"خطوط حمراء متناقضة".. بايدن ونتنياهو على وشك المواجهة بسبب عزم الأخير اجتياح رفح
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أشارت وكالة استخبارات أمريكية رفيعة المستوى، يوم الاثنين، إلى تزايد"عدم الثقة في قدرة نتنياهو على الحكم" منذ بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وتحدث تقرير لموقع "أكسيوس" (Axios) الأمريكي، نشر يوم الثلاثاء، عن احتمال وقوع تصادم بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حال قررت إسرائيل غزو مدينة رفح جنوب غزة في الأسابيع المقبلة.
ومن الواضح أن بايدن ونتنياهو حددا "خطوطاً حمراء" متناقضة حول الحرب في غزة، خصوصاً فيما يتعلق بدخول القوات الإسرائيلية إلى مدينة رفح.
وكان بايدن قد وضع في الأيام الأخيرة "خطا أحمر" فيما يتعلق بالحرب في غزة للمرة الأولى، من خلال معارضته العلنية للقيام بأي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح. ورد نتنياهو بالقول إن "خطه الأحمر" هو دخول إسرائيل إلى مدينة رفح.
وترفض الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها بايدن، دخول إسرائيل إلى رفح لجهة عدم قدرتها على تطبيق خطة إخلاء تضمن سلامة الفلسطينيين، من دون وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
"أرقام صادمة".. عدد أطفال غزة الذين قتلوا خلال أشهر يفوق عددهم خلال 4 أعوام من النزاعات بالعالميجتمع الفلسطينيون في غزة حول مائدة الإفطار من دون الأحباء وبين أنقاض المنازلبعد نصف عام من الحرب: قصف متواصل على غزة وخطوط حمراء متعارضة قد تضع بايدن ونتنياهو على مسار تصادميقيود أمريكية محتملةويشير المسؤولون الأمريكيون، بحسب موقع "أكسيوس"، إلى أن أي عملية عسكرية محتملة للجيش الإسرائيلي في رفح ستؤدي غالباً إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية، بما في ذلك إنهاء الدفاع عن إسرائيل في الأمم المتحدة، وفرض قيود على استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة.
وأوضح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، يوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح لا تحمي المدنيين، مشيراً إلى أن البيت الأبيض لم يرَ بعد خطة لتنفيذ ذلك يمكن الوثوق بها.
وقال مسؤول أمريكي بارز: "إذا قرر نتنياهو تحدي بايدن والمضي قدماً وراء مثل هذه العملية، فستكون هناك مواجهة".
شكوك في قدرة نتنياهووجاء في تقرير مكتب مدير المخابرات الوطنية: "إن قدرة نتنياهو على البقاء كزعيم وكذلك ترأسه الائتلاف المكون من الأحزاب اليمينية المتطرفة والأرثوذكسية المتطرفة التي اتبعت سياسات متشددة بشأن القضايا الفلسطينية والأمنية قد تكون معرضة للخطر".
وأشار التقرير إلى أن أجهزة المخابرات الأمريكية تتوقع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالة نتنياهو، وإجراء انتخابات جديدة في الأسابيع والأشهر المقبلة.
كما وتناول التقرير إمكانية تشكيل حكومة مختلفة "أكثر اعتدالاً".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أرقام صادمة".. عدد أطفال غزة الذين قتلوا خلال أشهر يفوق عددهم خلال 4 أعوام من النزاعات بالعالم شاهد: عودة طاقم "كرو7" بسلام إلى الأرض بعد رحلة فضائية استمرت 6 أشهر لن "يعطي قرشا واحدا لكييف".. أوربان: ترامب أبلغني بنيته قطع المساعدات العسكرية الأمريكية عن أوكرانيا رفح - معبر رفح جو بايدن غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية رفح معبر رفح جو بايدن غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا جو بايدن أوكرانيا أوروبا كييف ناسا فلاديمير بوتين دونالد ترامب السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا جو بايدن السياسة الأوروبية بایدن ونتنیاهو یعرض الآن Next الحرب فی غزة نتنیاهو على جو بایدن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيطالي: نتنياهو مخطئ في كل شيء تكتيكيا وأخلاقيا
صرح وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو اليوم الاثنين، أن الحكومة الإيطالية كانت الأكثر وضوحا في مواقفها فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأشار الوزير في مقابلة مع إحدى قنوات التلفزة إلى أنه تعرض "لانتقادات شديدة" بسبب "مواقفي التي طالبت فيها بوقف الهجمات على الفلسطينيين والحاجة إلى مواصلة الحرب على حركة حماس بطريقة أخرى".
وأردف كروزيتو: "لم نكف أبدا عن القول بأن الحل الوحيد هو شعبان ودولتان، ولم نتوقف أبدا عن مساعدة الشعب الفلسطيني".
ورأى وزير الدفاع الإيطالي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "يخطئ في كل شيء"، وذلك لأن "الحرب المشروعة والمقدسة ضد حماس لها حدود وحواجز، وقد تجاوزها".
وقال: "إنها حرب يجب أن تُخاض بطريقة مختلفة: ليس بالتضحية بالأبرياء، الرجال والنساء والأطفال. ليس بخلق ظروف تقوي حركة حماس مدى الحياة".
وأضاف موضحا: “لأن كل طفل يفقد أباه هو إرهابي محتمل انتماؤه لحركة حماس في المستقبل. وكل أب يفقد ابنه من المحتمل أن يصبح عضوا في حركة حماس. ومن ثم فإن هذه الطريقة في إدارة الحرب خاطئة من الناحيتين التكتيكية والأخلاقية".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة وفقا للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال