حمزة نمرة يكشف أسرار حياته الشخصية.. وماذا قال عن علاقته بعائلته؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الفنان حمزة نمرة عن العديد من أسرار حياته الشخصية، وتكلم عن علاقته بعائلته والأمر الذي خسر بسببه الكثير، مؤكداً أنه حريص على أن تكون حياته العائلية خاصة وبعيدة عن الأضواء، مشيرًا إلى أن الأمور المتعلقة بالقيم والمبادئ لا خلاف عليها في حياته.
وأكد نمرة أنه يحب أن يكون إنسانًا طبيعيًا خارج إطار العمل الفني، موضحًا: “الناس مستنية مني أعمال فنية مش عاوزة تعرف تفاصيل حياتي”.
واستطرد حمزة نمرة قائلا: “لا أحب التكلف في حياتي وأحب أن أكون على طبيعتي وإنستغرام بتاعي كل ما عليه العمل أو الكوميكس”.
وأوضح حمزة نمرة أنه يهتم بتوضيح وجهات النظر المغلوطة عنه خاصة أن تداول المعلومات عبر السوشيال ميديا أمر صعب التحكم فيه.
وعن عيوب شخصيته من وجهة نظره قال حمزة نمرة: “بطبيعتي لا أعرف أن أتواصل مع أحد وهذا جعلني أخسر أشخاصاً كثيرين.. وأحب منطقة الراحة والهدوء في حياني ولا أسمح لأي شخص أن يدخل دائرتي القريبة.. عائلتي زوجتي وأولادي منورين حياتي وهم الظهر والسند دائمًا”.
main 2024-03-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حمزة نمرة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.
وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .
ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».
فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا أو ما نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.
ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون.
وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
تقبل النصيحة
وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.
الفرق بين النصيحة والفضيحة
فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.