شاهد.. برشلونة يهزم نابولي ويبلغ ربع نهائي أبطال أوروبا لأوّل مرة منذ 2020
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بلغ برشلونة الدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا لأوّل مرة منذ موسم 2019-2020، عقب فوزه على ضيفه نابولي 3-1 الثلاثاء على الملعب الأولمبي في مونتجويك في إياب ثمن النهائي بعد تعادلهما 1-1 ذهاباً.
وتمكّن الفريق الكتالوني من تحقيق فوزه الأوّل في الأدوار الإقصائية بعد 4 مباريات تعادل في اثنين منها وخسر مثلهما، وذلك لأوّل مرةٍ أيضاً منذ فوزه على نابولي بالذات 3-1 في إياب ثمن النهائي ضمن موسم 2019-2020.
سجّل فيرمين لوبيز (15) والبرتغالي جواو كانسيلو (17) والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (83) لبرشلونة، والكوسوفي أمير رحماني (30) لنابولي.
بدأ برشلونة المباراة بالشابين الواعدين الأمين جمال (16 عاماً) وباو كوبارسي (17 عاماً) ليصبح أول فريقٍ يبدأ مباراة بلاعبَين أقل من 17 عاماً في مباراة إقصائية ضمن دوري الأبطال، وفقاً لأوبتا للإحصاءات.
ملخص مباراة برشلونة ضد نابوليوافتتح لوبيز التسجيل بسهولةٍ بعدما وصلته تمريرة من البرازيلي رافينيا على الجهة اليسرى (15).
فيرمين لوبيز يفتتح التسجيل لبرشلونة ????⚽️#دوري_أبطال_أوروبا | #برشلونه_نابولي pic.twitter.com/oNCyO3SfVw
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 12, 2024
ولم يُهمل كانسيلو الضيوف سوى دقيقتين لاستيعاب التأخّر بالنتيجة، فضربهم بالثاني بعدما تابع تسديدة من رافينيا ارتدت من القائم الأيسر، عقب تمريرةٍ حصل عليها من جمال الذي قاد هجمةً مرتدة (17).
????⚽️ كانسيلو يضاعف النتيجة لبرشلونة ويزيد من متاعب نابولي#دوري_أبطال_أوروبا | #برشلونه_نابولي #UCL | #beINUCL pic.twitter.com/TPjRGEZIsp
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 12, 2024
وردّ نابولي عبر رحماني بهجمةٍ منسّقة وصلت إلى ماتيو بوليتانو الذي مرّرها على الجهة اليمنى للأوّل مسدداً على يمين الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن (30).
????⚽️ أمير رحماني يقلص الفارق لنابولي#دوري_أبطال_أوروبا | #برشلونه_نابولي #UCL | #beINUCL pic.twitter.com/RTkAE1yyiK
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 12, 2024
وأنقذ حارس الفريق الكتالوني مرماه من هدفٍ ثانٍ بعدما تصدّى ببراعة لرأسيةٍ من الظهير الأيمن المتقدّم جيوفاني دي لورينتسو (35).
دخل الضيوف الشوط الثاني بالضغط سريعاً فحاول الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا التسجيل بتسديدة على مشارف المنطقة مرّت إلى جانب القائم الأيسر (47).
وحاول تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة أن يسيطر على وسط الملعب فأدخل سيرجي روبرتو وأوريول روميو (الدقيقة 60) فيما أشرك فرانشيسكو كالزونا مدرب نابولي لاعب الوسط الدنماركي يسبر ليندستروم والظهير الأيسر الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (64).
وتصدّى الحارس أليكس ميريت لتصويبةٍ من ركلة حرة نفذها رافينيا وذهبت إلى ركنية (67) كادت أن تُثمر هدفاً عبر الأمين جمال لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (68).
وحاول رافينيا مجدداً بيد أن الحارس تصدى لتسديدته على الجهة اليسرى (77)، قبل أن يحاول جمال بدوره من اليمين بتسديدة جميلة مرّت إلى جانب القائم الأيمن (78).
وأهدر ليندستروم فرصة معادلة النتيجة برأسية قريبة من القائم الأيسر اكتفى تير شتيغن بمراقبتها (80).
????⚽️ لعبة جماعية رائعة تثمر عن هدف ثالث لبرشلونة#دوري_أبطال_أوروبا | #برشلونه_نابولي #UCL | #beINUCL pic.twitter.com/8XvCxvNrZl
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 12, 2024
وحسم ليفاندوفسكي فوز برشلونة بعد تبادلٍ للكرة بين روبرتو والألماني إيلكاي غوندوغان، وصلت من البديل إلى ليفاندوفسكي الذي تابعها في المرمى (83).
