الكشف عن محادثات سرية “أمريكية إيرانية” بخصوص هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عقدت الولايات المتحدة الأمريكية، محادثات سرية مع إيران، بشأن هجمات البحر الأحمر، التي تنفذها جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بحسب صحيفة فايننشال تايمز.
وقالت “التايمز” إن واشنطن سعت لإقناع طهران باستخدام نفوذها على (الحوثيين) لإنهاء الهجمات في البحر الأحمر.
وركزت المفاوضات على القنوات الدبلوماسية بدلاً من الردع العسكري، في محاولة لتهدئة التوتر الذي نجم عن الحرب في غزة والهجمات المتكررة.
وقاد الوفد الأمريكي سلسلة من المفاوضات، وكانت من المقرر عقد جولة ثانية في فبراير قبل تأجيلها بسبب جهود الوساطة في اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف الحرب في غزة.
و ينفذ (الحوثيون) هجمات ضد السفن الإسرائيلية، وتلك المتوجهة إلى إسرائيل تضامنًا مع غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، وقد أعلن الحوثيون السفن الأمريكية والبريطانية أهدافًا عسكرية بعد بدء الغارات الأمريكية والبريطانية في اليمن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة القنوات الدبلوماسية هجمات الحوثيين
إقرأ أيضاً:
“نتنياهو يجهز خطة سرية ضد مصر”.. مصادر عبرية تتحدث عن محاولات لإضعاف موقف القاهرة
مصر – كشف محلل سياسي إسرائيلي بارز عن توجهات الحكومة في ملف الوساطة بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث أظهرت التحليلات تفضيلا واضحا لقطر على حساب مصر في هذا الملف.
وأوضح المحلل السياسي رافيف دروكر في تصريحات لصحيفة “هآارتس” الإسرائيلية أن هذه المعلومات جاءت بناء على تصريحات مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى شارك في مفاوضات التبادل الأخيرة، والذي فضل عدم الكشف عن هويته.
وأوضح أن صناع القرار في تل أبيب يتبنون موقفا واضحا يميل لصالح الوساطة القطرية، مع إضعاف متعمد للدور المصري في المفاوضات.
كما أشار إلى وجود “ممارسات غير عادية” في إدارة الملف، منها تنظيم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزيارات سرية إلى دول خليجية دون إعلام رئيس الموساد الحالي أو أعضاء الفريق المفاوض الأساسيين.
وتابع المصدر أن فريق نتنياهو قام بشكل منهجي بإضعاف الموقف المصري كلما حاول تعزيز دوره التفاوضي، حيث كانت تتم مواجهة أي تقدم مصري بإجراءات مضادة تهدف لإبراز الدور القطري. هذه الممارسات عززت الشكوك حول وجود خطة مسبقة لتعزيز نفوذ قطر كوسيط رئيسي في الملف.
هذه التصريحات تأتي بالتزامن مع التحقيقات الجارية في ما يعرف بفضيحة “تسريب المعلومات للدوحة”، حيث تجري أجهزة الأمن الإسرائيلية تحقيقات موسعة حول احتمال تورط شخصيات مقربة من نتنياهو في تمرير معلومات سرية للمخابرات القطرية. ويشمل التحقيق شخصيات أمنية رفيعة المستوى، بينها جنرال متقاعد يشتبه في قيامه بدور الوسيط غير المشروع بين الجانبين.
وقد أثارت هذه التطورات أزمة سياسية داخلية في إسرائيل، حيث يتهم المعارضون السياسيون نتنياهو باستغلال الملف الأمني لتحقيق مكاسب سياسية شخصية. في حين يحذر خبراء أمنيون من أن التحقيقات الجارية قد تكشف عن اختراقات أعمق في بنية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مع احتمال وجود شبكة أكبر للتأثير الأجنبي على عملية صنع القرار في تل أبيب.
المصدر: هآارتس + وكالات