منسق الأمم المتحدة يحذر من تصاعد الأوضاع بالقدس في رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، من "وقوع كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقًا" نتيجة للاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال على قطاع غزة، و"تصاعد عدم الاستقرار في جميع أنحاء الضفة الغربية".
وأكد "وينسلاند" في بيان صحفي، يوم الثلاثاء، على ضرورة تجنب تحويل الصراع إلى صراع ديني، مشددًا على أن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى زرع المزيد من الفتن وزيادة العنف والتطرف.
وأضاف: "نحن الآن في بداية شهر رمضان المبارك، وقد دخلنا الشهر السادس من الحرب المدمرة في غزة، والتي ستؤثر على الشرق الأوسط لسنوات قادمة. أدعو إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس واحترامه."
وأوضح أن "الحرب في غزة قد تعرض الاستقرار الهش في المنطقة لخطر كبير، وأن شهر رمضان هذا العام يتميز بالأزمة الإنسانية المتدهورة بسرعة، وانهيار القانون والنظام في غزة، والزيادة المتسارعة في عدد الضحايا المدنيين وتصاعد عدم الاستقرار في جميع أنحاء الضفة الغربية."
وأكد على ضرورة ضمان سماح السلطات الإسرائيلية للمسلمين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بالوصول إلى الأماكن المقدسة، داعيًا جميع الأطراف إلى تجنب الاستفزازات والحفاظ على ضبط النفس.
وفي ختام بيانه، أشار وينيسلاند إلى أن "قدسية شهر رمضان لا ينبغي أبدًا أن تستغل لأغراض سياسية"، وأكد على ضرورة إنهاء المعاناة التي يعاني منها سكان غزة بعد مرور أكثر من 150 يومًا من الحرب، مؤكدًا على أنه يجب عدم تحميل المدنيين على الجانبين عبء هذا الصراع المأساوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القدس غزة فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نقيب الصاغة يحذر من العروض غير الموثوقة ويؤكد ضرورة الفاتورة الرسمية
صراحة نيوز-أفصح نقيب أصحاب محلات الصياغة وتجارة الذهب، ربحي علان، أن السوق المحلي شهد ارتفاعًا ملحوظًا متأثرًا بالصعود المتسارع للأسعار العالمية، حيث انعكس ذلك مباشرة بزيادة تُقدّر بنحو دينارين للغرام الواحد.
أوضح علان أن هذا الارتفاع جاء نتيجة إغلاق سعر الأونصة عالميًا عند مستوى 4300 دولار، وهو رقم قريب من أعلى مستوى تاريخي بلغه الذهب عند 4380 دولارًا للأونصة خلال شهر أيلول الماضي.
أفاد علان أن هذا الارتفاع يُعد كبيرًا خلال فترة زمنية قصيرة، ويعود بالدرجة الأولى إلى توقعات خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة على الدولار بمقدار ربع نقطة أساس، إضافة إلى مؤشرات صادرة عن الإدارة الجديدة للفيدرالي ترجح مزيدًا من التخفيضات على الفائدة خلال الفترة المقبلة.
أشار علان إلى أن الطلب العالمي المتزايد على الذهب كملاذ آمن ساهم أيضًا في دفع الأسعار نحو الارتفاع، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي عالميًا.
على الصعيد المحلي، بين علان أن السوق يشهد عرضًا ملحوظًا من المواطنين من باب جني الأرباح، خاصة ممن قاموا بشراء الذهب بأسعار أقل سابقًا، في مقابل تراجع نسبي في الطلب على الشراء نتيجة الأسعار المرتفعة حاليًا.
أكد علان أن حركة السوق ما تزال حذرة، مع ترقب المستهلكين لأي تغييرات قد تطرأ على الأسعار خلال الفترة المقبلة.
حذرت النقابة الراغبين في شراء الذهب من الاعتماد على العروض غير الموثوقة، داعية إلى التواصل مع لجنة النقابة للتحقق من الفاتورة والوزن والعيار والأجور، وشددت على ضرورة الشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة حفاظًا على حقوق المستهلك.
وفق معطيات إحصائية لغرفة صناعة الأردن، يضم قطاع الذهب والمجوهرات بالمملكة نحو 250 مصنّعًا ومشغّلًا متخصصًا في صياغة الذهب وتصميم المجوهرات، ويوفر ما يقارب 10 آلاف فرصة عمل.