وبحث جمال عن تسجيل هدفه الأوّل في المسابقة الأوروبية الأعرق بعد هجمةٍ مرتدة بتسديدة أخيرة تصدّى لها الحارس (90+2).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات دوری أبطال أوروبا pic twitter com beIN SPORTS
إقرأ أيضاً:
في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.. إنتر لاستغلال ظروف ليفربول.. وبرشلونة يواجه فرانكفورت
البلاد (جدة)
يأمل فريق إنتر ميلان- وصيف بطل الموسم الماضي- في استغلال محن ضيفه ليفربول ومدربه الهولندي أرنه سلوت؛ من أجل الاقتراب أكثر من حسم تأهله إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويمر ليفربول بفترة سيئة جدًا، ليس على صعيد النتائج- وحسب- بل في غرفة الملابس أيضًا، وسط التوتر الذي كشف عنه هدافه المصري محمد صلاح مع مدربه سلوت، الذي يخوض مواجهة الليلة في”سان سيرو” بعد تعادلين تواليًا في الـ “بريميرليغ”، وقبلها السقوط المذل على ملعبه”أنفيلد” أمام أيندهوفن الهولندي 1-4 في الجولة الخامسة من المجموعة الموحدة للمسابقة القارية.
وبعدما بدأ مشواره في دوري الأبطال بأربعة انتصارات متتالية، سقط إنتر في الجولة السابقة أمام مضيفه أتلتيكو مدريد 1-2، وتراجع إلى المركز الرابع، بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال، الذي ضمن أقله خوض الملحق بعد خروجه منتصرًا من مبارياته الخمس الأولى.
وبعد الخسارة أمام أتلتيكو، التي تلت سقوطه في الدوري المحلي أمام جاره ميلان (0-1)، انتفض فريق المدرب الروماني كريستيان كيفو، وفاز بمبارياته الثلاث التالية في الدوري والكأس، مسجلًا 11 هدفًا، فيما اهتزت شباكه مرة واحدة.
وستكون مواجهة الليلة في ميلانو ثأرية لإنتر، الذي خرج على يد ليفربول من ثمن نهائي المسابقة موسم 2021-2022 حين سقط ذهابًا على أرضه 0-2، قبل أن يفوز إيابا 1-0.
وفي ظل الوضع المعنوي والفني، لا يبدو ليفربول مرشحًا لتكرار سيناريو زيارتيه الأخيرتين إلى “سان سيرو” حيث فاز أيضًا في إياب ثمن نهائي نسخة 2007-2008 بنتيجة 1-0 بعدما خرج منتصرًا من لقاء الذهاب أيضًا 2-0.
وبالمجمل، فاز ليفربول على “نيراتزوري” أربع مرات مقابل هزيمتين في اللقاءات الستة السابقة بينهما، لكن وضعه الحالي لا يطمئن؛ إذ يتقهقر في المركز التاسع في الدوري الممتاز الذي يحمل لقبه، ويواجه أزمة داخلية أشعلها صلاح بعد التعادل أمام ليدز 3-3 في عطلة نهاية الأسبوع؛ نتيجة جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة تواليًا، بقوله: إنه يشعر بـ”الخذلان”.
وألمح ثالث أفضل هداف في تاريخ “الحمر” مع 250 هدفًا في 420 مباراة، إلى أن المباراة نهاية الأسبوع الحالي في الدوري الممتاز أمام برايتون قد تكون الأخيرة له مع بطل إنجلترا قبل الرحيل في سوق الانتقالات الشتوية.
ويغادر صلاح بعد مباراة برايتون للالتحاق بمنتخب بلاده المشارك في كأس أمم إفريقيا في المغرب.
بايرن لتعويض الخسارة
وبعد خسارته الأولى، التي جاءت على يد أرسنال 1-3، يبدو بايرن ميونيخ مرشحًا لانتصاره الخامس والاقتراب أكثر من ثمن النهائي، حين يستضيف سبورتينغ لشبونة الثامن، معولًا على معنويات لاعبيه بعد الفوز بالمباريات المحلية الثلاث التالية، آخرها بنتيجة ساحقة على شتوتغارت خارج الديار 5-0 في الـ “بوندسليغا”.
والأمر ذاته ينطبق على العملاق الآخر برشلونة، الذي مني في الجولة السابقة بهزيمة قاسية على يد تشيلسي 0-3، لكنه يستضيف أينتراخت فرانكفورت الألماني الـ 28 وهو مرشح لفوزه الثالث بعد خروجه منتصرًا من مبارياته الثلاث التالية في الدوري الإسباني؛ بينها على أتلتيكو مدريد 3-1.
بالنسبة لتشيلسي الذي يحتل المركز الثامن الأخير المؤهل مباشرة إلى ثمن النهائي، فلا يبدو الفريق اللندني في وضع مثالي قبل حلوله ضيفًا على أتالانتا الإيطالي العاشر الليلة أيضًا؛ إذ لم يفز بأي من مبارياته الثلاث التالية في الدوري بعد انتصاره الساحق على برشلونة، بينها هزيمة لم تكن في الحسبان على أرض ليدز 1-3.