مسؤول أوروبي رفيع يتهم الاحتلال باستخدام سلاح التجويع في غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ندّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باستخدام الجوع "سلاحا للحرب" في غزة، في خطاب ألقاه، الثلاثاء، أمام مجلس الأمن الدولي.
وقال بوريل: "هذه الأزمة الإنسانية ليست كارثة طبيعية، هي ليست فيضانا أو زلزالا بل من صنع الإنسان"، مطالبا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر حيث أدت الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمسة أشهر إلى استشهاد 31184 شخصا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
ولفت بوريل إلى أنه "عندما نتباحث في السبل البديلة لإيصال المساعدات، بحرا أو جوّا، لا بدّ من ألا يخفى علينا أننا نقوم بذلك لأن المسار البرّي الاعتيادي مغلق. وقد أغلق في شكل مصطنع".
وأكد أن "تجويع السكان يستخدم سلاحا للحرب".
وأضاف: "في وقت نندّد بالأمر في أوكرانيا، لا بدّ من استخدام التعابير عينها لما يحدث في غزة".
لا تدخل المساعدات الدولية التي تشرف "إسرائيل" على نقلها سوى بكميات قليلة جدّا إلى قطاع غزة حيث تحذّر الأمم المتحدة من أن 2,2 مليون شخص من سكّانه البالغ عددهم 2,4 مليون، مهدّدون بالمجاعة.
ونزح 1,7 مليون من السكان بسبب الحرب ويتجمع القسم الأكبر منهم في رفح قرب الحدود مع مصر، المهددة باجتياح بري تعد له "إسرائيل".
ويزداد الوضع خطورة في الشمال حيث أصبح إيصال المساعدات لحوالي 300 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة شبه مستحيل في ظلّ عمليات النهب والقتال والتدمير.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم إيران بقصف مستشفى سوروكا ووسط إسرائيل بصواريخ باليستية
في تصعيد خطير يُنذر بتداعيات واسعة على المشهد الإقليمي، اتهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشن هجوم صاروخي مباشر استهدف مستشفى سوروكا ومنشآت في وسط إسرائيل، وذلك في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل صباح اليوم الخميس 19 يونيو 2025.
تصريحات رسمية تؤكد وقوع الهجوموأوضح نتنياهو خلال تصريحاته أن الهجوم الإيراني لم يقتصر فقط على أهداف عسكرية، بل طال أيضًا منشآت مدنية من بينها مستشفى سوروكا، مما يُعد تصعيدًا غير مسبوق من جانب طهران ضد أهداف داخل العمق الإسرائيلي.
سيناتور أمريكي: نتنياهو ليس رئيسا للولايات المتحدة عاجل- نتنياهو: إيران ستدفع ثمن هجماتها على مستشفيات إسرائيلوأشار إلى أن هذا التطور يمثل "انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت الطبية والمدنية خلال النزاعات المسلحة"، مشددًا على أن "إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الاعتداء السافر على مواطنيها".
وسائل إعلام إيرانية تكشف الهدف من الضرباتوفي المقابل، نقلت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق صباح اليوم، أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة تل أبيب كان موجهًا نحو مقر قيادة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الواقع بالقرب من مستشفى سوروكا في بئر السبع، جنوب إسرائيل.
وأكدت تلك الوسائل أن الضربة كانت تهدف إلى "شل قدرات التنسيق والتخطيط الاستخباراتي للجيش الإسرائيلي"، معتبرة أن الموقع المستهدف يُعد أحد أهم المراكز الاستراتيجية العسكرية في إسرائيل.
أبعاد التصعيد وتداعياته المحتملةالهجوم الصاروخي الإيراني ورد الفعل الإسرائيلي عليه يشكلان تطورًا خطيرًا في مسار التصعيد المتبادل بين طهران وتل أبيب، حيث يُنذر باستمرار التصعيد إلى مواجهات أوسع قد تشمل أطرافًا إقليمية ودولية.
ومن المرجح أن يُعقد المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي "الكابينت" اجتماعًا طارئًا خلال الساعات القادمة لتقييم الموقف وبحث الردود الممكنة، في ظل قلق متزايد من توسع نطاق الاشتباك.
إدانات وتحركات دولية مرتقبةويُتوقع أن تثير هذه الضربة الإيرانية ردود فعل دولية واسعة، خصوصًا في ظل استهداف منشأة طبية، ما قد يدفع منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الأممية إلى إصدار بيانات إدانة رسمية، والمطالبة بتحقيق فوري في ملابسات الهجوم ونتائجه.
يُذكر أن مستشفى سوروكا يُعد أحد أكبر المراكز الطبية في جنوب إسرائيل، ويخدم عددًا كبيرًا من المدنيين والعسكريين، مما يجعل استهدافه سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.