من أن الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة هُجّروا من مخيماتهم في الشمال بمستويات لم يشهدها العالم منذ عام 1967.

المطبخ العالمي

إلى ذلك، أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي استئناف عملياتها بقطاع غزة بعد انقطاع دام 12 أسبوعا، ووصفت الخطوة بأنها إنجاز مهم، وسط استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم أميركي في القطاع.

وقالت المنظمة، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، أمس السبت إن آثار الجوع المزمن في غزة لا تزول سريعا، مؤكدة ضرورة تمكين السكان في القطاع من الحصول على الطعام بشكل آمن ومستمر.

إعلان

وأكدت المنظمة وصول شاحنات تابعة لها محملة بالمساعدات إلى فرقها في غزة لأول مرة منذ أكثر من 12 أسبوعا، وقالت "استأنفنا اليوم الطهي في مطابخ مختارة، وهي خطوة حاسمة نحو زيادة إنتاج الوجبات لتلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين الفلسطينيين".

وأوضحت المنظمة أن انقطاع عملها الإنساني في غزة كان نتيجة للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وإغلاق المعابر. كما أشارت إلى أن المساعدات التي تمكنت من إدخالها إلى قطاع غزة تسمح بطهي نحو 10 آلاف وجبة في اليوم الأول من استئناف العمليات.

إقرار بفشل "آلية المساعدات"

من جانب آخر، أكدت ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، الممولة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، الحاجة إلى مزيد من المساعدات، كما أقرت بعدم قدرتها على تلبية حاجة السكان إلى المساعدات بعد انتقادات شديدة لها من منظمات إغاثة أخرى وإطلاق نار مميت بشكل شبه يومي قرب نقاط التوزيع.

وادعى المدير التنفيذي المؤقت للمؤسسة جون أكري أن مؤسسته "تقدم المساعدات على نطاق واسع وبشكل آمن وفعال لكننا لا نستطيع تلبية الاحتياجات الكاملة بينما تظل مناطق واسعة من غزة مغلقة".

وأضاف أن المؤسسة "تعمل مع حكومة إسرائيل للوفاء بالتزاماتها وفتح مواقع إضافية في شمال غزة".

وأكد أكري أن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".

وكان الدفاع المدني الفلسطيني أعلن أمس السبت مقتل 17 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي أمس السبت، بينهم 8 أشخاص أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب مراكز توزيع تشرف عليها "مؤسسة غزة الإنسانية".

كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أمس استشهاد 450 فلسطينيا وإصابة 3466 آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بالآلية الأميركية الإسرائيلية منذ 27 مايو/أيار الماضي، في حين لا يزال 39 في عداد المفقودين.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة إسرائيليا وأميركيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة شهداء ومصابون برصاص وقصف الاحتلال شمال وجنوب قطاع غزة
  • 9 شهداء في قصف صهيوني استهدف منتظري المساعدات شمال غرب غزة
  • 9 شهداء في قصف للاحتلال استهدف فلسطينيين ينتظرون المساعدات في غزة
  • لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة والمطبخ العالمي تستأنف نشاطها
  • 96 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء والجرحى في مختلف مناطق قطاع غزة
  • السعودية: منع المساعدات عن غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • 44 شهيدًا فلسطينيًا في "مذبحة مساعدات" إسرائيلية.. و"اليونيسف": أطفال غزة يموتون عطشًا
  • مقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على "حق العودة" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • غزة.. إسرائيل تقتل 37 فلسطينيا بينهم 23 من منتظري المساعدات
  • بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين