صحافة العرب:
2025-05-31@10:32:49 GMT

لكيلا يطرق “المال السياسي” أبواب الأحزاب

تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT

لكيلا يطرق “المال السياسي” أبواب الأحزاب

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن لكيلا يطرق “المال السياسي” أبواب الأحزاب، ‏صراحة نيوز حسين الرواشدة كيف ستفرز الأحزاب مرشحي قوائمها للانتخابات البرلمانية القادمة ؟هذا السؤال مشروع لعدة أسباب .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لكيلا يطرق “المال السياسي” أبواب الأحزاب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لكيلا يطرق “المال السياسي” أبواب الأحزاب

‏صراحة نيوز- حسين الرواشدة

كيف ستفرز الأحزاب مرشحي قوائمها للانتخابات البرلمانية القادمة ؟هذا السؤال مشروع لعدة أسباب ، الأول: الموعد المتوقع للانتخابات اقترب (بعد نحو عام) كما أن الأحزاب بدأت الاستعدادات لذلك ، الثاني: معظم الأحزاب المرخصة (27 حزبا حتى الآن) اختارت قياداتها بالتوافق ، وبالتالي غابت عنها صناديق الانتخاب ، الثالث : كوتا الأحزاب بالبرلمان( 41 مقعدا) ستفتح امامها فرصه غير مسبوقة للتنافس ، وبالتالي فإن الطامحين للترشح كثيرون، ومن لم يستطع أن تحمله الدائرة المحلية على مركب العشيرة ، فليس أمامه سوى الدائرة الحزبية، اما السبب الرابع فهو أن الزحام على القائمة الحزبية ،لدى مع معظم الأحزاب ،سيكون مزدحما بالأسماء، وإذا انعدمت آلية الانتخاب النزيه، فإنه فرصة التصدع، وربما الانفجار الداخلي ستكون واردة.

‏أمام الأحزاب آليتين اثنتين لفرز المرشحين : الانتخاب او التوافق( التعيين ان شئت) ، ما أخشاه أن يتسلل المال السياسي من خلال هاتين الآليتين ، وتحديدا آلية التوافق ، بحيث يتم اختيار المرشح الأول او الثاني على قائمة الأحزاب بموجب “سندات الدفع المالي”، او لمن يدفع أكثر ، هذه الحيلة لا تنطلي على إدارات الدولة ،ولا على الناخبين ، فالمرشح البزنس سيكون مكشوفا تماما، ومهما تكن ذريعة الدفع ، كتبرعات للحزب ، أو كوسيلة لشراء الاصوات لاحقا ، فإن الحزب سيخسر سمعته ، و قاعدته الانتخابية أيضا.

صحيح ، يعتقد البعض – وهم على حق – ان امتحان الاحزاب والتجربة الحزبية وعملية التحديث السياسي اولا ، والانتخابات البرلمانية القادمة ايضا ، سيرتكز على سؤال رئيسي وهو : كيف يمكن مواجهة المال السياسي لضمان مخرجات انتخابية نزيهة ؟ , كما يعتقد البعض – وهم على حق أيضا – أن إشكالية الزواج بين السياسة والبزنس، فيما مضى، أضرت بالمجال العام ، وأفرزت ” حالات ” مشوهة على شكل مقررات وإجراءات ، وربما أشخاصا ركبوا الموجة على غفلة من المجتمع , الأمر الذي يستدعي ” تقليم ” أظافر هذه الظاهرة , سواء بالقانون او بالسياسة , نظرا لما شكلته من” صور ” غير مشرقة للتجربة الديمقراطية ولحركة السياسة ثم لاحقا اذا تكررت ، لسمعة الاحزاب وتجربتها الجديدة ، في الداخل والخارج على حد سواء .

على صعيد الداخل شكل ” المال السياسي ” أداة للتنمر على الدولة أحيانا، وعلى المجتمع أحيانا أخرى , كما انه افرز ” رموزا ” نزلوا بالبرشوت على المواقع العامة , دون أن يمتلكوا مواصفات تؤهلهم لذلك , مما حرم غيرهم من ” التنافس ” او ربما تسبب في إقصائهم , اما على صعيد الخارج فقد رسخ انطباعا عاما لحالة الديمقراطية العامة التي يجري تداولها بين رجال الأعمال والبزنس، لا بين ” الممثلين ” الحقيقيين للمجتمع ، والفاعلين في المجال السياسي.

لا يمكن بالطبع أن نتصور بأن إشهار الطلاق النهائي والقاطع بين السياسة والمال سيتم بكبسة زر، فهذه ظاهرة لا تخلو منها أي دولة في العالم، لكن يمكن ان نتوقع بروز محاولات جادة، واجراءت واضحة، للحد من ” تغول” المال السياسي، خاصة على التجربة الحزبية الوليدة، وهذه لا تقتصر على حركة القوانين وهمة الحكومات فقط، وإنما تحتاج إلى مشاركة المجتمع وقواه الفاعلة، فالطرفان متى امتلكا الإرادة والوعي قادران على قطع الطريق أمام هذه الطفرة التي أضرت بتجربة التحول الديموقراطي ، وستضر بالتجربة الحزبية التي ما زلنا ننتظر قطف ثمارها في اطار عملية التحديث التي د

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المال السیاسی

إقرأ أيضاً:

هل يكتفي آكلو الحرام؟

بديهي أن "ملامح نطق الحروف" كانت واضحة جلية عند أهل المغنى المحدثين؛ أي من نصف قرن فما أعلى، نعم ليس على الإطلاق لكن بدرجة، ولكن انفتح علينا عالم "المطربين الشباب"، ولو شئنا الدقة لقلنا "المؤدين الجدد"، فلم يكونوا في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي شبانا ولا مطربين، ومن المعروف أن أحدهم أخذ يغني ويصدر ألبومات رغم وجود "لحمية بأنفية" توجب عليه أن "يخن" أو يمضغ بعض الحروف ويغلق لأخرى، وكان أن أجرى الجراحة وعاد يغني فما ميّزنا قبل الجراحة من بعدها!

