شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن “قادربوه” يتعهد بإعادة افتتاح المسارح ودور السينما المستغلة كمحلات تجارية، الوطن رصد بحث رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله قادربوه، اليوم الأحد، بمكتبه، مع كوكبة من الفنانين والأكاديميين، حقوق الفنان .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “قادربوه” يتعهد بإعادة افتتاح المسارح ودور السينما المستغلة كمحلات تجارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“قادربوه” يتعهد بإعادة افتتاح المسارح ودور السينما...

الوطن| رصد

بحث رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله قادربوه، اليوم الأحد، بمكتبه، مع كوكبة من الفنانين والأكاديميين، حقوق الفنان المعنوية والمادية لدىالجهات العامة والخاصة، وتعهد بإعادة افتتاح المسارح ودور السينما المستغلة كمحلات تجارية.

و ناقش قادربوه المشاكل والعراقيل التي يعاني منها الفن في ليبيا، و التي أهمها إغلاق بعض المسارح ودور السينما.

وأكد على احترام حقوق الفنان المادية والمعنوية، وأن رئاسة الهيئة لن تدخر جهداً في الوقوف مع جميع النخب الليبية، سواء كانوا فنانين أوأدباء أو كتاب أو رياضيين، وذلك من أجل نيل كافة حقوقهم كما هو متعارف عليه لدى الدول التي تقدر نخبها.

و تعهد قادربوه بتشكيل لجنة تختص بمتابعة موضوع إغلاق المسارح، ودور السينما التي تم استغلالها من قبل الغير كمحلات تجارية.

وحضر اللقاء كل من راسم فخري، و عبد اللطيف احويل، و لطفي العارف، و محمد شرف الدين، و عبدالسلام النملي، و فؤاد حميد، وعبدالواحد البرقول، و عبدالله التركي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

موت السينما

استأجر المخرج الألماني فيم فندرز Wim Wenders خلال مهرجان كان السينمائي سنة 1982، غرفة في فندق «مارتينيز» -الغرفة رقم 666- ووضع فيها كاميرا ثابتة وتركها تعمل وحدها. استضاف كبار المخرجين واحدًا تلو الآخر، يدخلون الغرفة وحدهم، يجلسون أمام الكاميرا، ويجيبون عن سؤال واحد فقط: «هل السينما كما نعرفها اليوم (عام 1982) في طريقها إلى الموت؟»، كان هذا موضوع فيلم فيندرز «غرفة 666».

كان التلفزيون آنذاك قد استحوذ على اهتمام الجماهير. في غالب الظن أن السؤال بدأ من هنا. لكنه اشتبك في إجابات المخرجين المستضافين مع أسئلة أخرى، تتعلق بموت الفنون مثل موت الرواية، كما تحدثوا عن شركات الإنتاج الضخمة وتحكمها في السينما، وسردوا قصصًا عن شغفهم الشخصي بالسينما قبل رغبتهم في مشاركة هذه الأفلام مع المشاهدين.

كانت مشاهدتي للفيلم هذا الأسبوع مربكة. أحسستُ برغبة في الضحك بهستيرية، ثم الشعور بالخوف والخواء. لا بد وأن هذا السؤال اليوم يُعد تافها وإن لم يكن كذلك فهو «كرة» يتقاذفها صنّاع المحتوى عن مصرع الفنون أمام تطبيقات التواصل الاجتماعي، أو فنائها مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي. سيأخذ السؤال تنويعات تشمل التلفزيون نفسه، الوسيط الذي لا يحتفظ بمكانته السابقة. مع ذلك كان الفيلم نفسه والذي يقع في ٤٥ دقيقة ساحرًا، يبدأ من شجرة معمرة في الطريق إلى كان في فرنسا، شجرة يتجاوز عمرها بدايات السينما، شهدت على انطلاقها، شجرة أرز قادمة من لبنان كما يُخبرنا فيندرز نفسه.

أفكرُ في مشاهدتي للسينما، ككاتبة مقالات انطباعية عن الأفلام، شاركتْ في تحكيم مسابقات سينمائية، أنا لا أتذكرُ مشاهدتها في صالة العرض، في الحقيقة أنا لم أشاهد فيلما في السينما منذ كورونا حتى اليوم عدا مرة واحدة دعيتُ فيها لتدشين فيلم عُماني قصير قبل نحو شهرين من كتابتي لهذه المقالة. لعلي استدعي في هذا السياق ما قالته الشاعرة فروغ فرخزاد في إحدى رسائلها، إنها تحب السينما ويؤسفها أنها لا تستطيع في هذه المدينة أن تشاهد فيلمًا جيدًا.

