يحتفل العالم في 21 مارس من كل عام بعيد الأم والذي يصادف هذا العام مع شهر رمضان المبارك تقديراً لها فيما تقدمه طيلة حياتها، وفي هذا المقال نقدم لكم "البوابة" مجموعة عبارات عن عيد الأم في رمضان لإرسالها للغالية حيث يعبر الأبناء لأمهاتهن عن مدى الحب والتقدير لها، وفيما يلي اجمل العبارات والكلمات:
اقرأ ايضاًفيما يلي نقدم لكم أجمل عبارات عن عيد الأم في رمضان:
في شهر رمضان يزدان القلب بالإيمان، نحتفل بكِ يا أمي، قمرًا ينير دروبنا بالحنان والأمان.إلى أمي الغالية في رمضان، مع كل فجر يطل، ومع كل دعاء يرفع، أدعو الله أن يحفظك ويبارك في عمرك.عيد أم سعيد في شهر رمضان المبارك، يا من جمعتي بين صبر الصائمين وحنان الأمهات.كما يجمعنا رمضان على مائدة الإفطار، جمعتنا أنتِ يا أمي الغالية والحبيبة على موائد الحب والعطاء طوال العمر.شهر رمضان وعيد الأم هو مزيج من النور والبركة.أسأل رب العرش العظيم أن يحميكِ من كل شر.كل عام وأنتِ معي للأبد يا أمي.كل عام وأنت الأقرب إلى الله تعالى يا غالية.إلى أمي الغالية والعزيزة إلى الإنسانة المميزة والتي تسكن قلبي، أسأل رب العرش العظيم أن يرزقك الله تعالى بالصحة، والفرحة، والسعادة يا أمي الغالية.أسأل رب العرش العظيم أن يديم عليكِ ابتسامتك على وجهك، وأن لا يريني فيكِ سوء.أسعد الله صباحك يا غالية، وأسعد كل أيامك، وأوقاتك يا أفضل أم في العالم.أمي الحنونة.. أمي الغالية.. أمي التي لا يوجد أغلى منها على قلبي.. كل عام وأنت بألف خير.أسأل الله أن يجعل رمضانك يا أمي الغالية سعيداً، وأن يعيده الله عليكي بالخير، واليمن، والبركة.أسأل الله أن يزيد عليكِ من فضله في الشهر الكريم والمبارك.أسأل الله أن يتقبل قيامك، وصلاتك في رمضان وقراءة قرآنك في أيام الشهر الكريم.أنتِ يا أمي الغالية أجمل حب في حياتي، وفي قلبي، أهدي لكِ أجمل الكلمات التي تعبر عن مدي حبي لكِ.أسأل الله تعالى العرش العظيم أن يعطيكِ الصحة، والعافية، وأن يوفقك في كل أوقاتك.أسأل الله تعالى أن يديم عليك نعمة الستر، ويحفظك لي يا أمي.أسأل الله تعالى أن يزيد من حسناتك.أنتِ يا أمي الغالية عشقي، ونبض قلبي، أنتِ الوحيدة التي تسكنين قلبي.أبارك لكِ يا أمي يا حبيبتي وأهنئكِ بمناسبة شهر رمضان الكريم، وأسأل رب العرش العظيم أن يزيدك من خيراته، ومن فضله.شكرًا لكِ يا أمي على كل ما قدمتيه من تضحيات وعطاء بلا حدود.في شهر رمضان أهديكِ يا أمي الغالية أجمل الدعوات بأن يرزقك الله الصحة والسعادة، وأن يطيل في عمرك.يا من أنرتِ حياتنا بالحب والرعاية، في شهر رمضان، أدعو الله أن يملأ قلبك بالسرور واليمن والبركات.تزداد أيامنا نورًا وحب سعادة بوجودك معنا في شهر رمضان.كل عام وأنتِ بخير يا أمي الغالية.شهر رمضان يكتسب معنى أعمق بوجود أم مميزة مثلك تعلمنا كيفية الصبر والإخلاص، كل عام وأنتِ قلب هذه الأسرة النابض.أدعو الله تعالى في هذا الشهر الفضيل أن يحفظك لنا يا أمي الغالية، وأن يجعل كل أيامك عيدًا ملؤه السعادة والرضا.حكم عن عيد الأمالأم هي شمعة مقدسة تضيء حياتنا بتواضع ونعومة ورقة.ليس في العالم وسادة أنعم وأجمل من حضن الأم.يعرف الطفل أمه من ابتسامتها الجميلة المرسومة على وجهها.الأم تحب من كل قلبها ولا تخون والأب يحب بكل قوته وعظمته.الأم هي التي تظلم نفسها لتنصف أولادها.