لما سألوا الراحل عبد الحليم حافظ عن إحدى المغنيات المشهورات في عصرها، نصحها مباشرة بأن تتعلم نطق مخارج الحروف على يد معلم للغة العربية؛ وأقر بأنه في بداياته فعل هذا وأنه لا يراه عيبا. لم ترد المطربة التي كانت ملء السمع والبصر وربما ما تزال، ولم تر في كلماته عيبا يستحق التوقف.

سمعت مؤخرا جزءا من أغنية تقول: "قولوا للي أكل الحرام كفاية.. بكرة إللي كلوه.."؛ وعبثا حاولت أن أستمع للكلمة الباقية من جملة الأغنية الأولى أو "اللازمة"، ثم غبت في التفكير حول مدلول الكلمات الذي ركبه آخر على مشهد مصور (فيديو) قصير لشاب يبدو قليل الخبرة يظن أنه ممتلئ بالصحة، فحاول رفع غطاء للمجاري في أحد شوارع القاهرة فسقط الغطاء البالغ الثقل على كتفه، وكاد يرديه، مشهد عجيب.. سيسرق عشرات أو حتى مئات الأغطية لصهرها ولكنه سيتسبب في إزهاق روح أو أكثر، فضلا عن الحوادث أو تدمير سيارات.

مضى السؤال في الذهن حول بقية الأغنية.. عن الكلمة الواحدة المختفية خلف حنجرة؛ لا المغني بل الناعي والنادب.. وكم كنا نتمنى أن نقر له لقب "المؤدي"!

ازدهى بعض الحرام في زماننا حتى صارت القسمة المميزة للنفس والأبناء، واستحلال الأموال من المال العام أو الإرث أو ما شابه؛ لازمة لدى البعض على الأقل، فتراه يستسيغ أن يعين أحبابه وأحبابهم في الوظائف المتاحة لديه، وأبناءه وأبناءهم بدون تدقيق، وربما مجرد رؤية، ويستوجب الشروط الوفيرة القاسية المعجزة على غيرهم، ولا يرى في هذا أو ذاك بأسا أو ذنبا!

ومن آكلي الحرام في زماننا أنت ترى أحدهم يأكل في الوجبة الواحدة ما يكفي عشرة، ويلقي الطعام في المهملات، ثم يرفض إعطاء خادمه لقمة أو أجرا يقيم أوَده وأبنائه، وقد يكون الخادم ترك فلذات كبده وأتى بدونهم من بلد بعيد.

ومن أكل الحرام سرقة المال العام، أو حتى مال الآخرين والإسراف منه، والتقطير حين يكون الأمر يخصنا، نرفع مؤشر التكييف ما دمنا عند صديق، ونتحكم فيه بأنفسنا في غياب رقابته، أو مجرد اطمئنانه لنا، ولذا قال أحدهم: إذا كنت تسرف في الوضوء في المسجد ولا تفعل ذلك بنفس الدرجة في بيتك فأنت نواة لمفسد!

ومن أكل الحرام الواضح البيّن أن نطلق أيدينا في المال لكي نجمعه لأبنائنا من بعدنا، ولو أضررنا بالآخرين، أو حتى خالفنا مبادئنا وراسخ ثوابت الدين الحنيف، وما قصة أبناء هشام بن عبد الملك الذين ورثوا ملايين الدنانير؛ فشوهدوا يشحذون على جسر بدمشق فيما أبناء سيدنا عمر بن العزيز الذي ترك دراهم قليلة كُفّن ودفن منها؛ فكان أحدهم يشاهَد يحمل أي يجهّز مائة مقاتل في سبيل الله بلوازمهم الخاصة والحربية.. ما القصة منا ببعيدة ولكننا كثيرا ما ننسى.

ومن يطلّق امرأة تزوجها دون علمها ويعاشرها كزوجة بعدها، ليحرمها من ميراثه ويدفعه لأبنائه من غيرها عنا ببعيدة..

أفما كفى ما مضى؟!

"قولوا للي أكل الحرام كفاية، بكرة إللي كلوا هيدفعوا".

كذا أتخيل الآن الكلمة الباقية!

مقالات مشابهة

  • الصبيحي .. (6) مرتكزات تحكم السياسة الاستثمارية للضمان
  • كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد
  • الحبيب: أبواب الحرية نعرفها وسندقها طال الباب أم قصر
  • معهد التخطيط يعقد برنامجًا تدريبيًا حول "صياغة وتنفيذ ومتابعة وتقييم السياسة العامة للسادة العاملين بالمجلس القومي للسكان"
  • تيته تلتقي ناشطين ليبيين في القاهرة.. بحث تطورات المسار السياسي ونتائج اللجنة الاستشارية
  • تقرير .. بين ساحات المحاكم ومتطلبات السياسة.. هل تلتقي المعارضة التونسية؟
  • أحزاب تعز: التحرير وإسقاط الإنقلاب المخرج من الأزمات التي يعاني منها الشعب
  • هل يكتفي آكلو الحرام؟
  • مستقبل وطن يصدر حركة تشكيلات الوحدات الحزبية بالإسكندرية
  • “الشباب النيابية” توصي بإدراج مساق الثقافة الحزبية في الجامعات والكليات