اعتمدتُ منذ البداية على قرصنة الأفلام، ولولا ذلك لما شاهدتُ في حياتي سينما فنية، انتظرتُ مع أصدقائي تحديثات بخصوص جودة النسخ المنشورة والتي تبدأ عادة مع النشر الأول رديئة للغاية. ثم كتبنا عن الأفلام هنا وهناك، أنا نفسي في أول برنامج إذاعي لي على إذاعة سلطنة عُمان قدمتُ برنامجًا عنوانه «انطباعات سينمائية». لكن أين أقف أنا والرفاق من هذا الآن؟ نحن أبناء جيلنا وفترتنا الزمنية، حيث منصات العرض كنتفليكس وأمازون وغيرها أكثر توفرًا وأسهلُ وصولًا. أما المواقع التي اعتدنا عليها ففقدنا معظمها مع شهادات رثاء تتوالى طوال الوقت. كان مؤسفًا أن يغلق موقع الترجمة الأشهر للأفلام «SUBSCENE» قبل سنة من الآن؛ كان هذا الموقع ملاذنا لتحميل الترجمات، بالإضافة لكونه نافذة لمطالعة الأفلام التي يفضلها المترجمون المفضلون لنا، فيوفر لكل منهم مكتبة بترجماتهم، فما إن تجد من تتفق معه في الذائقة حتى تهتدي بما يختار دون أن تعرف شيئًا عن الفيلم.

سافرتُ السنة الماضية لألمانيا، تركتُ «اللاب توب» مفتوحًا بينما اقرأ، لم أكن أعرف أنني لم أغلق تطبيق «تورنت» وهو تطبيق وسيط بمثابة منصة تقوم بتحميل الأفلام المقرصنة، لكن هذه الأفلام ليست في مكان واحد، بل هي في أجهزة من قام بتحميلها. وبعد تحميل الفيلم، تتاح خاصية «البذر» وهي الإبقاء على الفيلم متاحًا لمستخدمين آخرين، كما لو أننا نزرع تربة وراء أخرى. فاتني إغلاق هذه الخاصية. وصل لمكان سكني خلال يومين من هذه الحادثة إنذار غرامة بقيمة (٣٠٠٠ يورو) لرفع فيلمين على الإنترنت. كدتُ أفقد عقلي حينها، لكن هذا ليس أكثر من بداية لممارسات أكثر تشددًا حول ملكية الحقوق الفكرية للأفلام. لم تعد الأفلام متاحة كما كانت في السابق، السينما تموت لا لخيارات الترفيه والفن الأخرى بل لأنها حصرية وغير مشاعية وبعيدة جدًا.

غابت الأسماء التي كانت تدون عن السينما في الخليج، البعض انخرط في أعمال مؤسسية داخل بلدانهم، لتصبح أعمالهم إدارية، تتعلق بالتخطيط لمهرجانات لا يبدو أنها تؤتي ثمارها، فالسينما في وضع سيئ للغاية في الخليج -هكذا على الأقل بعد مشاهدتي لأفلام مهرجان الخليج السينمائي في الرياض قبل سنتين من الآن- يتعامل صنّاع السينما الخليجية مع الأفلام غالبًا بوصفها مشاريع للنشر في منصات البث المشهورة التي أشرتُ إليها. أو باعتبارها طريقة للمرور إلى مهرجانات لا يسمع بها إلا القلة، ولا يصل إليها الشغوفون بالسينما منتظرين نسخة مقرصنة من فيلم أشيد به.

تتجه الكثير من شركات الإنتاج في الخليج والتي بدت واعدة عند إنشائها لإنتاج المحتوى الرقمي للإعلانات التجارية، فهي مربحة وأقل كلفة تشغيلية. وتزداد الرقابة على الأفلام بسبب موظفي أجهزة الرقابة الذين لا علاقة لهم بالسينما، ويقرأون الأعمال بحرفية. قال لي مخرج عُماني إن فيلمه لم يتخط الرقابة لأن فيه إشارات للسحر.

ينتهي فيلم فيندرز بالشجرة نفسها في مشهد إظلام، ذلك بعد أن يظهر هو ليضع أمام الكاميرا شريطا مسجلا في جهاز راديو صغير، للمخرج التركي يِلماز غوني الذي اعتقل بسبب أعماله ولم يتمكن من الوصول للغرفة ٦٦٦.

أريدُ حقًا أن أجمع صنّاع السينما في غرفة صغيرة أمام كاميرا ربما تكون غالبًا كاميرا «الموبايل» وأسألهم: هل ما زالت السينما حية في مكان ما؟

مقالات مشابهة

  • كنت قلقة.. ماذا قالت حفيدة أم كلثوم عن فيلم «الست» ودور منى زكى؟
  • موت السينما
  • تركيا والمجر على أعتاب قفزة تجارية كبرى.. تفاصيل
  • «ابن سليم» يتعهد بإحداث تغيير إيجابي في «السيارات» خلال «عمومية طشقند»
  • إهتمام فرنسي بإعادة تفعيل مؤتمر دعم الجيش ورسائل لودريان بين الدعم والإنذار
  • الشرع يتعهد بحقبة جديدة في سوريا قوامها العدل بعد عام من الإطاحة بالأسد
  • وراء الأبواب المغلقة: منافسات على رئاسة الوزراء ودور الإرادات الخارجية في مصير بغداد
  • بذكرى سقوط الأسد.. الشرع يتعهد من “الأموي” بإعادة بناء سوريا
  • الشمول المالي ودور البنوك في تعزيز التنمية الاقتصادية
  • ملكية ناد ودور سفير سياحي.. تفاصيل العرض السعودي التاريخي لخطف محمد صلاح