الأم هى كل شيء في هذه الحياة.أمي يا قلباً يملأه وفاء يا أصل كل الوداد، ومهما وصفت ومهما قلت فيك، أبقى بحقك مقصر أمام رب العباد.لا يوجد شيء في الدنيا أحلى من قلب أم تقية.إذا صغر العالم كله فالأم تبقى مميزة وكبيرة.لو كان العالم كله في كفة وأمي في كفة لاخترت أمي.الأمومة هي أعظم هبة خص الله تعالى بها النساء.أمي الغالية لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء في حياتي.الأم هي التي تهز السرير بيمينها وهي التي تهز العالم بيسارها.إن أعظم كتاب قرأته هو أمي.قلب الأم هو مدرسة الطفل.عينا الأم هي سر إلهام ولدها.كنزي الحقيقي في الحياة هو أمي الغالية.كلمات لعيد الأم قصيرة
فيما يلي بعض الكلمات القصيرة التي يمكنك استخدامها لتوجيه رسالة حب وتقدير لأمك في عيد الأم:
أمي الغالية أنتِ قلب حياتي.أمي، أنتِ نعمة لا تعوض.حبك يملأ قلبي، يا أمي.كل الحب لكِ يا أمي حبيبتي، في عيدك وكل يوم.لكِ كل الحب يا منبع الحنان.أمي الغالية، أنتِ كل أعيادي.كل عام وأنتِ بألف خير يا أمي.في قلبي لكِ مكان لا يسكنه غيرك.أمي، بكِ تزهر الحياة.شكراً لوجودك في حياتي، أمي.أمي إنتِ حبك عن جميع الناس غير، أبعث لكِ أجمل تهاني مع أجمل طير، ينغملك.كل عام وإنتِ بألف خيرأمي الغالية أشكرك على كل الدعم والحب الذي قدمتيه من أجلي.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كلمات لعيد الأم قصيرة أمی الغالیة فی شهر رمضان کل عام وأنت الله تعالى أسأل الله الله أن الأم هی
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز وأمه: صنع السعادة بمجرد استحضار ذكرى
في النصف الثاني من عقد الثمانينيات أهدتْ آمنة بنت حميد المياسي لابنها البكر - الذي دخل للتوّ سنّ المراهقة - النصيحة الذهبية التالية: «لا تجرح أحدًا مهما كنتَ غاضبا. وإن كان لا بد من جرح أحد، فاختر جرحه بسكين، لكن لا تجرحه بكلمة؛ جرح السكين يبرأ، وليس لجرح الكلمات برء». ظلّت تلك النصيحة السِراج الذي يستهدي به ذلك المراهق في ليل حياته، وكلما استفزَّه أحد وقرر مجابهته بالكلام تذكّر نصيحة الأم فسكت. وسنةً إثر سنة عرف الولد قيمة الكلمة، وأنها «قادرة أيضا على انتشال إنسان من الرماد، وقادرة على لمس السماء وصنع المعجزات»، فآمن بها وأصبح كاتبًا، نعرفه اليوم باسم عبد العزيز الفارسي.
ظل الولد يؤمن بأهمية الكلمة فأولاها عنايته، إلى درجة أنه حين صُدِم - وهو لم يتجاوز الرابعة عشرة بعد - بوفاة جدِّه الذي يحب، بالسرطان، رفض البكاء عليه، واستعاض عن ذلك بالكلمة المكتوبة التي كانت أول ما يُنشَر له من كتابات في الصحافة العُمانية: «سألوني يا جدّي لِمَ لَمْ أبكِ عليك، ظنًّا منهم بأنني لا أشتاق. أتذكّرك وأنت تعلمني صفاتك، تمامًا كقولك بأن البكاء ليس للرجال». ولأن جينات الجد تسري في الحفيد، بما في ذلك جينات التفاني والإصرار على بلوغ الهدف مهما كلف الأمر من تضحيات؛ فقد قرر الولد أن يهب حياته القادمة لمحاربة المرض العضال الذي خطف منه أَحبَّ الناس إليه وهو لم يبلغ الخمسين بعد، وما هي إلا سنوات قليلة حتى أصبح الفارسي واحدًا من أهم الأطباء المختصين في السرطان، ليبدأ رحلة مهمة صنعت معنى حياته؛ ألا وهي رحلة تخفيف آلام مرضاه، بما تعلّمه عن هذا المرض في أهم جامعات العالم من جهة، وبما تعلمه من أمه آمنة عن أهمية الكلمة الطيبة من جهة أخرى.
