أحمد عز:" دعم تركي الشيخ طور من أحداث فيلم ولاد رزق.. والجمهور لو شاف عيشتي هيزهقوا"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حل الفنان أحمد عز، ضيف في برنامج بودكاست BigTime" مع الإعلامي عمرو أديب، وتحدث عن حياته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعن عمله ما قبل الفن إضافة إلى أحدث أعماله السينمائية فيلم " ولاد رزق ".
أحمد عز يتحدث عن حياته عبر مواقع التواصل الاجتماعي
أكد الفنان أحمد عز أنه لايحب مشاركة حياته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا:" أرى أنها أمور لاتهم أحد، والجمهور لو شافت عيشتي هيزهقوا، أنا بحب أصحى بدري وأرجع اتفرج على فيلمين وانام".
تمت مشاركة منشور بواسطة MBC Masr (@mbcmasrtv)
أحمد عز يكشف كواليس فيلم ولاد رزق
كما تحدث أحمد عز عن أحدث أعماله السينمائية فيلم ولاد رزق، قائلًا:" فيلم ولاد رزق 3، بإن الله نقله تانية ومختلفة تمامًا، وهذا الجزء كان الغرض منه أن يكون الفيلم يواكب في الأكشن بتاعه الأفلام العالمية لا يقل عنها".
وأضاف: "وعندما يذهب الجمهور لمشاهدة فيلم أكشن مصري، أمام فيلم آخر امريكاني يشعر بالفرق، ويذهب للأمريكاني، ونحن ويجب أن يكون دعم الأكشن في الأعمال".
وتابع:"في الحقيقة ولاد رزق 3 ودعم المستشار تركي الشيخ وهيئة الترفية، جعلنا نحلم أكثر في أحداث الفيلم ونطورها".
وصرح أحمد عز أنه كان يعمل موظف استقبال في إحدى الفنادق الشهير قبل دخوله الفن، وأن شغفه بالفن ما جعله يترك عمله القديم، وأن أهله أصيبوا بالصدمة بعد تركه لعمله بسبب رغبته بالعمل في الفن.
وتابع:" عملت في استقبال الفنادق، واترقيت ووصلت لدرجة عالية وفي عام ١٩٩٥، كان مرتبي ٧ الاف ونصف، وبعدها وجدت ايناس الدغيدي تطلب مني وأن أقوم بعمل مذكرات مراهقة، وطلبت أجازة من الفندق رفضت، فقررت أعمل الفيلم وقدمت استقالتي، وحينما علم والدي غضب مني كثيرًا ورفض اعطائي أموال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد عز تركي الشيخ ولاد رزق عمرو أديب تصريحات أحمد عز فیلم ولاد رزق أحمد عز
إقرأ أيضاً:
رشدي المهدي.. «الشيخ عتمان» الذي غادر الحياة وبقي في الذاكرة
تحلّ ذكرى وفاة الفنان القدير رشدي المهدي، أحد أعمدة الفن المصري الذين لم يسعوا إلى البطولة المطلقة، بل صنعوا المجد من خلف الكواليس، بأداء متقن، وروح هادئة، ووجه محفور في ذاكرة أجيال من المشاهدين.
عشرات الأعمال ترك فيها بصمته، لكن اسمه ارتبط إلى الأبد بـ "الشيخ عتمان" في شمس الزناتي، الدور الذي تحوّل إلى رمز شعبي يتردد صداه حتى اليوم.
النشأة والبداية من الشرقية إلى الفن
وُلد رشدي المهدي في 21 أبريل عام 1928 بمدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، ونشأ وسط بيئة محافظة.
التحق بكلية الهندسة في جامعة عين شمس، لكنه لم يُكمل دراسته، إذ جذبته أضواء الفن مبكرًا، فقرر أن يخوض رحلته في عالم المسرح والتمثيل، ليتحول إلى أحد الأسماء المحترمة والراسخة في تاريخ الفن المصري.
المسرح بوابة العبور الأولى
بدأ رشدي المهدي حياته الفنية من خشبة المسرح، فانضم إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية عام 1953، ثم التحق بفرقة رمسيس التي أسسها يوسف وهبي عام 1957.
لاحقًا، شارك في عروض المسرح القومي ومسرح الجيب، وقدّم أعمالًا مسرحية هامة، منها: رابعة العدوية، باب الفتوح، الاستعراض الكبير، كرسي الاعتراف، سهرة مع الحكومة.
تمكن المهدي من إثبات قدراته كممثل متنوع، يجمع بين الحس التراجيدي وخفة الظل في آنٍ واحد.
السينما.. أدوار صغيرة بحضور كبير
رغم أن أدواره السينمائية لم تكن في الصفوف الأولى، فإن حضوره الطاغي جعل من مشاهد قليلة لحظات لا تُنسى. من أبرز أفلامه: شمس الزناتي (1991) في دور الشيخ عتمان، الراقصة والسياسي، المواطن مصري، ناصر 56، جاءنا البيان التالي.
في كل عمل، كان رشدي المهدي يقدم أداءً متوازنًا، مليئًا بالإحساس والتفاصيل، يليق بفنان قدير عاشق لفنه.
التلفزيون نجم خلف الكواليس
برز المهدي أيضًا في الدراما التلفزيونية، فشارك في مسلسلات أثرت الوجدان العربي، أبرزها: رأفت الهجان بدور "فرانس"، خادم الجاسوس المصري، ليالي الحلمية، نصف ربيع الآخر، بوابة الحلواني، دموع في عيون وقحة مع عادل إمام، أهل القمة، ساعة ولد الهدى.
كما جسد شخصيات متنوعة، من الأب الطيب إلى الشيخ الوقور، ومن الصديق الوفي إلى الخادم المخلص.
الإذاعة
لم يقتصر عطاؤه على المسرح والسينما والتلفزيون، بل امتد إلى الإذاعة، حيث قدم أعمالًا درامية ناجحة منها: "عصفور في الفضاء"، "مغامرات حب حب"، تمثيليات عديدة تركت صدى واسعًا في البيوت المصرية والعربية
حياته الخاصة
كان رشدي المهدي فنانًا يفضل الخصوصية، بعيدًا عن ضجيج الإعلام والصحافة. أنجب ابنة واحدة، "أمنية"، التي شاركت في بعض الأعمال الفنية خلال التسعينيات، أبرزها "هوانم جاردن سيتي" و"الفجالة"، قبل أن تعتزل الفن وتبتعد عن الساحة.
رحيله
رحل رشدي المهدي عن عالمنا في 22 يونيو عام 2002، عن عمر ناهز 74 عامًا. وكان آخر أعماله مسلسل "بوابة الحلواني" الجزء الرابع عام 2001، قبل أن يُعرض له مسلسل "الهودج" بعد وفاته.
ورغم رحيله الجسدي، فإن صوته وملامحه لا تزال حاضرة في ذاكرة جمهور لا يزال يبتسم عند سماع جملة: "دمي كله خمرة يا عم الشيخ عتمان".