وزير الشباب يؤكد اهتمام الدولة بالشباب وتوفير البيئة المناسبة لهم لتطوير مهاراتهم وتمكينهم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الدولة لشؤون الاتصالات داود معرفي اهتمام الدولة بتوفير البيئة المناسبة لتطوير مهارات الشباب ودعمهم وتمكينهم بما يسهم في تقدم وازدهار البلاد.
وقال الوزير معرفي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء بمناسبة الاحتفال بيوم الشباب الكويتي الذي يصادف 13 مارس كل عام إن هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد مع الشباب لتطوير قدراتهم وتوفير الفرص اللازمة لهم لتحقيق أهدافهم بدعم وتوجيه مستمر من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف أن هيئة الشباب تعمل بكل جهودها نحو تنمية الشباب وتأهيلهم وتسخير الإمكانيات لتحقيق أهدافهم اجتماعيا واقتصاديا ورياضيا وثقافيا وعلميا وفنيا وغيرها من المجالات ذات الصلة مؤكدا أن الهيئة ستستمر في الفترة المقبلة في تعزيز الارتقاء بالعمل الشبابي عبر توفير فرص التعليم والتدريب وخلق بيئة ريادية تشجع على الابتكار والإبداع.
وأعرب الوزير معرفي عن الشكر لكل الشباب الذين عملوا بكل جد على تحقيق أهدافهم داعيا إياهم إلى الاستمرار في تحقيق النجاح لبناء مستقبل واعد للكويت.
كما دعا الشباب الكويتيين أصحاب الإنجازات والأعمال والمساهمات والمشاريع المجتمعية المتميزة إلى التقديم على جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي بنسختها السادسة والتي تأتي تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء في مجالات (ريادة الأعمال والثقافة والآداب والعلوم والتكنولوجيا والفنون والإعلام والعمل التطوعي والعلوم الشرعية والبيئة والاستدامة) من خلال الموقع الإلكتروني لهيئة الشباب www.youth.gov.kw.
المصدر كونا الوسومالشباب وزير الشبابالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الشباب وزير الشباب
إقرأ أيضاً:
مؤتمر «رؤى التحديث» يؤكد دور الشباب في صناعة مستقبل الأردن
صراحة نيوز-استضافت جامعة آل البيت، بالتعاون مع مبادرة «يلا تشارك يلا نتحزب»، اليوم الأحد، مؤتمرًا بعنوان «رؤى التحديث.. الشباب محور الاهتمام»، بمشاركة واسعة من شخصيات رسمية وأكاديمية وشبابية.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور هاني أخو الرشيدة، خلال المؤتمر الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب، وأعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الجامعة، أن جامعة آل البيت تحرص على احتضان المبادرات والأنشطة التي تعزز وعي الشباب وتدفعهم نحو المشاركة السياسية الفاعلة.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد عليمات أن عملية التحديث السياسي التي يوليها جلالة الملك عبدالله الثاني جلّ اهتمامه تمثل منارة للتنوير الفكري وتعزيز الوعي الوطني، مشددًا على أهمية ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب، وربط التعليم بالمواطنة، من خلال تشجيع الطلبة على الحوار والانفتاح السياسي، بما يسهم في تنمية التفكير النقدي والمشاركة الواعية في بناء مستقبل الأردن.
وأشار رئيس مبادرة «يلا نشارك يلا نتحزب» سيف الإسلام بني مصطفى إلى أهمية ترسيخ مفاهيم التحديث السياسي لدى الشباب الجامعي، والانتقال بهم ليكونوا فاعلين رئيسيين في الحياة السياسية، مؤكدًا أن المشروع السياسي يشكل حاضنة لمعالجة التحديات الاقتصادية، وفي مقدمتها الفقر والبطالة.
وتناولت الجلسة الأولى، التي حملت عنوان «رؤى التحديث في سياق التطوير الشامل للمسارات السياسية والاقتصادية والإدارية»، مداخلات للوزير الأسبق وأستاذ العلوم السياسية الدكتور أمين المشاقبة، ورئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب محمد المحارمة.
وبيّن الدكتور المشاقبة أن التحديث يمثل انتقال المجتمع من الحالة التقليدية إلى مرحلة أكثر تطورًا تشمل الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكدًا أهمية انخراط الشباب في القضايا الوطنية باعتبارهم قادة المستقبل وصنّاع التغيير.
وشدّد النائب محمد المحارمة على أن الشباب يشكلون ركيزة البناء الوطني لكونهم الشريحة الأكبر في المجتمع، داعيًا إلى تعزيز القناعة بأهمية إشراكهم في العمل الحزبي والحياة السياسية.
واستعرضت الجلسة الثانية، المعنونة بـ«الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية الحزبية.. رؤية وتحديات وتطلعات»، تطورات الحياة السياسية في الأردن، حيث أشار النائب السابق رائد الخزاعلة إلى مسيرة التحول الديمقراطي والحياة البرلمانية على مدار مئة عام، مؤكدًا ضرورة إشراك الشباب في العمل السياسي ومراقبة أداء البرلمان والتشريعات الصادرة عنه.
وتحدث عضو مجلس الأعيان الأسبق الشيخ طلال الماضي عن أهمية الكتل البرلمانية والتفكير السياسي الجديد القائم على البرامج لا الأطر الاجتماعية التقليدية، داعيًا إلى تمكين الشباب من قيادة المرحلة المقبلة، وإحياء منظومة القيم المجتمعية، ونقل أثر العلم كمنظومة أخلاقية من الجامعات إلى المجتمع.
وأوضح عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الدكتور جمال الرقاد أن الفرص المتاحة للتحديث السياسي حقيقية وواعدة، مؤكدًا أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق الشباب، ولا تراجع عن مسار التحديث السياسي.
ولفت نائب أمين عام الحزب الوطني الإسلامي الدكتور محمد السرحان إلى أن الأحزاب السياسية تمثل بوابة حقيقية للوصول إلى مجلسي الأعيان والنواب، باعتبارها منصات للمساءلة والمشاركة في صنع القرار والعمل السياسي المنظم.
وشهد المؤتمر، الذي امتد على مدار يومين، نقاشات موسعة وتفاعلية مع الطلبة والحضور، تخللتها أسئلة واستفسارات حول سبل تطوير المشاركة السياسية، أجاب عنها المتحدثون، مؤكدين الدور المحوري للشباب في رسم ملامح المستقبل السياسي للأردن.