أردوغان يتحدث عن "الممر الأمني" على طول حدود تركيا مع العراق وسوريا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إنه من خلال الممر الأمني الذي أنشأته تركيا على طول حدودها الجنوبية، فإنها ستتمكن من عرقلة وصول النيران التي من حولها إليها.
إقرأ المزيدكلام أردوغان، جاء عقب تأكيده الثلاثاء، على أن بلاده لن تسمح بإقامة "كيان إرهابي" على حدودها الجنوبية تحت أي ظرف، في إشارة إلى سوريا والعراق.
وقال أمس خلال مأدبة إفطار رمضاني مع سفراء عدد من الدول في أنقرة، إنه "في ما يتعلق بهذه القضية، ننتظر من الدول الصديقة، وخاصة من حلفائنا، أن تظهر تضامنها مع تركيا على الأقل من خلال قطع الدعم المقدم للتنظيم الإرهابي الانفصالي تحت ذريعة داعش"، في إشارة للدعم الغربي ولا سيما الأمريكي لتنظيم "واي بي جي" ذراع "بي كي كي" في سوريا.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن "جميع التطورات في السنوات العشر الماضية أظهرت بوضوح أنه ليس من الممكن حماية المصالح من خلال التنظيمات الإرهابية، وأن مثل هذه الحسابات محكوم عليها بالفشل".
وكانت صحيفة "حرييت" أفادت الأسبوع الفائت بأن القوات المسلحة التركية تخطط للقيام بعملية عسكرية برية واسعة النطاق في شمال العراق ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني PKK.
وقال أردوغان في وقت سابق إن بلاده تخطط "لحل قضية أمن الحدود" مع العراق في الصيف. وبحسب قوله، فإن الجانب التركي يسعى أيضا إلى إنشاء ممر أمني بعمق 30-40 كيلومتر في سوريا.
هذا ومن المقرر أن يزور أردوغان العراق قبل نهاية أبريل المقبل.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا أنقرة الأكراد حزب العمال الكردستاني رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس التركي: استقرار سوريا وقيامها من جديد كدولة مزدهرة أمر حيوي للمنطقة بأسرها
أنقرة-سانا
أكد نائب الرئيس التركي جودت يلماز أن استقرار سوريا وقيامها من جديد كدولة مزدهرة لا يصب في مصلحة الشعب السوري وحده، بل هو أمر حيوي للمنطقة بأسرها ويسهم في استقرارها ورفاهيتها.
وقال يلماز في مقابلة خاصة مع موقع الجزيرة نت: “سوريا بلد في غاية الأهمية بالنسبة إلينا فهي جارة، وتربطنا بها حدود تتجاوز 900 كيلومتر، ولدينا معها روابط تاريخية عميقة، ولقد شهدت ثورة بعد أكثر من 60 عاماً من الديكتاتورية، واليوم تدخل مرحلة جديدة، وأساس موقفنا من سوريا في هذه المرحلة يقوم على بناء الثقة والاستقرار فيها، وصون وحدتها وسلامة أراضيها”.
وأوضح نائب الرئيس التركي أن بلاده تبدي أعلى مستويات التضامن مع سوريا في جميع المجالات، ومستعدة لتقاسم خبراتها وتقديم الدعم الكامل في مسيرة إعادة الإعمار.
ولفت يلماز إلى رفض بلاده المحاولات الإسرائيلية لزعزعة استقرار سوريا، وقال: إن إسرائيل، من خلال انتهاكها للحدود تقوم بأعمال تخلّ بالاستقرار في المنطقة، وتضر بمسار إعادة الإعمار في سوريا، ونحن نرفض مطلقاً هذه الأعمال، وكنا وما زلنا نتحرك على جميع المنصات الدولية، ونتعاون مع جميع الدول المعنية لوقف هذه الانتهاكات التي تُعد خرقاً للقانون الدولي وحقوق الشعب السوري”.
وشدد نائب الرئيس التركي على أهمية قرار رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا من أجل استقرارها وتحسين مناخ الاستثمار، وفتح الطريق أمام إعادة إعمارها التي تعد جزءاً لا يتجزأ من جهود تعزيز الأمن.
تابعوا أخبار سانا على