لم يكن أولاد أمي آمنة قليلين؛ فقد رزقها الله أيضا بزكي ويحيى ونعيم وعصام وعناد وماجد ومهند ومصعب، وعدد من الفتيات، لكن الابن البكر حالة خاصة، فهو بداية الفرح، والمذاق الأول للأمومة، فكيف إذا جاء مختلفًا؛ يجمع بين الذكاء الاجتماعي، والنبوغ العلمي، والحساسية الإنسانية المرهفة؟! هنا تتضاعف خصوصية العلاقة بين الأم والابن؛ بحيث يصبح مصدر ثقتها وعكازها الذي تتكئ عليه في المُلِمّات، وتصير هي قرة عينه في الحياة، وبوصلته في الكتابة. ما مِن تصوير مدهش لأمٍّ في روايات عبد العزيز الفارسي أو قصصه، إلا ويكاد يهتف: «أمي آمنة». لطالما توقفتُ - على سبيل المثال - مع وصف عايدة لأمها في «تبكي الأرض يضحك زحل»، وتساءلتُ: من أين لعبد العزيز هذه الخبرة بغضب الأمهات وقلقهن؟ «حين تغضب أمي، أو تقلق؛ فإن مشيتها تتغيّر تمامًا. تصبح خطواتها أقصر، وأسرع، وضغطها على الأرض أقل بكثير من الأوضاع العادية. كثيرا ما أعرف أنها غاضبة قبل رؤية وجهها أو محادثتها». وفي موقف آخر من الرواية نفسها، يحدث بين خالد بخيت وأمه (ولا أظنني أذيع سرا هنا إن قلت: إن خالدا هو أكثر شخصيات الرواية شبهًا بمؤلفها)، يلاحظ الولد بشاشة أمه وإضاءة وجهها الممتلئ وهي ترتب الصحون لتذهب بها إلى المطبخ، فيباغتها بسؤال: «ما الذي تتذكرينه الآن؟». تندهش الأم فتجيب عن سؤاله بسؤال آخر: «كيف عرفتَ أنني أتذكر شيئًا ما؟» فيجيب بكل بساطة: «وجهك أخبرني بذلك. هذا الفرح لا يملأ وجهك إلا إذا أخذتك الذكرى إلى البعيد. لم أر شخصًا مثلك يستطيع صنع السعادة بمجرّد استحضار ذكرى».
ظلت الأم تحضر بهذا الشكل أو ذاك في قصص الكاتب، وفي مخيلة الطبيب الذي أدرك منذ وقت مبكر أن الكتابة والسرطان كليهما «تحدٍّ متجدد»، وأن كليهما «يمنحنا الفرصة للنظر خلفنا بتجرد، بلا ندم على ما مضى، بابتسامة واثقة أن ثمن الصعود الباهظ لا يمكن دفعه دون تضحيات، وتصالح مع المعنى الأعمق لوجودنا الذي كان وسيكون». لكنّ القدّر سيضع الطبيب - الذي اعتاد تخفيف معاناة المرضى اعتياد شُربه للماء - في اختبارٍ صعب؛ أمي آمنة هي المصابة بالسرطان هذه المرة! هنا يستنفر عبد العزيز كل ما أتاه الله من خبرة طويلة في محاربة هذا المرض لوضع خطة علاجية للأم، واختيار بروتوكول العلاج المناسب، هذا طبعا بإشراك زملائه من الأطباء المتخصصين القادرين على تقديم رؤية أكثر حيادًا؛ فهو يعي تمامًا أنه عليه أن يكون في الآن ذاته الطبيب المُدرِك لمتطلبات مهنته، والابن الحنون الذي يمنح أمه الطمأنينة قبل العلاج.
في واحد من نصوصه الجميلة يسرد عبد العزيز الفارسي عن أمه أنها تقول له دائما حين ينسى شيئا: «نساك الموت يا ولدي». ويعلق على عبارتها بالقول: «ذاكرة الموت من فولاذ، الموت لا ينسى أحدًا أو شيئًا يا أمي. حتى النسيان لن ينساه الموت». وبالفعل؛ لم ينس الموتُ عبدَ العزيز؛ فخطفه من أحبابه في 10 أبريل 2022، وكان على الأم أن تضيف إلى ألم المرض ألمَ الفقد، وأي فقد؟! إنه فلذة الكبد، وجوهرة الحياة. لولا الإيمان بالله وصلابة الأمهات التي ورثتها من أمها لما استطاعت أمي آمنة العيش ثلاث سنوات كاملة بعد رحيل حبيبها، والحق أن أولادها وزملاء ابنها وتلاميذه من الأطباء واصلوا الاعتناء بها، وأشعروها طوال الوقت أن عبد العزيز لم يمت، وظلت هي مقاوِمة للمرض والحزن بكل ما استطاعت.
صباح الأربعاء الماضي (14 مايو 2025) تذكر الموت أنه لا ينسى، فتوجه إلى أمي آمنة وحملها بهدوء إلى ابنها الحبيب، مودِّعة هذه الفانية؛ حيث لا سعادة ولا راحة إلا في الجنة، كما كانت تقول.
تغمدهما الله برحمته الواسعة.
سليمان المعمري كاتب وروائي عماني